بخصوص الرواية المكذوبة عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضها -اقتلوا نعثلا فقد كفر- اقول للرافضة ان الرواية الملفقة هي من الموضوعات والمتروكات وايضا تم تضعيفها برمتها هي رواية رواها ابن ابي الحديد المعتزلي الرافضي من اجل الطعن في امنا عائشة وفي الصحابة رضوان ربي عليهم يعني الامر من فريات السبئية 1 كما أن هذه الرواية (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) ، فقد جاءت من طريق سيف بن عمر 2، قال يحيى بن معين : وابن أبي حاتم : ضعيف الحديث ، وقال النسائي : كذاب ، وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات ، قال وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، وقال الدارقطني : متروك3، وقال ابن أبي حاتم : مرّة : متروك الحديث ، يشبه حديثه حديث الواقدي4، وقال أبوداود : ليس بشيء وقال ابن عدّي : عامّة حديثه منكر 5. [1] - ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ، 20 / 17 و 22 .
[2] - سيف بن عمر : ذكره الدار قطني في الضعفاء والمتروكين ، ص 104 ، وقال محققه ما نصه : سيف بن عمر الضبي الأسيدي الكوفي ، مصنف الفتوح والردّة وغير ذلك ، كان إخبارياً عارفاً ، عمدة في التاريخ وهو كالواقدي ، أمّا في الحديث فهو ضعيف باتفاق .
[3] - ابن حجر : تهذيب التهذيب ، 4 / 296 ، والذهبي : المغني في الضعفاء ، 1 / 392 ، وميزان الاعتدال ، 2 / 255 .
[4] - ابن أبي حاتم : الجرح والتعديل ، 4 / 278 .
[5] - الذهبي : ميزان الاعتدال ، 2 / 255 . دمتم بخير يا شيعة الغدر والزمان
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |