الدنيا ما هى إلا سويعات نقضيها , وكل يقضيها بطريقته فمن الناس من علم حقيقتها ويعيشها كما أمره الله ومنهم من يقول إنما هى حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين , ولا ننسى حديث النبى (أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لأخرتك كأنك تموت غداً) ومن منطلق هذا الحديث نعلم أن علينا حقوق وعلينا واجبات (ولاتنسى نصيبك من الدنيا)
يجب أن يعيش كل إنسان وبداخله هدف أو رسالة يجب أن يُتمها . فمن الناس من يعمل بدعوة العباد لتعبيدهم بدين رب العباد , وهذا هو أفضلها لانه علم مفتاح السعاده الحقيقى ومنهم من يعمل لتحقيق أهداف تنفع أمته , ومنهم من يعمل على إخراج جيل ينفع الأمة , ولهذا يجب أن نضع نصب أعيننا سؤال ما هو هدفك من الحياه ...؟! . فعندها تستطيع أن تحدد هل أنت مُنعم بهذه الدنيا أم تعيس . أما عن نفسى فأجد سعادتى عندما أحقق أشياء تمنيتها ووضعت لها الخطط ودعوت الله أ يوفقنى أياها حينها أسعد بما وجدته من ثمرة التعب . أما إذا عشت كما يعيش 70% من الشعوب العربية يأكل ويشرب ولا يعلم غيرها فهذا يعيش كالحيوان. يبدأ يومه ولا يعلم كيف يبدئه يجعل يومه يسير بدون تنظيم (عشوائى) أما الجزء الباقى فهم المخططون الذين عرفوا مفتاح هذه الدنيا وسر السعاده التى يصعب على الاغلبية الوصول إليها , فالتخطيط من أهم أسباب السعاده . التخطيط يصل بك إلى النجاح ومن ثم تصل إلى أعلى مراتب السعاده . وفى النهاية لاأجد ما أقوله إلا أن التقرب لله هو أفضل طرق السعادة وإن كنا مقصرين فنحن نتمنى أن يمن الله علينا بالهداية وسلك درب الإيمان . |