عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 06-08-2014, 12:25 AM
 

































اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي ليلة أسري به بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن. فقال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة لو أخذت الخمر غوت أمتك. رواه مسلم.


------------


قال النووي: فسروا الفطرة هنا، بالإسلام والاستقامة، ومعناه والله أعلم: اخترت علامة للإسلام والاستقامة، وجعل اللبن علامة ذلك، لكونه سهلا طيبا طاهرا سائغا للشاربين، سليم العاقبة. والخمر أم الخبائث، جالبة لأنواع من الشر، حالا ومآلا.



[المصدر رياض الصالحين]





























__________________



"مادمتَ تتنفس فثمة أمل، بل آمال....
حتى وإنْ أُغلِق بابٌ فعشراتُ الأبواب بجانبه تنتظرك!"




رد مع اقتباس