التَّوْحِيدُ سَبيلُ النّجَاة: قال ابن القيِّم رحمه الله تعالى-:
" هَذهِ سُنّةُ اللهِ في عبادِهِ،
فما دُفِعَتْ شدائدُ الدنيا بمثلِ التوحيدِ،
ولذلكَ كانَ دعاءُ الكرْب
بالتوحيدِ ودعوةُ ذي النّونِ
التي مَا دعَا بها مكْروبٌ
إلاّ فرَّجَ اللهُ كَرْبَهُ بالتوحيدِ،
فلا يُلقي في الكُرَبِ العظامِ
إلاّ الشّركُ ولا يُنْجي منها إلاّ التوحيدُ،
فهوَ مَفزعُ الخليقةِ وملجؤها
وحِصنُها وغِياثُها، وبالله التوفيق" الفوائد، لابن القيّم: 67
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |