إن الامام مالك بن دينار كان يمشى فى شارع البصرة فرأى رجلا مخمورا ملقى على الأرض وقطرت الخمر تسال من شفتيه وهو يقول الله الله ,
فقال الامام سأطهر الشفتين من الخمر اكراما لاسم الله
وبعد أن طهرهما وأفاق الرجل ذهب الا مام مالك لينام فسمع هاتفا ينادى عليه فى المنام ويقول له يامالك طهرت فمه من أجلنا فطهرنا قلبه من أجلك .
ولما ذهب الامام ليصلى الفجر فى مسجد البصرة وجد صوتا يناجى الله ويقول أنا واقف ببابك لألوذ بجنابك فهل قبلت توبتى فأهنىء نفسى أم رددتها على لإاعزى نفسى ,
فاقترب منه الامام مالك بن دينار وقال له بعدما عرفه ، سأله كيف حالك ياهذا ؟
فقال له الرجل : ان الذى هدانى قد أخبرك بحالي .. فسبحان من يجعل البحر الاجاج بفضله ريا