عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-15-2007, 02:09 PM
 
الحج على الطريقة الصينية



بمقدار الحب يكون العزم على لقاء الحبيب ، ومهما بعدت المسافة وشق الطريق فسيكون شوقه هو زاده ،،وحبه أنسه ،، وروحه مطيته .
ففي الترحل لحج بيت الله ، ترحل بكل ما تحمله الكلمة من مدلول ، فالحاج يترك موطنه ، أهله ، ماله، جاهه ، كل ما يربطه بغير الله قاصدا بيت الله بكل ما للخضوع من معنى .
جسد يتنقل من منسك الى منسك ، بدء بأحرام كامل التجرد سوى عن الارتباط بالله ، وطواف يؤكد فيه أن الله تعالى هوالمحور الذي يجذب المخلوقات ، وسعي يؤكد أنه المبدأ والمنتهى ، ورمي للجمرات يرمز الى إلقاء الذنوب .. ورجم للشيطان ..لتخلص العبادة لله ، وأضحية هي قربان إليه ، وكما البداية طواف فالخاتمة طواف .
الأخوة المسلمون الصينيون يعانون الكثير للوصول لبيت الله ، فمن جانب تعدادهم مقابل العدد المصرح لهم بالحج ، يجعل الأولوية لكبار السن الذين يكون قد تم تسجيلهم من سنوات ، فتجدهم يجمعون المال لتكاليف الرحلة مقترين على أنفسهم ، فيعيشون حالة تهيئة روحية لسنوات قبل تحقيق حلمهم لحج بيت الله .
ورغم ما يواجههم من صعوبات السفر وضنك المعيشة ، إلا انهم يفضلون التنقل بين الشعائر مشيا على الاقدام للأستمتاع بكل خطوة بتلك الاماكن الطاهرة ، ومن أشد الصعبات هي التعامل مع الطرف الاخر فتغلبوا عليها بإتخاذهم لغة الاشارة وتجهيز هم صورا لأهم الاشياء التي يحتاجونها مثل ( أكل ،، باص ،، نقود ، ماء ... ) محاولة منهم لإيصال المعلومة .
أن العزيمة تذلل الصعاب ، والعزيمة هي أمر اعتقادي يتبناه الإنسان فيتزود بمبانيه ويعزم على عقده ويذلل الصعاب أمامه ويصبر الى حين تحقيقه ... وحيث يوجد الفكر وتوجد المعاناة ، تبرز العزيمة وتتجدد الفكرة
وتقبلو تحياتي

__________________
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
الجلساء ثلاثة:
· جليس تستفيد منه فلازمه.
· جليس تفيده فأكرمه.
· وجليس لا تستفيد منه فأبتعد عنه.

رد مع اقتباس