الصراخ والصراخ هذا ما كنت اجيده في وقتها والدموع التي تطلق وكانها حمم من بركان هائج ،هائج جدا كحالي انا .
بدأت فعلا بالشعور بزرقة شفتاي وبرودتهما كأنهما قطعة ثلج ابت ان تذوب ،بعدما كانتا زهريتان دافئتان
بدأت يداي اللتان لم تكونان بعكس الحاله بإحاطة فمي وتدفئته وازلة اصطقاق اسناني بعضها بشكل غريب ورهيب .............
بعد ذلك نهضت بسرعة من على تلك الارض الجليدية لانها قرصتني فجأة فعرفت ان درجة الحرارة عاودت بالنزل الى ان اصبحت بالسالب...
لم يبقى لي امل حينها ابدا ........لكن سماعي لاحد ما خارج الغرفة اعاد لي جزء منه فبدأت بالطقطقة على الباب كالمجنونة وتحريك المقبض بسرعة وكأني كنت احاول كسره لكن هذا لم يجدي نفعا ففكرت انها يمكن ان تكون خدعة من قبل هاااايدي !!!!!!!! لاني قبل حوالي الاسبوعان عملت فيها مقلبا ابيض شعر رأسها من الخوف وبدأت بالضحك عليها حتى قالت لي :سأريك يا لورا ستندمين ستندمين.........
انا حقا نادمة هذا ما قلت وبدأت بطلب المساعدة من هايدي :هايدي ه ه هايدي انا اسفة اااسفة، افتحي الباب وافعلي ما شئتي بي حقا انا اسفة ه هااااااااااااااااااااااااااااااايدي هذا ليس مقلبا ج جميلا انا حقا اموت هنا هيا امي ذا كنتي هنا جعلي هايدي تفتح الباب
لن افعل مقلبا في حياتي اقسم فقط افتحوا الباب وانا ابكي واترجى ان يفعلو شيئا .............
من بين بكائي كأني سمعت صوت قفل الباب ....(ويا ليته لم يفتح ابدا)....
فرحت في البداية ومسحت دموعي بسرعة من على عيني المغمضتين وانا اجهش بكائا .......
في نفس الوقت سمعت احدا يقول لي لكني لا ارى وجهه :هي انتي ان اردتي رؤية والدتك واختاك يجب ........
اخترق جسدي شيئ لم اره ولم اسمع ما كانت يجب ان تكون ثم لم اشعر بشيئ احسست بلا الشعور يسري في جسدي المرمي بالقرب من با. ب الحمام كأني روح انقاد لمصيري الان وانا اعلى عن جسدي ببطأ لاحظت دمي المرمي على الارض مثل جسدي .......
وجهي الشاحب الاصفر عيناي النائمتان وقد فقدتا بريقهما شعري القصير الذي يغطي نصف وجهي النائم في سبات عميق لارجعة منه وشفتاي الزرقاوتان اللتان لم اعد اشعر ببرودتهما ولا حتى دفئهما........
دم كما قلت يملئ المكان بحمرته ...مصدومة هذا كل ما في الامر كيييف لم افهم هذا............
هل سأدخل النار ام الجنة هذا ما كنت اردده في سري او ان شاءالله سأدخل الجنة هذا ما كان سيقوله اي شخص لو كان مكاني في تلك اللحظة .........
امي اتمنى ان تسامحيني اذا فعلت شيئا او اني لم اسمع كلامكي او او اني قلت لكي اف او لا اريد اتمنى
هايديي انا اسفة لم اقصد لاستهزاء منك ي وقت كما كنتي تزعمين
س سارة انا احبك يا صغيرتي ..........
في تلك اللحظة توجهت انظاري للساعة ورأيتها نها كانت الحادية عشر الا خمس دقائق اي قبل استيقاظي بخمس دقائق كم تمنيت ان ارى امي لو لمرة اخيرة...كأن الوقت توقف حين قبل استيقاظي بخمس دقائق............
انتهى الجزء الثالث مع امنياتي ان تعلقو وان تشاركو في روايتي
|