عرض مشاركة واحدة
  #125  
قديم 12-15-2007, 03:12 AM
 
رد: متهم .. في قفص الاتهام .. الفكرة

حال شبابنا اليوم يرثى له أنظروا الى لباسهم وطريقة كلامهم وتفكيرهم ولاحظوا مستوى التعليم وقارنوا بينهم وبين الاجيال السابقة ... هذا ما جلبته الصداقة بين الاباء والابناء
أذا نحن عشنا في زمن التسلط وتعرضنا للقسوة من آبائنا فإن هذا الجيل يجب أن يوضع تحت رقابة أشد وأعتى من الرقابة السابقة لأن هذا الجيل وجد في بيئة مفتوحة على ثقافات متعددة معظمها مخالفة لشريعتنا

فقد أنظروا الى واقع المدارس هذه الأيام ولاحظوا كيف أن غياب الرقابة عن الاولاد قد أدى الى انخفاض مستوى التعليم وصار حال طالب
قم للمعلم وفه التنكيلا فالجهل غاية والعلم ويلا
سيدي,هذه الدنيا قد فتحت على المسلمين من كل حدب وصوب والنعم تترا على المسلمين وهذا ماحذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .ونحن اليوم نجد صعوبة كبيرة في فعل ماهو ضروري من تربيتهم على الإخششان والقوة والرجولة والجلد نظرا لأن الترف هو العدو اللدود لنشأة المسلم نشأة سليمة وبين العاطفة الأبوية التي ننساق لها في تربيتهم فلا نكاد نشعر أنهم بحاجة إلى شيء حتى نأتي لهم بأضعاف مايطلبون حتى رأينا بعض الأطفال دون الثامنة من العمر بأيديهم الهاتف المحمول ,وفتاة الثانية عشرة تجوب الشوارع ليلا ولا رقيب,لكن تبقى الصرامة بحدود وجسب شخصية المربي وشخصية المربى,انا لي قريتبين اختين لكنهما نقيضتين تماما ,الاولى لا تنفع معها الصرامة والخشونة,حتى انها يمكن ان تهجر المنزل بالايام لدى اقاربها ,ولا تواجه والداها اذا نهراها,حتى اصبحا يخشيان الفضيحة فيريان العجب العجاب من تصرفاتها لكن لا يستطيعون حتى الاستنكار,والثانية سبحان الله ,تخاف ان يغضب عنها والداها بسبب او بدون سبب ,علما انهما مراهقتين وفي نفس العمر,لكن ما يسري على الواحد لا يسري على الاخر,هذا ما قصدته ,من مثلي هذا ,تبقى فطنة الوالدين ومعرفة كيفية التعامل مع نفسية كل ابن او ابنة هي الحل...معرفة شخصية الطفل وتربيته على الحلال والحرام منذ نعومة اظافره ,تربيته على الحياء فيستحيي ان يلبس بنطالا لا يستر عورته كما نرى من حال شبابنا اليوم,وهكذا....
جزاكم الله خيرا ودمتم في رضا الرحمان
جزاك الله خيرا
__________________