رد: دعاة يخبئون مواعظهم الدينية خلف عناوين ومشاهد مثيرة لهيفاء ودينا ومروى وغيرهن من الساقطات
حبيبتي شاهي لا نغفل دور الجرأة واهميتها في الولوج والوصول إلى أكثر أهل المعاصي عصيانا ً وشدة ولكننا نتكلم عن الأسلوب والغاية لا تبررها الوسيلة أبدا , يجب أن يكون النصح بأسلوب ابتدأ بشكل صحيح ولم يبتدأ من منهجهم الذي هو المعصية فيكون أكثر منه تحببا ً إليهم عن طريق المعصية التي يحبونها بل علينا أن نثبت لهم ومن البداية أننا دعاة ومن لا يريد أن يستمع إلينا ( أعني الدعاة) فلسنا مضطرين لإغراءهم بأساليبهم الملتوية والانسياق معهم ومثلهم , بل للدعوة أسلوبها المحترم الذي لا تشوبه شائبة لتبقى للدعوة مكانتها المقدسة المحترمة
انا بالعكس معك تماما ً بأن المستهدفين ينبغي أن يكونوا هؤلاء بالذات , مع الغافلين والناسيين ولكن الطرح هنا يستهدف الأسلوب ودمتي بحفظ الرحمن
__________________ من ضمن قائمة مشترياتنا اليومية , يجب أن نوفر ما يلي : 1- قلب محض شفاف خالي من الأنانية. 2-دواء للقلوب التي شغفها النسيان فباتت أملا ً بنتظر على الأبواب. 3- كتاب صادق لا يدعي اجتراح المستحيل. 3- عجينة من المرمر لرأب صدوع التجربة. |