أولاً عيد مبارك عليكم وتحياتى إليكم جميعاً أحبائى فى الله
وهذه هى الجمعة الموافقة ل 5 من ذى الحجة لعام 1428 
4 من ديسمبر 2007 من مسجد التوحيد بالمنصورة من جمهورية مصر العربية
والخطيب الشيخ الدكتور "أيمن خليل"
تكلم فضيلة الشيخ عن أمنا عائشة وحديثها عندما كانت مع جيش المسلمين فى إاحدى الغزوات ثم فقدت عقدها فأوقف الرسول صلى الله عليه وسلم الجيش حتى يجدوا عقد أمنا عائشة فتضايق بعض المسلمين حيث أن المكان كان لايوجد به ماء ولم يكن مع المسلمين ماء فذهبوا الى أبيها أبى بكر وقالوا لفد حبستنا عائشة فتوجه إليها سيدنا أبى بكر فوجد الرسول صلى الله عليه وسلم نائماً على فخذها فقال لها ماقال وأخذ يطعنها بيده فى خاصرتها وهى تكتم الألم حتى لايصحو رسول الله ثم حان وقت صلاة العصر فنزلت آية التيمم فى هذا الموقف فقال سيدنا الأسد بن الحضير "والله ماهذه بأول كرامتكم ياآل أبى بكر" . ثم وجدوا العقد بعد ذلك بعد إرسال البعير.
أولاً : هل يجوز أن تخرج النساء مع الجيش وهل يجوز أن تكون هناك مجندات فى الجيوش الإسلامية؟
أ-إن السيدة عائشة رضى الله عنها كانت أم المسلمين أى أنها كانت محرمة عليهم تحريم أمهاتهم عليهم.
ب-قال الله عز وجل للرسول الكريم أنه سيعصمه من الناس ومن ضمن عصمة رسول الله أن لايساء فى زوجاته فكان من غير المعقول أن تأسر زوجة الرسول أو أن تسبى بل كانوا فى زمن عزة
ثانياً: حُب رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجته وإظهاره لذلك أمام الجيش بأكمله ونحن نتقرب الى الله بحب أمنا عائشة لاكما يفعل الكفرة الذين كذبوا الله بعد تبرئتها من الإفك ومازالوا يقولون أنها زنت ويتقربون الى الله بسبها أهانهم الله.
ثالثاً : ليس معنى زواج المرأة إنتهاء تربية أبيها وولى أمرها لها كما يظن بعض الأزواج ولكن يظل جزء من أمر تربيتها يعود ألى ولى أمرها كما فعل أبى بكر رضى الله عنه وإن كان بالضرب مادام ليس بضرب انتقام وليس فى الوجة ولايترك أثراً وهذا وإن كانت متزوجة من أشراف قومها فقد كان رسول الله أشرف الخلق قاطبة.
رابعاً : حسن حب السيدة عائشة للرسول صلى الله عليه وسلم فقد كانت تُطعن بيد أبيها وتكتم ألمها حتى لايستيقظ رسول الله مع أنه لو كان استيقظ ماأراد لها ذلك وكما نرى الآن لايحلو للزوجات دخول الغرف وتنظيف البيوت إلا عندما ينام الزوج وكأنه ليس لراحته وجود
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته