الكلمة الطيبة سر من الأسرار التي لآ يفهمها الكثير
إنما يفهمها من أنار الله بصيرته بنوره, وأجلا عن قلبة الخبث والدرنّ !
ألم يكفي قول رسولنا الكريم: (الكَلمِة ُالطَيبّة صَدقةٌ)
:"
فهي الباعث للأخلاق الحَسنة , بل هيّ نبع صآفي وأصل بذورْ الودِ المُخبأة فيّ جوفِ هذآ الفؤاد
كَلمةٌ بَسيِطة وسهلهٌ وميسورة إلا أنَنآ لم نُؤمن بِأهميتهآ كثيراً..!
وبِضرورةِ سَكبهآ في الأرجاءالواسعة لتنتشر البهجة والأُلفةُ بين الجميع
ولـِ يُصبحوآ في الله أخواناً متحابين , هدفهم إتباع سُنة النبي الكريم , لكن !
لآ بُد من تغيير النوايا التي مَكمنُهآ القلوب ُ
و أن تكون كل عبآرة يصُوغهآ اللِسان محملة بِ الأخلاص النقي الذي يغير المفاهيم ,
ولتعلموا بـِ أن "
الكلمة الطيبة هي الباقيةُ لكمُ عندما ترحلون من
أي مكان مكثتمُ فيه ,
أو عندما ترحلون من هذه الأرض بأكملِهآ ,
فلو جَعلنا مَنهجُنا الأخلاص والصدق في جميع أقولنا ,
ليتأثر الكثير بنآ ويصبحون مُصآغينْ لـِ أقوالنا ويتبعوا أفعالِنا
فـَ نكسب الأجر , ومحبة الله والأخرين لنا
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |