صباح الخير
أحبائي في الله
قبل البدء أود شكر صديقتي
( ريكا )
حيث أنها
مجرد أنها عرفت أن لي رواية
بحثت عنها و
تابعتها بانتظام
شكرا
لكي قلبووشتي
أحبك
بينما أتحدث مع معلمتي ..... تحن إلي نظرة إلى مجموعة من الفتيات ويراودني شعور ما ........ و أعود بذكرياتي إلى الماضي أي قبل سنتان من الآن و أتذكر بدايتي في هذه المدرسة الجديدة وتوقفنا حينما بحثت عن حجة كي أحضر ( التاب ) للمدرسة ميريكا : بالطبع أتحداك .... فهل أنت مجنونة ؟؟
كم كانت غلطة فادحة كلمة ( أتحداك ) فهي بالنسبة لي تعني أنني لا أستطيع فعل ذلك
ولم أكن أحبذ فكرة أنني لا أستطيع فعل شئ ما
وفي صباح اليوم التالي /
توموش : ميريكا ميريكا أريد أن أريك شيء ما ميريكا : ما هو ؟؟
قمت بإخراج عباءتي من الحقيبة ووضعتها في الدرج ........... وقمت بسحب ( التابليت ) بهدوء من بين خفايا العباءة ... وبالطبع كان موقعي مثاليا كما سبق و أوضحت بالبارت الثالث فهو ملاصق للجدار ويغطي علي فتاتين أثق بهما من الجانبين
ميريكا متفاجئة : أنت فعلا مجنونة هههههههههه
توموش : قلت لك لا تتحدينني أبدا ... كارين كارين انظري كارين : ماذا ؟؟
وأريتها إياه
كارين : بالفعل أنت مجنونة !!
[
ميريكا من النوع المحب للمغامرات والمشاكل ............. أما
كارين فمهما فعلت فلم تكشف ولم تجرح كرامتها يوما أو تخسر يوما ........ فهل سيظل الوضع على حاله ؟ ؟؟
قمت فيما بعد بإخبار صديقتي
ريكا بالأمر
سحبتني من أذني للصالة الداخلية بعيدا عن الفتيات قائلة بغضب شديد : أأنت مجنونة ؟؟ .......ماذا لو حصل تفتيش فجائي ؟؟
توموش : آآآآآآي أذني أرجووووووك ريكا : لن أفلتك حتى تخبري بالإدارة بالموضوع وتعتذري مقدما
توموش : وهل أنا حمقاء للذهاب إليهم برجلي حقا ؟؟ أرجووك أذني ريكا : وهل من العقلانية مخالفة القوانين المدرسية
توموش : أنت تعلمين أنهم إن كشفوني فلا أهتم بنفسي ......... ستكون مغامرة ممتعـ ......
وفجأة أحسست بألم قوي على رأسي و إذا بها قبضة
ريكا قد ضربتني بقوة وذهبت قائلة :
أنت المسؤولة عن تصرفاتك
حمدت ربي سرا أنها أفلتتني و أخذت أتألم فقد أوجعتني كثيرا وبشة تلك الضربة
وفي إحدى الحصص /
المعلمة : توموش هل يمكنك ( تزيين ) الفصل اليوم ؟
توموش : موافقة ولكن هل يمكن لـ ( إيكا ) مساعدتي في التزيين
نتوقف قليلا هنا
كانت المعلمة قبل ذلك قد طلبت منا تزيين الفصل و اشترين بعض
الأغراض و أعطيناها للمعلمة حتى تحتفظ بها حتى وقت فراغنا
و أما
( أيكا ) فهي إحدى زميلاتي في الفصل ولديها موهبة طبيعية في الديكور
نعود /
المعلمة : لا بأس في ذلك
قمنا باستئذان المعلمة التالية
( الفنية وهي لدينا حصتان ولم يكن ذلك الدرس مهما وقتها مجرد تنظيف وترتيب ) حتى نبقى في الفصل و نزيين الفصل وسمحت لنا بذلك
كنت قد أحضرت
سماعات ( التابليت ) كاحتياط حتى لا يصدر منه أي صوت مهما كان
وبينما نحن نزين الفصل احتجنا
لمزيد من الدبابيس
فأخبرتها
أنني أحمل معي ( تابليت ) و أريتها إياه
و
أعطيتها إياه حتى تتسلى به ريثما أذهب لأجلب الدبابيس
وكنت قد أنزلت بضعة أناشيد عن
كونان وهيك ( لسى عقلي كان صغير )
لذا وضعت سماعة واحدة في أذنها ومسكت ( التابليت ) و
انسجمت مع الأغنية تماما
توقف الزمن في تلك
اللحظة
نظرت إليها و إلى
تعابيرها الجميلة
براءتها
ورقتها
سحرتني
حقا في تلك اللحظة
كانت بالفعل
( أنثى ) بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
قررت
وقتها
أن أضمها لقائمة صديقاتي ..........
مهما كلفني الأمر
رجع الزمن
لوضعه الطبيعي وذهبت لإحضار الدبابيس
وحينما عدت وجدتها تنسق فالوحة فسألتها : ماذا حدث لجهازي ؟؟ (( بمعنى هل انكسر أو شئ ما لأنك أصبحت تعملين هاهاها )
فأجابت : لا ولكنه فصل شحن توموش : آه بالفعل لقد كان شحنه 25 % حينما أتيت به لهذه المدرسة
سألتني : ولم أحضرته للمدرسة ؟؟
أخبرتها بالقصة
سألتني : وهل تعلمت الطريقة ؟؟
أجبتها : في الواقع لم يكن هنالك انترنت عليه أصلا إيكا : كيف ؟؟
توموش : لا أعلم ربما كان الانترنت في المنزل فقط إيكا : وانترنت المدرسة ؟؟
توموش : بالطبع كان عليه كلمة مرور إيكا : ولا تخافي أن تكشفي ؟
توموش : لو حدث فلدي استراتيجية بديلة .... كما أنني سأحضره في يوم واليوم الآخر لا وهكذا
وحينما عدت للمنزل
قمت بحمل حقيبتي على سريري واخراج ( التابليت ) و أنا أتنفس بعمق وراحة
و بعدها اكتشفت أن أبي
قد قطع الانترنت علي >_<
فلنسرع الأحداث قليلا هنا /
نصل إلى يوم
حفل الجودة
بالطبع أيام الحفلات
أول 3 حصص دراسة والباقي حفل
ويسمح
للمشتركات بالخروج من الحصص في تلك ال3 حصص للمساعدة
في تنظيم الحفل
وصلت
المدرسة متأخرة قليلا
وجدت
مجموعة قليلة من الفتيات تنفخ البالونات وم
جموعة أخرى تلصق الشرائط و إلى ما شابه ذلك
قمت بمساعدتهن وقد كان
ذلك من حسن حظي فأنا متأخرة كثيرا و مشتركة في الحفل فساعدت صديقاتي
توتوكا و
ران و
ريكا وغيرهن ممن اشتركن في هذه الحفلة
فجأة خطر على بالي شئ ما : ران ران أريد أن أريك شئ ما
وسحبت يدها و أخذتها حيث شنطتي و هممت أن أريها إياه و إذا بها تفاجئني
ران : أحضرتي ( التابليت ) للمرة المئة .... ممم لم أستغرب ذلك
توموش بصدمة : ماذا ؟؟ ......... ولكن ؟؟؟ .......كيف ؟؟ ران : رأيناه من الطرف ولا تخافي لم يره أحد غيري أنا وصديقتي ولم يخبر أحد الإدارة ولن نخبر أحد
شعرت بالراحة و إن استغربت فالمكان ضيق ولكن في الأصل هذه الفتاة وصديقتها دقيقتا الملاحظة فلم آبه بذلك ووثقت بهما
بعدها هممت بالذهاب للفصل لأضع حقيبتي هناك فسألت صديقاتي من تريد الذهاب معي في الفصل ؟؟ << بمعنى من تعبت من العمل وتنوي الاستراحة بحجة أخذ الدرس ؟؟
ذهبت معي فتاتين هما
ران وصديقتها وصعدنا للفصل
دققت الباب ودخلت فإذا الفصل بأكمله ينظر إلي متعجبا
<< لقد ظن الجميع أنني غائبة
المعلمة : أين كنتي ؟
أجبت : تأخرت قليلا ............ فوجدت الفتيات ينظمن للحفلة فساعدتهن وقد أتيت لوضع حقيبتي هنا
المعلمة : تفضلي إذا
وضعت حقيبتي و أخذت أرتب عض أغراضي وحين هممت بالخروج أخبرتانني ميريكا وكارين أنهما سيقومان باستخدام ( التابليت )
والفتيات الأخريات استئذنتا في ذلك أيضا << لا أعلم متى انتشر الخبر ولكن لم يصل الأمر لأي معلمة على الإطلاق
فقمت بمسك يد كل فتاة غير
ميريكا و
كارين و
ريكا تعلم بأمر ( التابليت ) ولويت أذرعهم و أيديهم بشدة
وقلت لهم : هذا جزاؤكم إن علمت الإدارة بأمره << بالطبع لم أكن جادة
ومن ثم خرجت
وقد كنت قد قمت بشحن التابليت في المنزل بنسبة
100% وكانت تكفي البطارية لساعتين
وقمت
بتحذير الفتيات مرارا ألا يصدرن أي صوت و أن البطارية تكفي لمدة ساعتين فحسب قد أكون قد بالغت في الحذير قليلا
قمت و أكملت
تنظيم الحفل وحين حان وقت الحفل قمن الفتيات بإحضار حقيبتي ( لو لم يكن فيها ( التابليت ) لما أحضرنها أبدا ههههه )
جلسنا في آخر الحفل ووضعنا ( التابليت ) في إحدى ملفات
كارين المدرسية فهي كبيرة بعض الشئ وليس بها أي شئ مريب
ولكننا لم نستطع استعماله في الحفل
وبعد الحفل جلسنا
في إحدى زوايا الساحة المخفية تقريبا
وما إن جلست ونظرت لعيني
ريكا حتى تذكرت شئ قد حصل قبل فترة وجيزة
كنت للتو
قد وصلت من المدرسة
أخبرني أبي أن
إحدى قريباتنا في العائلة تود رؤيتي عن طريق برنامج يدعى ( السكايب )
وكنت قد تحدثت
معها منذ يومين عبر الهاتف المحمول
فذهبت
لألبس و أجهز نفسي
بينما قام أبي
بتركيب السماعات والكاميرا
وفي تمام الساعة ال3 ظهرا /
قام أبي بتركي وحدي و أخبرني أن أنتظر
اتصال تلك القريبة لأنني لا أعرف فقد كنت جديدة في استخدام مثل هذه البرامج و
لكن أخبرني أبي أن هنالك رسالة ستصلني في منتصف الشاشة وعلي أن أوافق عليها
وبينما كنت
أجلس في انتظار تلك الرسالة
ظهرت فجأة تلك الرسالة
في الشاشة وفعلت كما طلب مني أبي أن أفعله
قلت بمرح وسرور : السلااام عليكم خالتووو
أجابت علي إمرأة جميلة جدا بحزن بينما تتساقط الدموع على خديها : من خالتو ؟
استغربت فلم يكن صوت قريبتنا .........
كما أن الصوت يشبه صوت .......... لالا يمكن
لا إنها هي
لا تقولوا قصير طولته مزبوط هالمرة
س 1 : من كانت تلك المرأة ؟؟
س 2 : توقعاتكم للي هيصير بعدين
س3 : آرآءكم اقتراحاتكم وانتقاداتكم
س4 : مقطعكم المفضل