الفصل الأول من قصة حياتي !
أنــا فتاة ولدت في ليلة مثلجة سنة 1998 يوم 10 شهر 1 ...
ولدت قبل موعدي أي سبقت شهر ، ربما تحمست للحياة كثيرًا هـ
نشأت في عائلة غريبة التقاليد فأنا من الصنف الذي تعد حياته متقلبة ومستعدة لتغير
والدتي أجنبية من " الفلبين " والدي عربي من " الأردن "
اذا أملك جنسيتين
جاء أخي الصغير بعد سنة من ولادتي وعم الإزعاج المنزل ، لكوننا حديثين الولادة ، أبي وأمي متفاهمين
وعشت طفولة غربية عربية ، أجيد الإنجليزية منذ الإبتدائية لكثرة اهتمام والدتي بهذه اللغة فكانت تجعلنا نتابع
المسلسات الكرتونية الأجنبية منذ الصغر فعلقت اللغة بنــا ههههـ
عندمــا عادت أمي للعمل اضظرت عائلتنا لتركنا مع جدتي التي أخذت حيز كبير من طفولتي الغريبة ، فكنت أغلب الأوقات متصبينة ولا أحب أمور الفتيات نتيجة ذلك أصبحت صديقة مع أولاد عمي و عمتي وأخي وكنا كل يوم نجد مغامرة في حياتنا
في مسيرة التعليم التي عشتها اضطر أهلي لـ جلب جليسة لنــا أو خادمة ، كنا نعاملها مثل الأخت نجعلها تجلس وتتابع التلفاز معنا ونطلب الطعام ...
في الإعدادية تعرفت على أصدقاء قد أصبحوا أخواتي كَوني وحيدة فكانوا أقرب شيءٍ لي وبت أحب أمور الفتيات حينهــا
وتلك الفترة تعلقت بـ الإنمي وحبي لها كان كبير بل كنت مدمنة حينها اكتشفت إعجابي بـ الكتابة وعشقي لها
في الصف الثامن انقلبت عقارب حياتي ، حينها ابتعدت عن ادماني لها ولكن حبي لها أبدي هذا ما اكتشفته بعد مرور الزمن
ولكن انفصال والداي كان صعبًا ولا يسهل تقبله كونهم والداي الذين ربوني فقد عشت كابوسًا واضطرت والدتي لرحيل بما أنها ليست من سكان الأردن وهذا يجعل قلبي يتمزق كل يوم على عدم رؤيتي لهــا
في الصف التاسع عشت مرحلة المراهقة الهوجاء التي أحببتهــا مع كون أمي بعدية عني إلا أن صديقة من صديقاتي ساعدتي كثيرًا فهي الوحيدة التي تعلم بالأمر ولم أشئ أن أخبر الآخرين فلم أجرء ، فيكفي صديقة واحدة لحمل سري
عشقت الفرق والممثلين تلك الفترة وتعرفت على صديقة أخرى كنت احب شخصيتها منذ أن كنت في الابتدائية فهي شخصية مضكة وموهوبة وتتمتع بالجرائة ، في هذه المرحلة عشقت التصوير والإنتاج والغناء ولا أعلم لمــا ، لذا أصرّت على والدي ليجلب لي معلمــا من أجلب العزف ، وأخترت الغيتار وعشت معه قصص حب وغناء طويلة أسميته " ستيفان "
لكونه غيتار كلاسيكي اسباني وكان الجميع يضحك على اسمه لكن لم أكترث لذلك فهي طريقة لأكون بها نفسي أثناء الغناء
في الصف العاشر تعرفت على ماتحمله الحياة من مصائب ومفاجئات فـ المسؤولية قد بدأت الآن ، الآن هي لحظة تقرير مستقلي كنت مشتتة في البداية أردت الهندسة ولكني لم أكن أحبها لذا محيت الفكرة من بالي ، ومن ثم توجهة لطب مع كوني طالبة نجيبة إلا أن قدراتي لا تصل لـ الطب وليس لـ أني لم أحاول بـ لأني لا أريد ، في النهاية استقرت على اللغات
فهي وظيفة يمكنني أن أسافر وأتعرف على أشخاص جدد ، ولكني الآن جالسة أكتب حياتي ومازلت مترددة في خياري
لم يبقى سوى شهر قبل أن أختار هل أتوجه للغاب لحبي لـ السفر الذي لم أجربه في حياتي ، أم أختار الإعلام الذي أحبه وأجيده ، ربما الأمر سهل اذا قرأتم هذا لكن الأمر صعب حقًا كلاهمــا جميل وأريد تجربته ولكني مازلت اجهل الكثير عني وعن المستقبل