....
لا تجعل طيبتك كتابا يتصفحه الجميع فهناك اناس لا يستحقون حرفا واحدا منه
كيفكم ياحلوين ...يارب بخير
هذه مشاركتي بمسابقه مدن ازهرت
يارب تستمتعو
أُور مدينة ارتدت أثواب الحضارة, وحملت شعلة التجدد في العصور الغابرة,
فتسلقت سلم المجد في مراحلها السومرية المبكرة,
وقبضت على صولجان السلطة بفضل عبقريتها وحنكتها السياسية في القرون الكونية الأول.
مدينة اتشحت بالألغاز والأسرار, حتى استعصت على الفهم,
فأضفى عليها غموضها فتنة آسرة , أُور هي أيقونة فجر السلالات,
وأحجية الكون, وسره العميق, وصورة الماضي العتيق,
وروحه الكامنة في ذاكرة مهد الحضارات الإنسانية, فهي التي غيّرت وجه العالم,
ورسمت مسارات الحياة البشرية الزاخرة بالعطاء الفكري, والحس الفني,
والإبداع العلمي المتجدد
اور البناء الشامخ الذي ينتصب في السهل الممتد مع نهر الفرات الخالد ,
ومنذ ان اصبحت شاخصة في هذا السهل وكأن حديثها لا ينقطع معه تبثه نجواها وحكايتها عن الأزمان الغابرة ،
مدينة ومملكة سومرية قديمة، تقع خرائبها اليوم عند تل المقيّر في العراق
إلى الغرب من المجرى الأسفل لنهر الفرات
في منطقة صحراوية بالقرب من موقع العُبيد المشهور.
عُرفت في بعض المراجع باسم أور الكلدان، وهي
موقع أثري لإحدى مدن العصر السومري على بعد 17 كلم جنوب شرق مدينة الناصرية جنوبي العراق.
وكانت أور عاصمة للسومريين
هي مدينة ولد فيها خليل الله عزوجل وابو الانبياء ابراهيم عليه السلام
هي اول اختراع للعجلة فيها فيها
واول تشريع قانوني (وضعي ) قبل شريعة حمورابي فيها
واول من استخدم الرايات فيها
واول من استخدم النفط كوقود فيها
ويعتبر الملك أورنَمو من أشهر الملوك الذين تعاقبوا على المدينة،
وفي عهده بنيت المعابد والزقورات الموجودة حاليا. وقد اكتشف العديد من المقابر الملكية. .
وهذه المدينة الخالدة وسماها المؤرخون العرب ( قمرنية ، ومدينة القمر وذو قار و المقير )
وتكتسب المدينة اهميتها التأريخية من كونها احتضنت ثلاث سلالات حاكمة :
1. سلالة اور الأولى 177 عاماً .
2. سلالة اور الثانية حكمت نحو 108 أعوام .
3. سلالة اور الثالثة من 2113 – 2006 |
|
.... |
......
اور حكايه الزمن الخالده
فهي المدينة التي انطلقت منها سفينة سيدنا نوح عليه السلام,
يوم تفجرت الأرض عيونا, وتفتحت أبواب السماء بماء منهمر,
فكانت مسرحا مقدسا لملحمة الطوفان بكل فصولها ورموزها وأبعادها,
وهي الأرض التي جرت في عروقها أعذب ينابيع التوحيد
بولادة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام, فتلألأت في سمائها قناديل الإيمان,
التي حررت العقل البشري من رواسب الأساطير والخرافات,
وربطته بعبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد, فهي (أُور) في اللغة السومرية,
و(نور) في اللغة العربية
وهي التي أرست مبكرا فكرة حقوق الإنسان,
وسنّت في شريعة (أورنمو) مبادئ القوانين واللوائح التنظيمية,
التي اشتملت على (31) مادة قانونية, فسبقت تشريعات مسلة حمورابي البابلية الأنيقة,
وكان لها الأثر الكبير في نشر العدالة في أقطار كوكب الأرض.
وهي التي اكتشفت الزراعة البدائية في السهل الرسوبي لدلتا جنوب العراق,
فنشأت في ربوعها نواة التجمعات الزراعية المستقرة,
ووفرت الغذاء الذي مهّد الطريق للتجارة, ومهّد الطريق لظهور مقومات الدولة السومرية,
فتكونت نواة الحكم المحلي, ونتج عن ذلك ولادة أول الأنظمة السياسية,
ثم تعاظمت سلطتها, وبسطت نفوذها على الهلال الخصيب كله,
وسمي عصرها باسم عصر فجر السلالات,
وسعى ملوكها لتمصير المدن الأخرى وبنائها وتحصينها,
فتكونت اثنتا عشرة مدينة, مثل شروباك, لكش, كيش, أريدو, الوركاء, لارسا, وغيرها.
وهي التي كانت سبّاقة في اكتشاف نظام الري, وبناء السدود وشق القنوات,
وسبّاقة في ركوب البحر, ورائدة في اكتشاف الملاحة الفلكية,
ومتميزة في بناء السفن, ومتفوقة في تشييد المرافئ,
وكانت في طليعة المدن التي برعت بالكتابة والتدوين بالحروف المسمارية على ألواح الطين,
وطورت علوم الإحصاء وطرقها العددية, واكتشفت النظام الستيني في الحساب,
وقطعت شوطا كبيرا في الهندسة والمثلثات, ويعود لها الفضل في اكتشاف العجلة,
وصناعة عربات النقل, التي تجرها الخيول والثيران,
وكان ملكها (أُورنمو) أول من باشر بتشييد معبدها الهرمي المتدرج (الزقّورة),
وهي (زقّورة) ضخمة أكملها من بعده ابنه (شولكي),
ثم تزايد بناء الزقورات في العراق وسوريا وإيران, وتعد زقّورة (أُور) أشهرها وأقدمها,
تليها زقّّورة (عقرقوف) غرب بغداد, وفي العراق اليوم (28) زقّورة,
وفي إيران أربع زقّورات, أشهرها زقّورة (جغازنبيل) جنوب شرق مدينة (الشوش),
بينما تتوزع الزقورات السورية بين مدينة (إبلا), و(أفاميا), و(ماري) الأثرية
من آثارها الشهيرة:
المقبرة الملكية، والجدار المقدس الذي شيده " نبوخذ نصر " و " الزقورة " ،
فضلاً عن تحف الذهب، وهي آية من آيات الفن، كالخناجر،
والخوذ، والتماثيل، والأدوات المختلفة التي عثر عليها في المدافن
وان اهم اثارها هي :
يعتبر بيت النبي ابراهيم الخليل (ع) من المواقع الدينية المهمة في جنوب العراق
لما له من دلالات مقدسة ارتبطت بالكتب السماوية المقدسة
مما وضع هذا الموقع الذي يتوسط مدينة اور الاثرية
التي اكتشفتها بعثة المتحف البريطاني وجامعة بنسلفانيا
برئاسة السير ليونارد وولي وهي اول حملة تنقيب علمية منتظمة عملت مابين (1922- 1936)
زقورة اور:
واحدة من اكبر الزقورات في بلاد الرافدين
والمحفوظة حتى الان وهي الاكبر في مدينة اور تم بناؤها في العصر البرونزي (القرن 21 قبل الميلاد)
ولكن طالها الخراب والدمار حتى قام بترميمها الملك نابونيدس
في وقت الحضارة البابلية في القرن السادس قبل الميلاد
نقب عنها السير ليونارد وولي عام 1920 وعام 1930 كجزء من مشروع مع جامعة بنسلفانيا
وقد وجد وولي مبنى هرمي مستطيل ضخم يتكون من 3 درجات
بارتفاع من 70 الى 100 قدم يحتوي على 3 مجموعات مختلفة من السلالم
المجموعة الاولى تقود الى البوابة في الطابق الاول
والثانية تقود الى البوابو في الطابق الثاني
والمدعم بمنصة تقود الى المعبد والطابق الاخير
قلب الزقورة مصنوع من الطوب اللبن المُغطى بالطوب المحروق
والموضوع عليه القار والقطران كل طوبة تزن حوالي 15 طن
ويحتوي الطابق الاول على 720000 طوبة
فقد كانت المواد البنائية المستخدمة في هذه الزقورة وكميتها مذهلة
كان اهم جزء في الزقورة هو المعبد في اعلاها
ولسوء الحظ لم يستطيع النجاة حتى عصرنا هذا
ولكن وجد الجيولوجيين بعض الاحجار الملساء ذات اللون الازرق
والتي يعتقدون انها كانت جزء من الديكورات الخاصة بالمعبد
المقبرة الملكية
قصر الملك شولكي حكم اور في فترة اور الثالثة 2113- 2048 قبل الميلاد
لوحه فخاريه تجسد احتفال في اور
الكتابه المسماريه
هي نوع من الكتابة تنقش فوق ألواح الطين
والحجر والشمع والمعادن وغيرها.
وهذه الكتابة كانت متداولة لدي الشعوب القديمة بجنوب غربي آسيا.
Gold dagger - خنجر ذهبي
خنجر ذهبي من المقابر الملكية في أور حوالي 2500 ق.م
اناء الوركاء او أوروك من حجر الرخام المنقوش
وجد في معبد الالهة السومرية اينانا في بقايا اثار مدينة اوروك القديمة في جنوب العراق .
وهو واحد من اقدم اعمال النحت بالحفر ،
يعود تاريخه الى 3200- - 3000 ق . م.
وتم اكتشافه في العام 1934
سلسلة القطع المائة – القطعة الثامنة و الاربعين
هذه القطعة هي عبارة عن إيصال (قائمة حساب) لمقدار الدخل
و الذي يوضح الطبيعة الحقيقية للمحاسبة في اور
حيث يصف الإيصال ولأول مرة نظام قيمة إنجاز الرجل في اليوم
و يبين ان كتبة سلسلة اور الثالثة استخدموا هذه الطريقة لتققيم العمل
لوح طيني عثر عليه في أوما
يعود للحقبة 2100 – 2000 قبل الميلاد
محفوظ في جامعة يال ضمن مجموعة يال البابلية
وعاء نحاسي - القبور الملكيّة.
حوالي 2600-2500 ق.م. -
تحفة ذهبية من مدينة أور
تمثالان من أور
ظهرت التماثيل الصغيرة ومعظمها تماثيل نسائية
في منطقة الشرق الأدنى منذ حوالي العام 7500 قبل الميلاد ،
وتساعد ملامحها المميزة علماء الآثار على معرفة الثقافات والشعوب المتعددة في المنطقة.
القيثارة العظمى مع رأس ثور
و لوح أمامي مرصع حوالي 2550-2400 ق.م.
فجر السلالات الثالثة ما بين النهرين - أور
مصنوعة من الذهب و الفضة و اللازورد و الصدف و القار و الخشب
إرتفاع الرأس 35.6 سم و إرتفاع اللوح 33 سم
و الطول الكلي للقيثارة 140 سم و إرتفاع الذراع الخلفي 117 سم
هذه الكاسة تعود للالف الرابع قبل الميلاد ، 4000 ق . م
اي ان عمرها ستة الاف عام ،
وهي من الفخاريات المعاصرة لحضارة تل عبيد واوائل عهد حضارة اوروك .
عثر عليها الباحث الاثاري E. Herzfield في منطقة تل باكون
على مقربة من مدينة برسيبولس التاريخية والتي اصبح اسمها اليوم تخت جمشيد .
شاع هذا النوع من الفخاريات في مدينة سوسة عاصمة عيلام .
و شاعت زخرفة الاواني الفخارية وطلاء جدرانها الخارجية
بالالوان والرسوم التي تمثل الانسان ورؤوس الطيور .
حفلت تلك الحقبة بتطور كبير للاواني الفخارية المزخرفة
التي انتشرت في عيلام ووسط وجنوب العراق
ولكن بسبب زيادة الانتاج فيما بعد والحاجة لصناعتها
باعداد كبيرة اختفت الزخرفة والالوان الجميلة منها .
قطر الكاسة 27 سم ارتفاعها حوالي 16 سم |
|
..... |
__________________ ماذا سيحصل لو تحولنا الى بلاد ؟
انت سوريا وانا بغداد ..💜
يميل رأسي على كتفك قليلا فتزهر فلسطين..💜
ويستقيم العالم ..!! |