عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 06-07-2014, 04:06 PM
 

البارت
السادس : انكشاف بعض الأسرار
11/سبتمبر/1850

....صافية هي السماء اليوم و كأنها منفصلة عن الخريف الكئيب .. لا غيوم سوداء و لا نسمات باردة ، يوم ببساطة يبعث على الاطمئنان و راحة البال ...
شيري بسعادة:"يوم جميل ، أتمنى أن يكون يوم العطلة كاليوم تماما"
شانتي:"ههههه لتستمتعي بالرحلة مع ماكس صحيح؟؟"
شيري بخجل:"توقفي عن قول هذا"
شانتي:"لكنها الحقيقة و أظن أن هناك شيئا ما سينشأ بينكما"
شيري:"أتمنى.. ماكس رااائع حقا و وسيم رغم أنه غبي لا علاقة له بالدراسة أو العلم و لا طموحات له بشأن المستقبل"
شانتي:"ههههههه المهم أنكما ستكونان معا و أنا و الفتيات سنعمل على ذلك"
شيري:"لكن..مهما بلغ بنا هذا فلن نكون كأليكس و ويليام"
شانتي :"و لم لا؟"
شيري:" ممم ، لا أعرف هناك شيئا مميزا فيهما "
شانتي:"بل في ويليام ، إنه رائع"
شيري:"آآه كم أحسدك يا أليكس"



في المدرسة
درس ممل يتداعى في آذان التلاميذ شبه النائمين و لغة غير مفهومة لبعض السامعين ، أستاذ إنجليزي يدرس الانجليزية للبعض فقط و لا صلة له بالفرنسية أصلا....
آلن:"آآه يا رأسي ، من المفترض أننا ندرس الإيطالية على يد خبير من إيطالي و لكن لا سماحة...."
أليكس بهدوء:"آلن اخفض صوتك و إلا سيسمعك"
آلن بملل :"و إن يكن ، هذا لا يشكل فرقا هذا إذا تمكن من فهمي أصلا"
شيري:"بئس الفتى....سمعك "
الأستاذ:"موسيو برنارد" و تحت دهشة الكل و همسات الجميع:"الأستاذ سميث يتحدث الفرنسية!!!"
آلن:"و ..وي موسيو سميث"
الاستاذ:"vous pouvez quitter/يمكنك الخروج"
فخرج آلن دون اعتراض
شيري:"ياااي كم هو محظوظ"
أليكس"اسكتي قبل أن تلحقيه"
شيري:"أتمنى"
و أخذ آلن يجوب ممرات المدرسة و توجه نحو ملجأ الشبان الوحيد .."الحمام"
آلن:"إذا رآني مدير المدرسة فإنه سيقذف بي خارجها للأبد ، علي الخروج من هنا" و حقا فعل فقد تفقد مليا المكان و قرر القفز و المخاطرة حتى صار خارجا
آلن:"نجحت ، رائع و الآن إلى أين سأذهب؟إن عدت للمنزل الآن فأمي ستعيدني "
و توجه نحو المعهد و جلس في مقعد مواز له ، أغمض عينيه لكن أذنه بقيت مكسورة رغم ذلك ، أخذ يستمع لكل شئ قريب منه ثم بدأ كل الطلاب يخرجون من المعهد فتوجه نحو أحد الطلبة
آلن:"المعذرة ، هل المعهد مغلق اليوم؟؟"
الفتى:"لا و لكن طرأ شيئ جعلهم يلغون الدراسة اليوم"
آلن :merci/شكرا"
الفتى:"de rien/لا شكر على واجب"
ثم لمح فتاتين تتجهان نحو فتى ما فعاد لمكانه ......


نعود للوراء قبل ساعة واحدة
على مائدة الفطور
...:"امي ، سأخرج مع جوانا اليوم"
الأم:"حسنا يا أغاثاو لكن لا تتأخري"
أغاثا:"أعدك ، آآه بالمناسبة أخبرتني جوانا أن الدروس ستلغى اليوم في المعهد الذي تدرس فيه يا ويليام"
ويليام:"و إن يكن؟؟"
أغاثا:"أعني أنك لست مضطرا للذهاب"
ويليام:"أغاثا ، أنا شاب لا يمكنني البقاء في المنزل يوما كاملا"و لكن ويليام أحس بأن شقيقته تخطط لأمر ما فرغب في إغاظتها"
الام:"و لم سيقفل المعهد يا ترى؟"
أغاثا:"سمعت أن أستاذة توفيت "
الام:"نسيت أن والد جوانا هو مالك المعهد"
أغاثا:"إذن لست ذاهبا؟؟؟"
ويليام:"بالطبع سأفعل"فابتسمت أغاثا بخفة فرآها فابتسم هو الآخر و أردف:"سأذهب لأنني لن أستطيع البقاء دون أن أرى أليكس"و حقا خرجت من القاعة مغتاظة غاضبة فانفجر ضاحكا"

نعود إلى آلن الذي كان يسترق السمع ...
...:"تقصد أنك كنت تعلم؟"
ويليام:"نعم"
أندريه:"و لم لم تخبرني ، جعلتني أمشي كل هذه المسافة؟"
ويليام:"كفاك تذمرا ، أنت شاب و كنت ستخرج على أي حال و أيضا علمت صباح اليوم فقط"
أندرييه:"فاض الكيل ، ابق وحدك هنا "
ويليام:"هههههه شكله مضحك وهو غاضب"
تنهد آلن بعمق :"الأغنياء"
وجلس وليام في مقعد مجاور لآلن و هنا توجهت فتاتان نحوه
.....:"صباح الخير يا أخي"
ويليام:"صباح النور، كيف حالك جوانا؟"
جوانا:"أنا بخير و الحمد لله ، ألم تخبرك أغاثا أن الدراسة ملغاة اليوم؟"
ويليام:"في الحقيقة فعلت لكنني أسررت على المجيئ"
جوانا:"فهمت"
ويليام:"و أنت تعلمين السبب يا أغاثا"
أغاثا:"نعم و أرجو أن لا تمانع لأنني أخبرت جوانا بالسبب"
تنهد ويليام بعمق و قال:"أتمنى ان تكوني قد فهمت"
جوانا:"تقريبا ، لكن لم أفهم شيئا واحد"
ويليام:"أعرف ، سبب اختياري لها؟؟"
جوانا:"لم هي بالذات؟"
ويليام:"قصة طويلة ، سأخبرك بها لاحقا"
أغاثا:"أنا سأعود للمنزل و أنتما اذهبا معا هيا"
فتنهد مجددا:"حسنا لنذهب يا جوانا،سأدعوك للغداء ،أتوافقين؟"
جوانا:"بشرط واحد"
ويليام:"ههه ماهو؟"
جوانا:"ستظطر لتناول الغداء معي كل يوم"
ويليام:"حسنا أنا موافق"
جوانا:"رائع،لنذهب لمنزلي ، طلبت تحضير غداء مميز خصيصا لك يا ويليام"
ويليام:"لكنني أنا من دعوتك"
جوانا:"هههه الغداء اليوم عندي و غدا عندك اتفقنا؟"
ويليام:"حسنا هيا بنا"
و أعاد آلن كلمته مجددا:"الأغنياء"و غادر الحديقة و هو يتمتم:"من المفترض أنني في إيطاليا أتجول مع أليكس.....و لم عساي أتجول مع أليكس ؟؟؟سأكون مع حبيبتي أو زوجتي في شوارع روما الجميلة..آآه"
...:"أتكلم نفسك؟"
آلن:"سيلي؟؟ ههه كيف حالك؟"
سيلي:"أنا بخير ، ماذا عنك؟"
آلن:"و أنا أيضا بخير"
سيلي:"ماذا تفعل هنا؟من المفروض أنك في المدرسة"
آلن:"قصة طويلة"
سيلي:"هيا لنتجول معا ، لقد ألغيت المدرسة اليوم"
آلن:"نعم عرفت ذلك"
سيلي:"مجددا؟؟ ألم أخبرك أن استراق السمع أمر مشين؟"
آلن:"لم أفعل ، لكنهم جلسوا أمامي و أخذو يتحدثون لم يكن خطإي"
سيلي:"لا يهم....آه ذاك ويليام"
آلن:"ههه أعرف"
سيلي:"هذه حقا صفة مشينة،تأدب يا ولد"
آلن:"قلت إنني لم أقصد"
سيلي:" و الآن ستخبرني أنك تعرف أنه يحب أليكس ، صحيح؟"
آلن:"نعم..ماذا؟؟؟؟؟ تقصدين ذاك؟؟"
سيلي:"هههه نعم و هو كذلك"
آلن:"ذاااك ذاك بالذات؟"
سيلي:"ما بك الامر ليس بهذا التعقيد؟"
آلن:"فاجأتني حقا"
سيلي:"لم؟"
آلن:"أعني لقد كان مع فتاتين قبل قليل و دعا إحداهن ،أنا واثق"
سيلي:"ماذا؟ماذا؟؟هيا هيا معي ....للفتى فوائد"
آلن:"أنا لم أعد أفهم شيئا"
سيلي:"لا داعي ، اتبعني فحسب"
آلن:"هااي ،هل سخرتي مني للتو؟"

أخِّتٍّيِّ آلِّعَّزٍّيِّزٍّةٍّ ، يِّسَّرِنِّيِّ أنِّﮝ بٍّخِّيِّرِ وٍّ يِّسَّرِنِّيِّ أنِّ آلِّأنِّسَّةٍّ وٍّآفٍّقٍّتٍّ،وٍّسَّنِّعَّمِّلِّ عَّلِّىِّ آلِّلِّقٍّآء فٍّيِّ أقٍّرِبٍّ وٍّقٍّتٍّ ، لِّقٍّدٍّ تٍّمِّتٍّ دٍّعَّوٍّتٍّيِّ لِّحَّفٍّلِّ زٍّفٍّآفٍّ آبٍّنِّ آلِّدٍّوٍّقٍّ فٍّهِّوٍّ صِّدٍّيِّقٍّ مِّقٍّرِبٍّ لِّيِّ وٍّ سَّآتٍّيِّ مِّنِّ إنِّجِّلِّتٍّرِآ خِّصِّيِّصِّآ لِّذلِّﮝ وٍّ سَّأحَّرِصِّ عَّلِّىِّ مِّجِّيِّئهِّ مِّعَّيِّ وٍّ آمِّلِّ أنِّ يِّمِّرِ ﮝلِّ شِّيِّء عَّلِّىِّ أﮝمِّلِّ وٍّجِّهِّ وٍّ إلِّىِّ ذلِّﮝ آلِّحَّيِّنِّ أتٍّمِّنِّىِّ أنِّ تٍّﮝونِّيِّ فٍّيِّ تٍّمِّآمِّ آلِّصِّحَّةٍّ وٍّ آلِّعَّآفٍّيِّةٍّ
شِّقٍّيِّقٍّﮝ : أوٍّلِّيِّفٍّرِ غَّيِّلِّبٍّرِتٍّ

....:"بالطبع يا أخي و لكن سيكون علي العمل على شيء آخر،شيء بسيط جدا"
دق دق دق دق
السيدة:"ادخل"
الخادمة:"سيدتي ، عثرت على رسالة في غرفة الآنسة"
السيدة:"أرني"
و حقا قرأت السيدة رسالة ويليام الأولى لأليكس"



01/09/1850
إلّيّكّ عّزّيّزّتّيّ

هّوّ قّلّمّيّ...يّكّتّبّ مّاّ يّرّيّدّ ،يّعّبّرّ عّنّ رّأيّيّ ،وّّضّعّتّ لّهّ خّطّوّطّاّ حّمّرّاّء لّاّ يّتّجّاّوّزّهّاّ ،لّيّسّ لّأيٍٍّ ٍ سّلّطّةّ عّلّيّهّ،لّيّسّ اّلّمّهّمّ أنّ يّرّّضّيّ اّلّنّاّسّ وّ لّكّنّ اّلّأهّمّ أنّ يّرّّضّيّ ّضّمّيّرّيّ،ّضّمّيّرّيّ اّلّذيّ يّأبّىّ اّلّتّوّقّفّ عّنّ اّلّأنّيّنّ ،أنّيّنّ اّلّاّشّتّيّاّقّ وٍّ آلِّهِّوٍّىِّ,آنّسّتّيّ لّاّ أعّرّفّ اّسّمّكّ وّ لّاّ مّنّ تّكّوّنّيّنّ بّعّدّ وّ لّكّنّ مّاّ أعّرّفّهّ حّقّاّ هّوّ أنّهّ ثّمّةّ أرّوّاّحّ مّنّ اّلّبّشّرّ لّهّمّ فّيّ اّلّقّلّبّ نّبّّضّةّ،إنّ حّّضّرّوّاّ دّقّ فّرّحّاّ وّ إنّ غّاّبّوّ دّقّ شّوّقّاّ ،وّ اّنّقّطّاّعّ اّلّرّؤّيّةّ لّاّ يّعّنّيّ اّلّنّسّيّاّنّ وّ لّكّنّ يّعّنّيّ أنّ نّعّطّيّ فّرّصّةّ لّلّقّلّبّ لّيّتّذوّقّ طّعّمّ اّلّشّوّقّ لّهّمّ وّيّعّرّفّ مّدّىّ حّاّجّتّهّ إلّيّهّمّ....آنّسّتّيّ إنّي كّأيّ شّاّبّ تّجّرّعّ مّنّ كّأسّ اّلّغّرّاّمّ وّ عّلّقّ بّيّنّ أغّصّاّنّ اّلّهّوّىّ اّلّذيّ لّنّ يّمّوّتّ إلّاّ بّلّقّيّاّكّ ...لّذاّ فّاّكّتّبّ يّاّ قّلّمّيّ وّ دّوِّّنّ مّاّ فّيّ كّيّاّنّيّ وّ بّمّاّ تّحّمّلّهّ مّنّ ألّفّاّظّ وّ مّعّاّنّيّ...وّ اّخّبّرّهّاّ اّنّيّ مّنّ نّاّرّ حّبّكّ أعّاّنّيّ...وّ عّنّ اّلّنّطّقّ عّجّزّ لّسّاّنّيّ..فّإنّنّيّ عّاّشّقّ كّعّشّاّقّ زّمّاّنّيّ...فّلّاّ تّمّلّإيّ نّاّبّّضّيّ بّاّلّأمّاّنّيّ.....فّإنّكّ تّمّلّكّيّنّ رّوّحّيّ وّجّدّاّنّيّ......
وّ فّيّ اّلّأخّيّرّ أعّلّمّكّ بّأنّنّيّ أرّيّدّ لّقّاّئّكّ فّيّ مّقّهّىّ " L̨̐Ą̐ R̨̐Ǫ̐S̨̐Ę̐"صّبّاّحّ يّوّمّ اّلّخّمّيّسّ اّلّتّاّسّعّ مّنّ اّلّشّهّرّ آمّلّاّ أنّ تّلّبّيّ دّعّوّتّيّ.
وّ تّقّبّلّيّ خّاّلّصّ شّكّرّيّ وّ اّمّتّنّاّنّيّ
وّيّلّيّاّمّ فّوّلّبّاّنّ

لا أنكرأنها كادت تمزق الورقة غيظا غير أنها عضت على شفتيها و أخذت ترتجف في مكانها....
الخادمة:"سيدتي، أأنت بخير؟هل أستدعي طبيبا؟"
السيدة:"لا ..استدعي لي مايا"
الخادمة:"حاضرة"
السيدة:"فولبان؟؟إن علم والدها أنه من عائلة فولبان فلن يمانع زواجه منها و لكن لم تركت الأمر سرا؟ظننت أنه شاب فقير يلعب بعقلها لذا فضلت السرية...يا إلهي سيفسد هذا الشاب كل شيء تبا "
دق دق دق
مايا:"طلبتني سيدتي"
السيدة بانفعال:"لم؟؟؟لم لم تخبرني ؟طلبت منك إحضار كل الرسائل الواردة ، لم لم تحضريها كلها"
مايا بهدوء و ثقة و رأسها تلازم الأرض:"كان هذا قبل أن تخبريني"
السيدة:"أيتها الفرنسية الكاذبة"
مايا بنفس النبرة الهادءة الواثقة:"أنا لست كاذبة و لأنك لست فرنسية لا يحق لك سبهم و ثالثا يمكنك قراءة تاريخ الرسالة عن إذنك" و خرجت تاركة بركانا على وشك الانفجار


أليكس:"شيري؟ هل ستعودين للمنزل الآن؟"
شيري:"أتمزحين؟ اليوم يوم رائع علي الذهاب و اختيار ثوب يناسبني للنزهة مع ماكس"
شانتي:"سآتي معك"
شيري:"حسنا إذن إلى اللقاء"
ربيكا:"ماذا عنك يا أليكس؟ألا تريدين أن تبدي جميلة في حضور ويليام"
أليكس:"سأخبركن شيئا رائعا،أبي سيعود من ميلانو هذا الأسبوع و سيحضر لي الهدايا وعلى الأرجح ستكون ملابس"
ريبيكا:"ملابس إيطالية، رائع"
ماري:"مهما تكن الملابس جميلة أو غالية فإنه إذا كان يحبها سيراها جميلة و لو بملابس قديمة"
ريبيكا:"معها حق كما تعلمين"
أليكس:"لنأمل أن يبقى أمر ويليام سرا إلى أن يعلم أبي بطريقة مناسبة"
ماري:"أنا حقا لا أؤمن بهذا"
أليكس:"و لا أنا أظن ذلك"
ماري:"أنا سأستدير من هنا لأصل سريعا ، إلى اللقاء"
أليكس:"إلى اللقاء"
ريبيكا:"هل سمعت يا أليكس ، ابن البارون غوردون سيتزوج الاسبوع القادم و الدوق دعا كل العائلات النبيلة"
أليكس:"لم أعلم ، هل ستذهبين؟"
ريبيكا:"أكيد سأفعل، سيكون الحفل ممتلأ بالفتيان الوسيمين أعني الغير متزوجين و الفتيات المغرورات لأسخر منهن"
أليكس:"يا إلهي ، أحيانا تجعلينني أشك في كونك فتاة عاقلة"
ريبيكا:"ههههه و ماذا عنك؟"
أليكس:"أنا لن يمكنني الذهاب وحدي ، لأن زوجة أبي سترافقني وأنا لا أحب صحبتها و أيضا أشك في أن ويليام سيذهب"
ريبيكا:"نعم ، معك حق و لكن ستكون فرصة لن تعوض"
أليكس:"سأذهب إذا ذهب والدي لكي لا تقتلني تلك الشمطاء"
ريبيكا:"اتفقنا إذا"
ريبيكا:"سيأتي ماكس أيضاو ربما أندريه"
أليكس:"آآه فهمت ، إذا أتى أندريه فإن ويليام سيأتي ، بعد التفكير ربما سأحضر الحفل حقا"

في منزل ويليام ، جلس الكل حول مائدة العشاء فتحدث جون
جون:"أمي هل ستذهبين للحفل الاسبوع القادم ؟"
الام:"زوجة البارون صديقة لي و لا يمكنني رفض دعوتها "
جون بقلق:"لكن حالتك الصحية لا تسمح بذلك"
ويليام بثقة:"ماذا تقول انت ؟أمي كالحصان "
أغاثا:"تأدب يا ويليام"
الأم:"في الحقيقة ويليام محق ، صحيح أنني مريضة لكنني لن أستطيع أن أخيب ظن صديقتي و أيضا لن أفوت فرصة العثور على عروس لك يا جون"
جون بخجل:"أمي!!!؟؟؟"
الام:"أنا محقة صحيح يا ويليام؟"
ويليام:"دائما يا امي " وضحك الجميع من جون الخجول


في منزل أليكس
و على مائدة العشاء
جهزت الخادمات الطاولة و دعت السيدة و أليكس لتناول العشاء....
السيدة:"فلتخرج كل الخادمات عندما تأتي أليكسندرا"
مديرة المنزل:"حسنا سيدتي"وحقا فعلن فعند دخول أليكس خرج الكل من القاعة و لم تبق غير أليكس و زوجة أبيها وخارج القاعة كانت مايا ميتة من الخوف على أليكس و أحست بتانيب الضمير لأنها لم تخف الرسالة في مكان آمن فأسرعت نحو غرفتها و بدأت......
أليكس:"لم خرجن؟"
السيدة:"أنا طلبت ذلك"
أليكس:"حسنُُ"
السيدة:"ألا تريدين معرفة السبب؟"
أليكس ببرود:"....لا شكرا"
السيدة:"أنت تثيرين حيرتي حقا"
أليكس:"كيف هذا؟"
السيدة:"لا أعرف ،لديك طرققك الخاصة"
أليكس:"فهمت"
السيدة:"آآه تذكرت ، غرفتك مليئة بالهدايا من والدك"
أليكس بفرح:"أبي؟؟؟ هل هوهنا؟؟"
السيدة بحدة:"اهدإي، هو ليس هنا ، لقد أرسل أحد عماله مكانه ، قال بأنه لن يستطيع المجيئ"
أليكس بحزن:"أبي لن يأتي؟؟لقد وعدني"
السيدة:"صدمة كبيرة أليست كذلك؟توقعت مجيئه ليذهب معي لقصر البارن غوردون الاسبوع المقبل ، لكن خسارة ،يبدو أنني سأذهب معك..."
أليكس مقاطعة:"شبعت، عن إذنك"و توجهت نحو غرفتها و اوصدت الباب لكنها صارت ترتجف لا إراديا و غمرها شعور غريب بأن سرها قد انكشف ثم هزها نوع من الشك فأسرعت نحو خزانتها وأخرجت رسالة ويليام التي كان شكلها قد تغير قليلا و كأن أحدهم كان على وشك تمزيقها غير أنها لم تنتبه لذلك و ضمتها لصدرها بقوة وأجهشت بالبكاء حتى نامت ، نامت ببراءة و الخوف يخالجها و يساورها و يلازمها بشكل مرعب و هي لا تدري ما يخبئ لها المستقبل من مفاجآت...

التعديل الأخير تم بواسطة soirin sayuri the real ; 06-08-2014 الساعة 12:07 AM
رد مع اقتباس