| فلتمتلئ قلوبكم غيظا يا أبناء أمة الإسلام على ما فعله الصليبيون الحاقدون من الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم والتجرؤ على القران الكريم ولتستبشروا خيرا بقرب انبلاج الفجر بإذن الله تعالى ... للقضاء على الكبرياء المتغطرس في نظام أمريكا، وتمريغ أنفهِ في أوحال التراب والطين،
ذكر شيخ العلماء والمجاهدين في عصره ابن تيمية في كتابه المشهور : \"الصارم المسلول على شاتم الرسول\" ما مفاده : ((حدثني العدول من أهل الفقه والخبرة أنهم كانوا يحاربون بني الأصفر -الروم- فتستعصي عليهم الحصون ويصعب عليهم فتحها ، حتى إذا وقع أهل الحصن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشرنا خيرا بقرب فتح الحصن ، يقول فوالله لا يمر يوم أو يومان إلا وقد فتحنا الحصن عليهم بإذن الله جل وعلا)).....
يا أمة الإسلام اعلمي أن العزة بكتاب يهدي وسيف ينصر ؛
لا بِبَياناتٍ مُستَنكِرة ! وَلا مُظَاهَرات مُنَدِدة ! ولا بحناجر تزأر؛
وتيقني يا أمة القرآن ؛ أنه اقترب الفتح , اقترب الفتح , اقترب الفتح.
(فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها )
اللهم مزق ملك من مزق كتابك الكريم في أمريكا وباغرام وجوانتانامو وأبي غريب وسعى لحرقه ..
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |