06-08-2014, 12:40 PM
|
|
مع رحيلك ...هاجرت طيور السعاده ارضي ...
البارت السابع ....
سابقا
مدخل
القدر : القدر كلمه لا احد يعلم معناها .... ان سألت يجيبون ... هو المصير .... المصير الذي حدد لك قبل ان تولد .. المصير الذي ستعيشه مجبراً شأت ام ابيت ... تتعايش معه ... تتقبله ...وترضى به ... هذا ربما مايعنيه القدر ... قدر بسيط من السعاده .. وقدر بسيط من الحزن ... معادله ثابته ان اختلت احدى موازينها ينقلب مصير الفرد .... حزن قليل سعاده كبيره تولد الغرور شخص غير مهتم بما يجري حوله يحب نفسه ويظن ان العالم بأكمله مثله .. مثل هذا الشخص لا يمكنه فهم الناس .. من خلال الامهم ... اما ان انقلبت المعادله واصبح الحزن يسيطر عللى جميع اركان هذه الحياة ,.. وان كتب له القدر كلمه واحده في كتابه ..."حزين.." الى الابد ... فسوف يولد شخص مكتأب ...او شخص حكيم لا تستطيع ان يجد السعاده في اي من عينيه يتشبث بخيط رفيع جداً من الامل... خيط يجعله يرتبط بواقع ... يجعله يستطيع التعايش مع مصيره المحتوم من دون ان يؤثر هذا في عقله ...
ان السعاده والحزن يشبهان الطعام والملح .... علاقه غريبه يرتبط احدهما بلآخر ...فلايمكن استساغه الطعام من دون ذالك الملح
******
******
كم من الوقت مظى حقا؟؟
اظن انه مظى شهر ...!! لا اصدق انه اختفى هكذا .
اجل الى الان لم يجدو له اي اثر
هذا ما دار بين كريستا واحد الفتيات مرورا بغرفه ميرلين التي بات لا يسمع لها اي صوت هذه الايام ...سكون تام يخيم على الغرفه كصاحبتها المكتأبه المهمومه
********
********
لا تزال ميرلين في غرفتها على الرغم من ان الساعه كانت قد تعدت العاشره هذه اصبحت كالعاده...... ان تنام لفتره طويله بعد اختفاء ايفان
دخلت كريستا الى الغرفه بحذر شديد من ان توقظها اذا ما كانت نائمه ثم قالت
_ أانتِ نائمه ..؟؟؟ ثم اردفت لا اصدق هذا..!! اصبحتِ كسوله مؤخرا...!! هيا.... هيا..... استيقظي
تحركت ميرلين التي كانت نائمه او هذا ما يضنوه جميعا
ابعدت الغطاء عنها وقامت وهي تفرك عينيها بتعب .. ليتبين وجهها
شاحب .......!!
اصفر اللون .!! متعب جداً... كوجه جندي عائد من حرب ظروس ....!! عينيها, تفتح نافذه لروحها الحزينه التي تعبت من المواجه بأستمرار....!! تهب منها رياح الكآبه التي لا مفر من الوقوع فيها بعد استلام ذالك الخطاب في ذالك اليوم وبلمصادفه
استقامت من دون ان تكلم كريستا وذهبت الى الحمام بهدوء مخيف..., هاله من الحزن تحيط بكل تصرفاتها تجعل الجميع يحزن لحزنها ويكن الحقد الدفين لأيفان قاسي القلب
بينما تنظر كريستا الى ميرلين بحزن من منظرها ... فقدت بعض من وزنها ...كانوا قد اخذوا يجبرونها على تناول الطعام لكن هذه المره اقنعتهم بأنها حقا لا تشتهي اكل شيئ ...
بعد خمس عشر دقيقه من اقناع متواصل من طرف اصدقاء ايفان لجعلها تأكل ولو قليلا .. لاجل طفلها ..!!لكنها لم ترضخ حتى لأجله ..!!
استقامت وسط انظارهم جميعا اخذت تمشي متجه الى حدود الشرفه .........هم لا زالو ينظرون لها بأسى واضح جدا ً ..... جلست على حافتها على الرغم من وجود كرسيين متقابلين امامها ....ثم اعادت فتح تلك الورقه المهترئه التي تدل انها تمت قرائتها مرات عديده ..قرأتها مجددا وفي قراره نفسها تقول _ هذه اخر مره
" الى ميرلين "
انا كنت متردد في ان اقول لك هذا الكلام .مخافه ان يجرحك ..لكن الان لا يهمني ..انتي سوف تعلمين هذا في النهايه ..وانا ليس لي ذنب بلأمر وارى ان من حقي ان ارتاح ..فأنتِ وعائلتلك السبب في كل ما يحصل لنا وللناس في الخارج .
ان ابيك تعاون مع احد اعدئنا على فك اسر سجين خطر كنا قد امظينا سنوات في الامساك بهِ ومنا من لم يتمكن من العوده وقظى نحبه هناك ...ان عائلتكِ انكرت الامر بشده رغم ان جميع الادله تشير اليهم حتى من حرروه هذا غير ما يمكن ان اذكر جميع جرائمهم ..وهذا ليس موضوعي البته ولا اريد الخوض فيه
...لقد تمادو في طغيانهم ....!! وألى ان تثبت عائلتك انها بريئه مما يحصل سلمتكِ رهينه لنا ولكي لا يقتلكِ احد من مصاصي الدماء تقرر زواجك من احدهم وكان الاختيار انا ..هذه هي القصه
انتي لستِ سوى رهينه ضعيفه يا ميرلين وان عائلتك اسوء عائله من البشر .. لا بل يجب ان يطلق عليهم الوحوش بدل ذالك اللفظ الانساني انهم لا يستحقون الاحترام .....
عندما رأيتك في اول مره وتحدثت معك ونَمَت مشاعري تجاهك اعتقدت بأنكِ مختلفه ..فأتضح العكس انتِ تشبهين جدك تتظاهرين بلبرائه لكنك اكثر خباثه من الافعى السامه ...ومخادعه كسراب صحراء قاحله
انا سوف اطلب منك شيئ واحد وان كنتي لا تزالين تحتفضين ببعض من انسانيتكِ وكرامتكِ
" ارحلي من حيث جئتي فأنا لم اعد ارغب بك "
اغلقت رساله ايفان القاسيه والتي تحمل مشاعر كره لم تعهدها من ايفان لها, وسط غصه الم ومعركه لمحاوله كبح دموعها عن السقوط
اخيرا قررت .....كان قرارها قاسي جدا لكنه ليس اقسى مما تعيشه الان ...
بينما اتجهت لغرفتها اخرجت حقيبه صغيره واخذت قليلأ من الملابس وبعض النقود ثم حملتها وخرجت تبحث عن كريستا ملاذها الوحيد بعد اختفاء ايفان المفاجئ ورحيل ستيفن للبحث عنه ... لم يعلما انهما تركاها لمصير غير محتوم ان ايفان برسالته تلك كان قد كتب لميرلين الموت بيديه لم يعلم شيئ مما كان يحدث في القصر جل ما كان يشغل تفكيره هو كيف تمكنت من خيانته ....وهي لم تعلم ما حصل حيث هو كائن..!!
وجدت كريستا جالسه تقرأ كتاب كعادتها الدائمه وقفت امامها ثم نادتها بأسمها ...
رفعت كريستا رأسها ثم نظرت الى تلك الحقيبه ذات اللون الازرق ..قآلت بتساؤل مشيره الى تلك الحقيبه _ ما هذا
ثم اردفت وهي تضيق من حدقتيها _ ما الذي تخططين له ميرلين
اغروقت عينيها بلدموع الالماسيه وانطلق صوتها المتحشرج _ كما ترين....!! سأغادر .....هو لا يريد رؤيتي ... صحيح انا لا اعلم السبب ....لكني لا اريد ان اسبب الألم له بعد الان,,...., هذا يكفي ... لقد اتعبته واتعبت نفسي ....
قامت كريستا قائله بقلق _ ما هذا الكلام افي كل مره اعود واذكرك انك هنا زوجته وما ذكر في الرساله ...
قاطعتها بغضب _ اجل ما كتب في الرساله .. .. انا ذاهبه لاتأكد من الامر بنفسي .... ولا تخافي سأعود مره اخرى واكون رهينه مطيعه جدا ولن اسبب اي مشاكل اخرى ... شهقت بألم .... ثم اكملت بصوت مبحوح ... ولن اعلق آمال كاذبه على اي احد .. لن اثق بأحد فجميع خدعني حتى من ظننت انه زوجي ... حتى من سلمته قلبي ... .اخذت نفسا عميقاً لأختناقها بسبب محاوله ضبط نفسها ....كريستا انا احببتكم جداً !!........احببت ايفان جداً ...وظننت انه سوف يعوظني عن كل دمعه احرقت وجنتي بظحكه انسى بها ذكرى بشعه بعد حادثه موت والدتي ...شهقت عده شهقات ...ولم تستطع ان تكمل .. احتظنتها كريستا قائله
_ !اهدئي ميرلين....!!!! خذي انفاسك ببطئ....!! سوف تفقدين وعيك ... !.. اهدئي
ارتخت عضلات جسدها المشدوده بعصبيه ثم هدئ تنفسها واستقر نبض قلبها المضطرب
_ لا بأس انا بخير... اتركيني .......شبح ابتسامه خط طريقه الى شفتيها قائله ..ان جاء ستيفن اخبريه عن لساني ...اني سأكون بخير هكذا .... وان الجراح سوف تشفى مع الزمن .. ثم اختفى ذالك الشبح الذي ظهر والذي سَبَبَهُ ستيفن ... اختفت المشاعر من وجهها مره اخرى عدى ذالك البريق في عينيها بريق انكسار ...بريق حزن.....بريق عتاب طويل يهدم جبال من الكبرياء !!
حملت ميرلين نفسها وخرجت ....ترسم على محياها ابتسامه تكاد تختفي نهائياً .....في داخلها شي تحطم لا يمكن اصلاحه مره اخرى ...الجرح الذي سببوه لها لا يمكن ان تجبره الايام مهما عاشت من السنين ..سيخلف ندبه يستحيل للزمن ان يمحي اثرها ... خرجت ميرلين من ذالك القصر ...خرجت تحمل جرحا جديداً .....رياح القدر جمعتها مع اشخاص حطمو ما تبقى لها من روحها اللطيفه ...شردو الامل في الحصول على السعاده مره اخرى ابداً
القت نظره اخيره على ذالك القصر ثم اعادت وجهها ناظره الى بطنها قائله وهي تظع يدها اليمنى على بطنها مع سقوط دمعه استسلامها التام
_ سنكون من الان وحدنا عزيزي
******
******
في احد الشقق كان ذا الشعر الاشقر ينظر الى الناس المسرعين الى اعمالهم من على نافذه غرفته في الطابق الثاني .....
احد ما طرق الباب بهدوء
ردا لدخوله اجابه بتفضل ...فدخل ...فلنقول دخلت ..........ايملي قائله بتغنج _ اه يا ايفان الن تخرج من غرفتك ابدا ...
قاطعها قائلاً _ اذا ما الاخبار ؟؟
_ اجابته بحزن ان ما اخبرتك به صحيح ان ميرلين على علاقه بلوندرووف وهي في صباح الامس اعترفت بذالك للجميع ثم حملت اغراضه وخرجت لا بد انها شعرت بلخجل من سوء فعلتها ..!!كيف تمكنت من خيانه شخص انقذها يالها من ناكره للجميل ... لقد اخبرتك انها ستتركك في النهايه ..!!
اخفض ايفان رأسه بحزن لكن سرعان ما تحول الى غضب عارم لم يتمكن من اعتراض طريقه ...كان قد سيطر عليه الغضب كليا حتى اعماه عن التفكير السليم ....خرج من المكان بسرعه غير اعتياديه للبشر, والذين كان عندما يمر من جانبهم يظنوه الرياح فقط ...!!
بعد نصف ساعه ...
كانت ايملي لا تزال في غرفه ايفان عندما فتح الباب فجأه نظرت الى الداخل فقالت بأبتسامه وهي تظع يدها اليمنى على خصرها
_ لقد تأخرت ........!! رحل قبل قليل .. !!
اعقب هو ببرود _ الى اين
اجابته بعدم اهتمام _ لا اعلم!! لكني عندما اخبرته برحيل ميرلين واعترافها جن جنونه وخرج ..!!
_ هكذا اذا !!
ابتعد لوندرووف فتح الباب فأوقفته ايملي قائله الى اين ؟؟؟ ما الذي تنوي فعله ..؟؟
_ لا شأن لك انتهى دورك هنا واصدر ضحكه خفيفه ثم خرج تارك ايملي تستشيط غظباً قائله .. ذالك القذر.. تنهدت بقله حيله ثم اعقبت _ لا يهم سأتبعه فلابد انه يعلم اين ذهب ....
**********
**********
عند ميرلين وتحديدا قبل يوم من حادثه ايملي وايفان اي عندما خرجت ميرلين من القصر ....اتجهت الى منزل اسرتها طلبا للحقيقه ..التي اخفوها عنها
تجاهلت ميرلين جميع التحايا التي القوها لها الخدم ممن احبوها في قصر عائلتها المهوول ..اتجهت مباشراً الى مكتب والدها ...طرقته مرتين ثم دخلت قبل ان يؤذن لها بلدخول ....
رفع كريستوفر رأسه ليرى ذالك الاحمق الذي دخل من دون اذن ليصدم ... بتلك البنيه .....بذالك المظهر ..... بتلك العيون الحزينه ..... بذالك الجسد الهزيل والمرتجف .....لكنه لم يخمن اهو البرد ام بركان المشاعر الذي سينفجر الان ...؟؟؟
قالت بهمس ....ابي..........
قطب حاجبيه ... ثم اعاد وجهه الى كتله الاوراق امامه_ ما الذي جاء بك هنا
ظهرت تلك الدموع ترسم لوحه على وجنتيها تتحدث عن مأساة ....
هل الامر صحيح ....؟؟ هذا ما قالته ميرلين ببكاء
اجابها ولم يرفع رأسه عن اوراقه بعد _ عن ماذا تتحدثين ....!!
ارتفع صوتهارغم حشرجته _ انت تعلم عن ماذا اتحدث .... ذالك المجرم وانا
رفع كريستوفر رأسه وقد بانت ملامح وجهه الغاضبه جدا ....زجرها قائلاً _ ميرلين ..!!
تراجعت ميرلين الى الخلف وابتلعت ريقها بخوف ... لم تتحرك بعدها عدا تلك الدموع التي تتولى في السقوط ...
_ اخفضي صوتك ... اتعلمين مع من تتحدثين ....
قام من على كرسيه ثم وقف مقابل لها وقال_ عودي من حيث جأتي ... لا اريد رؤيتك هنا بعد ساعه ...
_ سأرحل عندما تقول لي هل ما قلته الان صحيح ...؟؟هل انا مجرد رهينه عندهم ..؟؟ هل ظحيت بي لاجل ان تنقذ العائله المشرفه هذه ..
غضب, شرر يتطايير من عيني كريستوفر... صفعه واحده من يد كريسوفر الكبيره كات كفيله بسقاط ميرلين ارضاً بكل قسوه .. وضعت يدها على وجنتها تتحسس حراره الصفعه ...التي تلقتها من قبل والدها ..وكل ذنبها هي انها طالبته بلحقيقه ..!!
اخفضت رأسها دموع كالنهر مستمره بلجريان...!! بهدوء قالت _ يالك من قاسًِ ابي ..تبيعني ببساطه لأجل ان تغطي على افعال العائله المشينه ... العائله التي تتفاخر بها .. ..
نظر كريستوفر الى وجهها بعد قيامها من على الارض بصمت مؤكدا لها الحقيقه المره التي ذكرها ايفان .
اردفت قائله وهي تمسح دموعها بكلتا يديها ليتبين احمرار خدها بسبب الصفعه ..
_ انا ذاهبه .. وداعا ابي
بينما انتبه كريستوفر الى شحوب وجهها وظعف جسدها الشديد وكأنها تعاني من مرض عضال يأكل في انحاء جسدها دون راحه ابداً ...
اردف وهو يعطيها ظهره _ ارتاحي اليوم هنا ... وغدا عودي
ابتسمت بسخريه شديده ... كيف ان الحياة تصبح اقسى عليها مره بعد اخرى ......
كيف تجرعها سما ثم تقول لها بلهناء والشفاء مبتسمه .... كيف يقتلها اقرب الاشخاص الى قلبها ثم يدفنوها ويمثلون دور الظحايا
خرجت من المكتب ....لم تتحمل قدماها تلك الصدمات المتواليه ........سقطت ارضاً .....بكت ........بكت لتخرج كميه من الالم .. الجاثم على قلبها يأبى ان يرحل ....ولو قليلاً ليتسع لكميه اخرى .. من العذاب ..ذهبت الى حديقه منزلهم والتي تشبه الغابه الصغيره .. بعد عناء طويل مع جسدها المهتز والمرتعش ... وصلت الى مجموعه من القبور عددها ثلاثه ...وقفت امام احدهم ... قرأت اللوحه ...
ماريا ريجس
2519_2533
زوجه وفيه لكريستوفر
وام حنون لميرلين
جلست بتعب امام القبر .. قائله اترين امي ...؟ اترين كيف اصبحت ... ؟اترين الى اين وصلت ,.... ؟ لقد تعبت من كل شيئ ..تعبت واريد ان ارتاح .. اريد ان اعيش حياتي بهدوء لكن المشاكل تلاحقني منذ رحلتِ .....لم رحلتي امي .... لم تركتني وحدي .... ان هاذا العالم قاسٍِ لا استطيع الموجه وحدي ... اشعر اني ظعيفه .. اكثر ظعفا من قبل .....اجهشت بلبكاء .....لا استطيع امي .....هذا متعب ... لا يمكنني ان افعل شيئ سوى ان ابكي ... سوى ان اطرق رأسي ارضاً وارضى ان تهان كرامتي
**********
**********
في صباح اليوم التالي
_ كيف تسمحين لها بلذهاب ....هذا ما قاله ستيفن لكريستا بغضب
اجابته بغضب مشابه دعها وشأنها ستيفن انها متعبه ربما ترتاح ان ذهبت الى منزلها ....
بحزن ظهر في عينيها وهي تتذكر محادثتها معها في صباح الامس .... كانت حزينه اصبحت اضعف من قبل ....لا تخاف هي لن تهرب
_ ومن قال هذا كريستا .... انها حامل ...... اتعلمين ما معنى ذالك .... انا اعلم انها ضعيفه ولهذا نحن ابقيناها هنا ..... ربما تفقد طفلها .. هي لن تتحمل صدمه اخرى ... نحن هنا نجبرها على الاكل هناك من سوف يهتم بها ..
_ اجابته مقتنعه برأيه ... اجل هذا صحيح .... اه هل وجدت شيئ عن ذالك الاحمق
_ بغضب ...لا . ... كما ان لوندرووف اختفى ايضا ... حرك شعره بغضب .... ما هذا انهما يتعباني حقاً
_ هاكذا اذا .. ربما لوندرووف ذهب للبحث عن ايفان ... ليبين له انه سوء تفاهم ....
_ ربما ....ماذا .... هذا مستحيل ان كان كذالك فلابد ان..............
ترك ستيفن كريستا ورحل راكظاً ... يتمنى ان لا يحصل ما برأسه
_ لكنه توقف في منتصف الطريف قائلاً
_ الى اين انا ذاهب ....؟؟ انا حتى لا اعرف اين هما ... الاأهم من ذالك يجب ان اعود الان لأقول لكريستا ان تعيد ميرلين الى القصر .. ثم ابحث عن لوندرووف وسأجد ايفان ان كان ما افكر به صحيح .... .. يا لي من عبقريه وظعت خطه بلمح البصر ... كما ان تواضعي سبق موهبتي الفذه والقدره الصاروخيه على انقاذ المواقف ... " ضحكه "
**********
**********
نظر ايفان الى المبنى الواقع امامه هو نفسه ذالك المنزل المهترء.......!! المنزل الذي فقد به اغلى ما ملك!!..!! واخر ما ملك ..!! المنزل الذي حوله وحش كاسر بارد المشاعر قاسي القلب .. متثلج الجسد .. هو نفسه الذي التقى به لوندرووف بعد خمسين عاماً(المنزل من البارت الثالث ) وهو نفسه الذي ينوي الان ان يظع حداً لك شي فأما موت ابدي ...او حياة ابديه ... اما السعاده او الشقاء ... اما ميرلين او لوندرووف !!
دلف اليه متوجس الخوف الذي بدأ يدب في عروق قلبه كما يدب السم في جسد المسموم فيتلف كل شيئ ... .. لا يعلم لما لكن تذكر ان هذا اخر امل له اخر فرصه ليثبت نفسه ... لنفسه
**********
**********
انتهى
..
..
..
الاسئلة
الروايه في فصولها الاخيره .. اعتذر عن التأخيركثيراً ...
لكن ظروفي حقا لاتسمح لي ...
اتمنى ان يكون نال اعجابكم ..!!
الواجب ...
1 اكتشفت ميرلين سبب زواجها .. مارأيكم بمواجه ميرلين لوالدها ,.. ؟؟ح9
2 الى الان لا يعلم ايفان ان ميرلين حامل .. كيف سيعلم برأيكم ..ومن سيخبره ...؟
3 المواجه المرتقبه بين ايفان ولوندرووف ... من سينتصر ..وهل سيجد ستيفن ايفان ؟؟:cooler:
4 كريستا ودورها هل ستتمكن من اعاده ميرلين ؟؟:madry:
5 في الفصل الثامن سأبين حادثه موت والده ميرلين ... كيف ستكون وما هو سببها وتأثيرها على مجريات الروايه ...؟؟خير7
6 من زمان كان ودي اضع هذا السؤال ...ما هو اكثر مقطع عجبكم ؟؟
وشكرا ... شكرا شكورا كثيرا:ice: |
|