عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-30-2014, 06:37 PM
 
البارت الثاني

* ااه أشعر بالتعب الشديد ذلك الويليام يجلس في غرفته مستمتعا بالنوم وأنا هنا أقوم بتنظيف الإسطبلات وحدي لا أصدق أنني خسرت هذه المرة أيضا , حسنا لا بأس سأبذل جهدي المرة القادمة ‘ آرثر‘


* اه أخيرا إنتهيت سأذهب لآخذ حماما دافئا ‘ آرثر ‘


* أخيرا أنا في فراشي لقد إشتقت لك كثيرا , والآن ماذا أفعل ؟ ليست لدي رغبة في النوم , حسنا سأكمل القصة أين توقفنا ؟ حسنا لقد تذكرت غادر رين المحاضرة بعد أن أتاه إتصال من شخص ما وإصطدم بتلك الفتاة مرة أخرى …. هيا لنعرف بقية القصة

(2)

~ فَتـــــــاتـــــــــان غَرِيبـــــتـــــان ~


وقف للحظاتٍ يفكر في تصرف تلك الفتاة الغريب جدا بالنسبة له إنها هادئة جدا لو كانت فتاة اخرى لصرخت في وجهه وقامت بشتمه , هذا ما توقع أن تفعله . أبعد نفسه عن التفكير في ذلك وأخذ نفساَ عميقا ليقفز حينها من سطح المبنى إلى الأسفل , وقام بتشغيل سيارته مغادرا الكلية .

وقف أمام أحد الأبواب وطرقه . لم تمضي سوى ثوانٍِ قليلة حتى أصبح في الداخل ليرى بعض الرجال الذين يرتدون بذات سوداء كأنهم حراس شخصيين أو جواسيس ومعهم تلك الحقائب السوداء والأجهزة الغريبة , قاموا بإلقاء تحية عسكرية عليه قائلين : مرحبا بعودتك سيدي

إبتسم قائلا لهم : مرحبا . والآن هل أنتم جاهزون للعمل ؟

أجابوه : بالتأكيد سيدي

قام بخلع سترته وفتح إحدى الحقائب الموجودة أمامه وأخرج تلك الملابس والمعدات الغريبة ! وبعد دقائق وقف أمام ذلك الصندوق متوسط الحجم , وكان يرتدي بنطالا وسترة سوداوا اللون مع خطوط راسية حمراء وهو يضع سماعات حول أذنه اليسرى . فتح الصندوق ليظهر ذلك السلاح الفضي قام بتعبئته بذخيرة كرستالية غريبة ووضعه في جيبه بعد أن إرتدى معطفا أسود اللون وإلتفت إليهم قائلا : لنذهب الآن

أجابه أحدهم وهو يعطيه ملفا ما قائلا : هذا تقرير عن المهمة

رين : حسنا لننطلق الآن

في الكافتريا

كانت تجلس لوحدها وهي تشرب كأس العصير تفكر فيما حدث صباح هذا اليوم ...أفاقت من شرودها حين جلست بجوارها تلك الفتاة ذات الملامح الطفولية والشعر البنفسجي القصير وهي ترتدي ملابس أنيقة جعلتها تبدو كأميرة .هذا ما فكرت فيه عندما جلست بجوارها

آنيتا : إن الجو حار جدا هذا اليوم أليس كذلك ؟

روز : بلى يبدو أن الصيف قد أتى

آنيتا : هذا رائع ستكون العطلة قريبة جدا

روز : اجل سيكون ذلك رائعا

آنيتا : روز , هل تمانعين في أن نصبح أصدقاء ؟

فكرت فيما قالته لها للتو لبرهة ,ثم نظرت إليها بإبتسامة مجيبة عليها : لا بأس يسعدني ذلك

آنيتا : آمل أن نصبح مقربتان من بعضنا البعض

روز : أتمنى هذا , ثم نظرت إلى ساعة هاتفها لتكمل : لقد بدأت المحاضرة لنذهب

آنيتا : هيا بنا

في مكان آخر

خرج من ذلك المبنى المحطم وهناك بعض آثار الغبار وسوائل غريبة على ملابسه !. ركب تلك السيارة المصفحة السوداء وقال لأولئك الرجال الذين كانوا يمسكون بشخص ما : أحسنتم العمل جميعا هذا اليوم


أدخلوه معهم السيارة وغادروا المكان . بعد نصف ساعة وصلوا إلى ذلك المبنى الكبير فدخلوا إليه بينما تابع هو طريقه داخله حتى وصل إلى غرفته أخذ له حماما دافئا , وقام بتغيير ملابسه ليرتدي بنطالاً من الجينز باللون الأزرق وقميص أبيض وذهب إلى تلك الغرفة ذات الحائط الزجاجي ذو اللون الأسود الشفاف وقف قربه وهو ينظر إلى تلك الطاولة التي يجلس على طرفيها شخصان ويستمع إلى حديثهما أو الأصح إستجوابهما

في الداخل

كان أليكس يجلس مكتفا يديه وينظر إلى الشخص الذي أمامه بغضب شديد

أليكس : من الأفضل أن تتحدث وإلا صدقني لن تبقى على قيد الحياة

#### : أنتم من سيموت سريعا لقد بقي القليل حتى ينتهي هذا العالم إلى الأبد

ضرب أليكس الطاولة بيده بقوة ونهض ليمسك بياقة ذلك الشخص بقوةٍ كادت تقتله ليقول له : ستندم كثيرا إن لم تتحدث إنني أعطيك فرصة أخيرة

#### : حسنا حسنا

هدأ أليكس وجلس على الكرسي قائلا : هذا جيد والآن أخبرني بما تريدونه ؟

#### : لا أعرف الإجابة ولكنني سمعتهم يتحدثون عن كتاب ما وفتاة أيضا!!

أليكس : ماذا تعني ؟؟

#### : مما أعرفه فهو كتاب غريب وبه قوة كبيرة كانوا يبحثون عنه منذ قرون

أليكس : من هم ؟

### إرتجف رعبا وقال له بتوتر وخوف : لا … لا … أستطيع إخبارك !

أليكس : حسنا وماذا عن الفتاة ؟

#### : أنا لا أعرف عنها شيئا ولكنهم يريدون العثور عليها بأي طريقة

أليكس : هل تعرف عنها شيئا آخر ؟

#### : لا , لكن من الأفضل ألا يجدوها

أليكس بفضول : لماذا ؟

#### : لأنهم قالوا بأنهم إن عثروا عليها حينها سيفعلون ما أتوا من أجله وحينها لن يستطيع أحد الوقوف في وجههم .أينما تكون تلك الفتاة أتمنى أن تبقى مختبئة للأبد لكن …!

أليكس : ما الأمر ؟

#### : لكن أعتقد أنها تستطيع إنهاء هذه الحرب للأبد


أليكس : لماذا تعتقد ذلك ؟!

#### : لأنهم ……………..

بعد دقائق خرج أليكس ليجد رين مستنداً على الحائط بجوار الباب

رين : ما الذي تخطط لفعله ؟

أليكس : لستُ أدري سأفكر في أمر ما

رين : حسنا أنا ذاهب إلى الخارج اريد إستنشاق بعض الهواء

أليكس : حسنا

عند روز

خرجت من غرفتها وهي ترتدي بنطالا من الجينز بلون رمادي وقميص زهري طويل وجعلت شعرها البني منسدلا على ظهرها حملت حقيبتها وقامت بإيقاف سيارة أجرة وإتجهت إلى مكان ما

عند رين

نزل من تلك التلة الخضراء وبدأ يسير في تلك الغابة الصغيرة الجميلة متجها نحو تلك البحيرة الصغيرة في وسطها , والتي كانت تبدو كجوهرة لامعة في ذلك المساء الصيفي الرائع. توقف فجأة وهو يرى فتاة تقف قرب شجرة الساكورا همس قائلا : ظننتُ أنه لا يوجد أحد يأتي إلى هذا المكان , غيَّر إتجاه سيره ليجلس على العشب على الجانب المقابل للشجرة وسرعان ما إستلقى عليه واضعا يديه خلف رأسه وأغمض عينييه

أغلقت تلك الفتاة دفترها البني وأدخلته في حقيبتها ونهضت قائلة : لقد تأخر الوقت كثيرا إقتربت الشمس من الغروب الآن نظرت إلى منظر أشعة الشمس المنعكس على مياه البحيرة ليزيدها بهاءً وروعة , لطالما تساءلت عن سبب حب وإعجاب الآخرين لهذا المشهد الذي يشعرها بالألم لسبب لا تعرفه !

فجأة ظهر شخص ذو شعر أحمر داكن أمامها قائلا : أليس هذا المنظر مدهشا يا روز ؟

أجابته : إنه جميل

##### : روز ؟

روز : ما الأمر يا هيرو ؟

هيرو : أما زلتِ تفكرين في ذلك الأمر ؟

روز : أي أمر تقصد ؟

هيرو : لا تتظاهري بالغباء تعلمين ماذا أقصد ؟

أجابه ذلك الشخص الذي إقترب منه وضربه على رأسه قائلا : لماذا تقوم بإفساد اللحظات الجميلة دائما ؟


أبعدت روز يده عن هيرو ونظرت إليه موبخة قائلة : لا بأس يا راي , ثم نظرت إلى هيرو قائلة : هل أنت بخير ؟ وربتت على مكان الضربة بلطف

هيرو : أنا بخير

روز : حسنا في الحقيقة لم يعد ذلك الأمر مهما الآن , وأنا واثقة بأنه يوما ما سيتلاشى من ذاكرتي إلى الأبد

راي : مهما كان قرارك سندعمك سوية وأعلمي بأنك ستستعيدينها مجددا وأنا واثق بأن هناك شخصٌ ما قادر على محو هذا الألم من داخلك!

روز و هيرو : ماذا تعني ؟

أجابهما بإبتسامة : فقط إنه مجرد إحساس

هيرو : آمل أن يكون كذلك

روز : > ــــ <

نظر إليها راي قائلا : ما الأمر روز ؟

روز : لا شئ

عند أليكس

في تلك الساحة الكبيرة كان يقف مراقبا أولئك الجنود الذين يتدربون بنشاط وحيوية إقترب منه أحدهم قائلا

#### : إنهم منهكون جدا عليك إعطاءهم بعض الراحة

أجاب ذلك الشخص ذو الشعر الأزرق الفاتح قائلا : لا وقت للراحة يا جيريمي ستزداد المهمات صعوبة منذ الآن ويجب أن يستعدوا لها جيدا

جيريمي : حسنا لكن لا تقسى عليهم كثيرا

أليكس : حسنا

جيريمي : هل أخبرك عن هوية تلك الفتاة التي يبحثون عنها ؟

أليكس : كلا , لقد أخبرني بأنهم إقتربوا من إيجادها وسيقومون بجرها إليهم

جيريمي : وماذا ستفعل ؟

أليكس : سأمنعهم بالتأكيد

جيريمي : أقصد ماذا ستفعل بالفتاة إن وجدتها ؟

أليكس : لا أدري

جيريمي : أنت تظن بأنها من مجموعة زيتا

أليكس : لا أدري إلى أي جماعة هي تنتمي ربما هي ليست من هنا

جيريمي : أتعلم أشعر بالفضول لرؤية هذه الفتاة لا بد أنها مميزة جدا

أليكس : كيف ذلك ؟

جيريمي : أنظر إلى حالنا الآن جميعنا نتقاتل مع بعضنا نواجه الحياة والموت بينما هي تعيش مختبئة عن كل هذه الفوضى ولا يستطيع أحد إيجاد مكانها كأن لا شئ يهمها مما يحدث

أليكس : لكن ما نفعله نحن , القليلون في هذا العالم يعلمون بأمره

جيريمي : أتعتقد أن فتاة بقوتها لن تعلم بما يحدث حولها؟

أليكس : ربما

جيريمي : هل ستريه الكتاب ؟

أليكس : أريه لمن ؟

جيريمي : لذلك السجين الذي أتى هذا الصباح

أليكس : ولماذا أريه له ؟

جيريمي : أعلم أنك تفكر في ذلك ففي النهاية هو لديه الكثير من الخبرة في مجال الرموز وعلم الآثار

أليكس : إذاً ما هو رأيك ؟

جيريمي : أعتقد أنها الطريقة الوحيدة لكشف تلك الأسرار

أليكس : هذا صحيح

توجه نحو أولئك الجنود قائلا لهم بأن التدريب قد إنتهى لليوم ويمكنهم أخذ بقية اليوم راحة .ثم نظر إلى ذلك الشخص الذي يراقبه منذ مدة ,ثم قفز إلى الأعلى ,ليقف على السطح وهو يوجه سلاحه نحو ذلك الشخص الذي يخفي شكله خلف عباءة رمادية جميلة , لم يستطع اليكس سوى رؤية عينيه الزرقاء وتلك النظرة الواثقة التي ينظر إليه بها ,كأنه لا يوجه سلاحه نحوه بل يلقي التحية عليه أدخل سلاحه في جيبه قائلا له

أليكس : مرحبا ايتها الفتاة الغريبة , ماذا تفعلين هنا ؟

أجابه بصوت أنثوي رقيق : لا أستطيع إجابتك عن هذا السؤال

أليكس : لا يجب على فتاة مثلك القيام بهذه الأعمال هذا خطر جدا عليك

أجابته : شكرا لنبلك سيد أليكس ولكنني أستطيع الإعتناء بنفسي جيدا

أليكس : هل أتيت لجمع المعلومات والتجسس علينا؟

الفتاة الغريبة : ليس تماما لقد أتيت لأخذ شيئ يخصني في هذا المكان , لكنه ينتظر قدوم شخص إلى هنا لذا سآتي مرة أخرى لأخذهما معا

أليكس : ماذا تعنين , هل أتيت لأخذ الكتاب ؟

الفتاة الغريبة : أجل

أليكس : لن أسمح لك بأخذه من هنا

الفتاة الغريبة : لا تقل ذلك .في الوقت المناسب أنت ستعطيني إياه بنفسك لكن الآن وفر قوتك لحماية عائلتك وعالمك البائس هذا

اليكس : ماذا تعنين ؟

الفتاة الغريبة : ستفهم مع مرور الوقت وداعا الآن

ثم لوحت له بيدها لتختفي مغادرة المكان , نزل من السطح يفكر فيما قالته تلك الفتاة

عند البحيرة

كان يتأمل مغيب الشمس بسعادة فجأة سمع صوتا يصدر من جهاز في محفظته أخرجه ونظر إلى ذلك الضوء الأخضر الذي يصدر منه نظر حوله مطولا ولم يجد شيئا همس قائلا : لا أرى شيئا غريبا هنا غير تلك الفتاة وهي لا تبدو منهم , علي إصلاح هذه الساعة لا بد أن بها عطل ما

بعد مدة نهض من مكانه مغادرا ذلك المكان وهو يشعر بإحساس غريب يراوده ركب سيارته وقادها بهدوء

كانت تسير على طرف الطريق وهي قلقة جدا لقد تأخر الوقت ولم تأتي سيارة مارة عبر هذا المكان النائي قالت لنفسها موبخة : يا لي من غبية كان علي الإهتمام للوقت أكثر

نظر إلى جانب الطريق ليراها أنار ضوء سيارته وقادها ببطء أكبر بالقرب منها ليقول لنفسه ” إنها تلك الفتاة على البحيرة ”

أوقف سيارته بجوارها قائلا : مرحبا

إلتفتت نحو ذلك الصوت الذي حياها تفاجأت حين رأته لترد عليه قائلة : مرحبا

صعق عندما رأى وجهها ليشير لها بيده قائلا : أنت فتاة الإصطدام الغريبة؟!

أجابته بخجل : أجل

فتح باب السيارة الأمامي قائلا : هيا إركبي سأوصلك

روز : لا شكرا

رين : لن تأتي سيارة إلى هنا قريبا

ركبت السيارة بإستسلام قائلة : حسنا

كانت طوال الطريق متوترة بشأن ذلك الجو الصامت جدا بينهما إنها غير مرتاحة إطلاقا لوجودها مع هذا الشاب وتمنت بألا ينطق بأي كلمة ,لكن في أعماقها كانت تريد العكس فربما إستطاعت التخلص من توترها الشديد هذا

رين : أين يقع منزلك ؟

روز : يمكنك أن توصلني إلى وسط المدينة إنه قريب من هناك

رين : سأوصلك إلى منزلك , لقد تأخر الوقت وليس آمنا أن تذهبي وحدك أخبريني بالعنوان

روز : حسنا إنه في @ B-124

بعد دقائق أوقف سيارته أمام مبنى سكني لتنزل منها , نظرت إليه قائلة : شكرا لك يا سيد

أجابها : رينرين هاملتون , وأنتِ ؟

روز : روز روبنسون شكرا لك يا سيد هاملتون

رين : ^ــــ^

ثم قاد سيارته بهدوء متوجها إلى منزله

إستلقت على فراشها بعد أن إنتهت من كتابة مذاكراتها. أطفأت ضوء المصباح الذي بجوارها وهمت لتنام ,لكن رنين هاتفها جعلها ترفع رأسها لترد عليه قائلة : مرحبا

المتصل : كيف حالك روز , لقد إشتقت لك لمَاذا لا تسألين عنا؟

أجابت ذلك الصوت المألوف لديها بسعادة : وأنا ايضا إشتقت لك يا أمي كيف حالك ؟

الأم : بخير

تحدثتا طويلا وبعد دقائق أغلقت الخط لتقول : وأخيرا سأراهم لقد إشتقت لهم كثيرا

* اااااااه ه ه ه ه إنني أشعر بالنعاس كثيرا لقد تأخر الوقت إنها ال12 منتصف الليل حسنا سأنام الآن فغدا لدي الكثير من الأعمال وعلي الإستيقاظ مبكرا سنكمل القصة غدا تصبحون على خير

نهاية البارت ^_^

__________________






رد مع اقتباس