عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - مستهل ملكي : أحبك من اعماقي..فما مكاني لديك؟!..

نينا شووون · #6 06-15-2014, 03:52 AM

عندما تمتزج الدموع مع الآلام يتنج وجع لا يمكن نسيانه في ظلمه الليل

تذكر فرانس حبه العقيم الذي منحه لأميلي ، تذكر عشقا استمر لفترة من طرف واحد

ولحظة اكتشفه للحقيقة كانت طعنه في الظهر من شخص عشقه

وسأدع شريط الذكريات يريكم ماذا حدث

***

فرانس يتفقد جيوبه وهو يمشي مع اصدقائه في ممر المدرسه وهم يهمون بالخروج من المدرسه

هيجي: ما الأمر فرانس هل تبحث عن شيء ما ؟؟

فرانس: اجل لقد أضعت مفاتيح سيارتي ، سأذهب لإيجادها ربما نسيتها في الصف

سينشي : حسنا ،أننتظرك ؟!

فرانس: كلا اذهبو انتم لا تنتظروني

كايتو: كلا لن اذهب قبل أن اودعك

فرانس: هههه حسنا أيها الشقي انتظروني عند السيارة

كازوها:هيا ايها الفتيان لقد احترقنا

ران:هيا رجاءا لا يمكننا الانتظار اكثر اخشى ان تفوتنا الطائرة

فرانس: حسنا لن أتأخر

ذهب فرانس الى الصف وذهب البقيه الى السيارة وهم .*({ سينشي وران – هيجي وكازوها – اوكو و كايتو – شاكيو })*.

فرانس بملل:يا إلهي ما هذا بحثت عن هذه المفاتيح في كل مكان ذهبت اليه اين هي ؟؟ (ثم وقف متخصرا ) فتذكر : يا لي من فتى كيف نسيت انها في المعطف الاخر

ثم أسرع الى غرفه تبديل الثياب وهو يتذكر اميلي حين انسكب عصيرها على معطفه وكيف كان شكلها الجميل والبريء وطريقه اعتذارها منه وكان يبتسم وهو يمشي ، وعندما هم بالدخول الي غرفه تبديل الملابس وجد ذاك المنظر الذي شل حركته جسده عندما وجد اميلي مع مايكل تقبله تمنى الموت ولم يفكر في شيء حينها دخل الى الغرفه خلسه واخذ المعطف وخرج وبهدوء وما ان ابتعد عن الغرفه حتى اصبح يركض وهو يرى شريط ذكرياته يمر امامه وعلاقته كيف كانت معها فقد كان يحبها بجنون لكنها تركته

وصل الى موقف السيارات وكان الاصدقاء ينتظرونه

كايتو وهو يلوح: وصل الوسيم اخيرا اين وجدت المفاتيح فرانس

هيجي: فرااااانس اخيرا

مر فرانس متضايقا يود البكاء ولكنه متماسك

شاكيو : فرانس أأنت بخير

فرانس بصوت غاضب مختنق: ابتعدوا عني

ثم ركب سيارته وأنطلق بسرعة جنونية والأصدقاء يومؤن له بأن يتوقف لكنه لم ينتبه لأي احد

وصل الى المنزل وصعد لغرفته وخادمه المنزل تلحق به لتعرف ما به وكذلك والديه

استيقظ فرانس من شريط ذكرياته على صوت والدته من خارج الغرفه

آنا : فرانس الا تزال مستيقظا

فرانس:نعم تفضلي يا امي

فتحت والده فرانس الباب وسارت بخطئ هادئه وجلست بجانب وسادة فرانس فرفع فرانس رأسه ووضعه في حجرها وامسك يدها اليمنى

آنا:حبيبي مابك بني

فرانس بتصنع:بخير امي لا تقلقي علي

آنا: انا والدتك اتحاول خداعي

فرانس يبتسم بتصنع : هه لا يا أمي لا اخدعك انا بخير حقا لكنني متضايق قليلا

آنا:اما زال موضوع اميلي يشغلك

فرانس: ليس كالسابق .. امم امي؟

آنا:ماذا؟

فرانس: كنتما ستسافران انتي ووالدي

آنا: نعم لكن لن اتركك وحيدا بني

فرانس: هها امي ارجوك لم أعد طفلا اذهبي انتي ووالدي وسأكون بخير اصدقائي هنا سأخرج معهم كل يوم وليز ستعد الطعام وتغسل ثيابي ولا شيء سيء

آنا:ا واثق مما تقوله

فرانس: اجل امي اذهبي لا تقلقي

آنا بتنهد:حسنا كما تشاء

واخذت تحرك شعره بيدها وهو ممسك بيدها الأخرى حتى غط في النوم

آنا: آمل ان ترتاح من هذا الهم بسرعه

ثم وضعت رأسه على الوساده وقبلت وجنته وغطت جسده بالفراش ثم أطفئت الضوء وخرجت

عند كايتو وسينشي

كان يقيم كايتو وسينشي معا في منزل عائله سينشي لأن كايتو لا يحب البقاء وحيدا ،كانت الغرفة مظلمة وكايتو وسينشي مضطجعان كل منهم على سريره

كايتو:سينشي انمت؟

سينشي: كلا انا مستيقظ

كايتو بملل:اشعر بالملل

سينشي بملل وتنهد:وانا ايضا لا شيء نفعله مللت من السينيما والحدائق

كايتو:الكل مشغول انا اذهب لشركه والدي الراحل كل يوم ،وهيجي سافر الى الهند ليدير فرع شركه والده هناك ،اما ران واوكو فقد سافرتا وذهبتا الى أهليهما هناك ،ولم يبقى سواك انت وكازوها وشاكيو وفرانس

سينشي بحزن: افتقد ابتسمه فرانس كثيرا

كايتو بنفس النبرة: لم اكن احب ايميلي منذ البدايه لكن كيف لم يلاحظ انها تخدعه

سينشي:لأنها لم تكن تخدعه

كايتو بتعجب:وكيف ذلك؟

سينشي: ايميلي كانت تحب فرانس حقا ولكنها تغيرت بعد قدوم مايكل الى المدرسه

كايتو بلا مبالاه: ربما ، هيه ما رأيك بالخروج وتناول الطعام

سينشي: سيكون على حسابك

كايتو: هههه حسنا ايها البخيل لا بأس

سينشي: هههههه امهلني لحظه لأغير ملابسي

كايتو: انا ايضا سأغير ملابسي وانتظرك بالسيارة

انتهى سينشي ولحق بكايتو وفي الطريق

سينشي: ما رأيك ان ندعو شاكيو وكازوها وفرانس ايضا

كايتو : حسنا

اتصل سينشي بـ كازوها

كازوها: مرحبا سينشي

سينشي:مرحبا كازوها اين انت ؟

كازوها : بالمنزل مع شاكيو

سينشي: جيد انا وكايتو ذاهبان لتناول الطعام ونود اصطحابكما معنا

كازوها: كلا اذهبا انتما

سينشي: هيا كازوها سندفع جميعا تعالي انتي وشاكيو

كازوها: حسنا لا بأس في أي مطعم ؟

سينشي:..

كايتو بصوت عالي قليلا:مومو

كازوها: ههه حسنا سنأتي اليكم

ذهب كايتو وسينشي لحجز الطاولة بعد وصولهم الى المطعم ثم وصلتا شاكيو وكازوها

كايتو: مرحبا

شاكيو:مرحبا كاي

كاي: هه اهلا ، تفضلا

سينشي: لقد نسيت انا ادعو فرانس

شاكيو: اتصل به اذا

كازوها: فرانس لن يأتي

الجميع بتعجب: لما ؟

كازوها بيأس:لقد تحدثت معي والدته واخبرتني انه لا يريد الخروج مع احد

سينشي: امازال متأثرا

كايتو بحزن: اشعر بالإستياء حياله

انوشكا: شارل ابنتك لم تعد تصغي لتعليماتي ابدا

شارل: عزيزتي لا تقسي عليها .. كايريين كايرييين

ريناتا (نادله المنزل): خرجت انسه كايري مع ا...

شارل وقد ثار غضبه: مع من خرجت ؟

ريناتا بخوف: مم مع صديقاتها رأيتها

انوشكا بتصنع :لا تغضب شارل ماذا نصحك به الطبيب

شارل نهض ووضع المنشفه على الطاولة وذهب لغرفه النوم ولحقت به انوشكا

نظفت النادلات الطاولة وغُسلت الصحون ، بعد انتهاء العمل صعدت ريناتا الى غرفه كايري وجلست على السرير الفخم ثم امسكت بصورة والدة كايري وقالت وهي تتأملها

:كم اشتقت لك سيدة تورا لقد كنتي متسامحه وعطوفه علينا جميعا وخصوصا على كايري .. ثم اتمت بتساؤل .. ياترى كم مضى على اخر لقاء بين السيدة تورا والانسه كايري

مشت كايري في شوارع لندن الباردة والمظلمة بعد ان اوقفت السيارة في بداية الطريق ونظرت لذلك المنزل الضخم التي تحيط به حديقه بجدران عاليه وباب حديدي ابتسمت كايري ابتسامتها الساحره واخرجت حبلا وتسلقت الجدار بسرعه وقفزت الى داخل الحديقه

كايري بألم: يبدو انني أذيت ساقي

.. ثم مشت الى المنزل الذي اخذت تتفقد ما بداخله عبر تلك النوافذ التي امتلأت بالاوساخ الى ذلك المنزل التي انطفئت فيه الاضواء وقبر فيه المرح ، ولكن ما زال هناك شي جميل في هذا المكان

كايري بحزن: كم من ذكريات ولدت هنا ولكنها ماتت

عادت كايري ادراجها وخرجت كما دخلت وجرت وهي تبكي حتى وصلت الى السيارة ولكن من سوء حضها ان السيارة لم تعمل سقطت كايري على ركبتيها واخذت بالبكاء بشدة فقد كانت تسترجع ذكرياتها الجميله التي عاشتها مع والديها عندما كانت صغيره في منزلهم الكبير الذي اصبحت تدخل اليه كمتسلله لسبب رهن والدها له ،

رفعت كايري نفسها وسارت بخطئ منهكه الى المنزل سارت لفترة طويله جدا وطول ذلك الوقت كانت تحاول الاتصال بوالدها الذي كان نائما

كايري بنبرة بكاء:احلاما سعيدا يا ابي انت تنعم بالدفء وابنتك تكسرت عظامها من شدة البرد

...:ربما يكون الحضن الدافئ كفيلا بتدفئتك

ادارت كايري وجها بخوف لمحدثها

انتهى البارت وأمل ان تكونوا قد استمتعتم

كما آمل ان يكون طوول البارت مناسب

كيف ستجري الأمور مع فرانس ..؟!

من هو الشخص الذي حدث كايري ..؟!

قبل ان تعلم ان المنزل الذي تسللت له كايري هو منزلها ما كان توقعك ..؟!