# . .
هذه المدونة، هي أشبه بطفل أنجبته
فأحببته وأحبني ، وقضيت معه
أوقاتا رائعة ، كان لي نعم الأنيس
والرفيق حين كنت وحيدة ،
فاعتنيت به ، لكن ما إن تحسنت
حالي ووجدت البديل ، نسيته أو
بالأحرى -تناسيته-..
أجل .. إنه الشعور بالذنب ..
الشعور بالذنب الذي يجعلني ادخل
إلى هنا بشكل يومي أطل على طفلي
من بعيد ، أطمئن عليه، أنظر إليه نظرات
حنين واشتياق ، لكنني لا أجرأ على
مواجهته،فأرجع أدراجي من حيث أتيت..