_ أحياناً أتسائَل : ماذا إن حَلِمتُ بميتٍ وسألني عن ما حَدَث بَعد رَحيلُه
ماذا سأقول ؟ وكأني شَخصٌ فَقَدَ ذَاكِرَتُه وهوَ الأن يستَعيدَها ..
رُبما أحتَجتُ أن أنخَلِع مِن كُل الأشياء لِأفهم ..
لا تَبدو لي حياتي حياةً أُخري .. بَل حيواتٌ يا أختي
وكل مَن عاشوها لَيسوا بالفِعلِ أنا !
أتَذَكَر وأتذَكَر ..
ما كُلُ هَذا ؟
عِيدَت مَعي أشياءٌ لِكَرَةٍ أُخري !
ما عُدتُ أفهم ..
هل هو قَدري ذَلِك ؟
لا عِلمَ لي ..
تَوقفت عَن عَد أي شَخصٍ كـ مُساعدي ..
فهي رِحلَتي , ووَحدي أسير لِما أبتَغي ..
حينَ تَخيلتُ إلي جِواري قِطٌ صَغير سُحِب سَحباً مِن حُضني !
ماذا ؟
هل هَذا بالفِعلِ قَدري ؟
سأسيرُ وَحدي ؟
أنا لا أكونُ نَفسي إلا إن سِرتُ وَحدي .. ما أغرَب كَوني
غَريبةٌ ولم أعُد أُبالي وبِذاتِ الوَقتِ أدعو وأتمني لو أُساعِد ..
أنا لَستُ وَحدي وأعلَمُ هَذا !
إذَن , ما خَطبي ؟
هَل أعودُ طِفلةً أم أني أشيبُ ؟
أم أن شيئاً لَم يتَغيَرَ ؟
عُدتُ مِن جَديدِ أنظُرُ للسَماءِ وأُطيلُ النَظَر .. وتتوَسَعُ عيناي باحِثَةٌ عَن إجابة أو حَل
أو رُبَما تَصبيرٌ , لا أدري بِحَق ..
رُبما أُحاوِلُ أن أرَ شيئاً لا يُرَ ..
عيونٌ مَفتوحةٌ بأستنحارٍ .. وأستيأس .. مُحاطة بِكَثيرٍ مِن رِموش ..
مُعَلقةٌ بِأُفُقٍ ..
غَريبةٌ بِصدق .. تلكَ الحياة .. هَلا فُتِحنَ أبوابِ السَماوات ؟ _
__________________ _ أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
اللهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث _ |