06-10-2014, 01:31 AM
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حديثٌ راجَ كثيرا ومعظم الناس ظنوه صحيحا لقوة انتشاره ورواجه في كل عام
وبالأخص قبيل شهر رمضان
ولكنه للأسف حديث ضعيف بل ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم:
ألا وهو حديث:
" اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"
سُئِل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن صحة هذا الحديث فأجاب:
هذا ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
إن النبي صلى الله عليه وسلم سيكون أحرص الناس أن الله يبارك له في رمضان
كيف يقول : بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ، ولا يبارك له فيه!!
المهم انه حديث ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم..
انتهى
وهذا رابط لهذه الفتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله لكنها صوتيا
وحجمها يقبل بأن تُرسل على هيئة رسالة وسائط http://arabsh.com/qasb8zooe3mu.html
audio21.amr - 48.5 Kb
أرجو من يستطيع نشرها من خلال رسائل الجوال أن يفعل
وله الأجر بإذن الله تعالى
~~~~~~~~~~~~~~~~
وهنا فتوى أخرى للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله تعالى
الفتوى:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فضيلة الشيخ / عبدالرحمن السحيم حفظه الله
أود أن أجد لسؤالي إجابة شافية بإذن الله
في هذا الشهر يكثر دعاء ضعيف على ألسن الناس
ألا وهو
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنـا رمضان
سؤالي
إن كان هذا بدعه وحديث ضعيف .. فكيف إذن نقول
( اللهم بلغنا رمضان )
طيله الشهور
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
لا يُدعَى بهذا الدعاء ويُلتَزم على أنه سُنة ثابتة
عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛
لأن الحديث الوارد فيه ضعيف ، ضعّفه جَمْع مِن أهل العِلْم .
وأما الدعاء بتبليغ رمضان ، فهو أمْر وارِد ، وهو سؤال الله عزّ وَجَلّ أن يُبلِّغ المسلم مواسم الخيرات ،
ولا يلتزم في ذلك الدعاء صيغة مُعيّنة ، ولا وقتا مُعيّنا ،
بِخلاف ما جاء في الحديث ، فإنه يقتضي أن يكون الدعاء
في وقت مُعيّن وبصيغة مُعيّنة .
والله تعالى أعلم
" مقتبسة من مدونه الاخ مؤمن الرشيدى "
__________________
لا نستطيع أن نغير الماضي ،، ولكن نستطيع أن نغير الحاضر لمستقبل أفضل.. |