عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-16-2014, 10:11 AM
 
في الصباح الباكر في المسرح حيث اجتمع جميع الممثلين لمعرفة مخطط هذا الشهر لتقول المخرجة بانزعاج شديد: هذه الفتاة تحاول أن تفقدني صوابي بالفعل
قال جيم: لابد من أن شيئا ما أخرها
قالت المخرجة: إذا لماذا لا ترد على هاتفها؟
قالت إحدى الفتيات التي تكره التي يتحدثون عنها: لا بد أنها نائمة فهذه عادة الأشخاص الكسلى أمثالها
قال جيم: لا تقولي شيئا كهذا و أنت لا تعلمين ما قد حصل
قالت أخرى: نعرف بأنك تدافع عنها فقط لمعرفة عائلتكما
قال جيم: هذا غير صحيح
قالت المخرجة: هذا يكفي اتصل عليها يا جيم و أخبرها بأنها سوف تطرد إن لم تأتي حالا
تفاجأ الجميع من قرار المخرجة الغاضبة من تأخرها ليذهب جيم لمكان بعيد عنهم و يتصل على الرقم الذي حوى اسم "فيفيان" اتصل لمرات عديدة متتالية لكن لا من مجيب عندما فقد الأمل قال في نفسه: ستكون هذه المحاولة الأخيرة
اتصل من جديد ليرفع أحدهم الخط و يقول: مرحبا جيم لماذا تتصل بأختي؟
قال جيم: أهلا يا أحد التؤامين هلا أعطيت الهاتف لفيفيان؟
قال شقيقها: فيفيان قد تركت المنزل و تركت هاتفها هنا
قال جيم: ماذا؟ متى حدث هذا؟
قال شقيقها: هذا ما سمعته من والدي و لا أعرف أي شيء آخر....سأغلق الخط فعلي الذهاب للمدرسة
أغلق الخط بينما كان جيم يحاول استيعاب الأمر ذهب ليخبر المخرجة بالأمر لتنزعج أكثر و تتصل بمجموعة من معارفها لتطلب منهما توصيتها بممثلة ما في مدينة طوكيو الكبيرة و الجميلة خرجت فيفيان من محطة القطار و هي تحمل حقيبة ظهر رياضية و حقيبة يد صغيرة و حقيبتين كبيرتين لتنظر للسماء بعينيها الغير المباليتين لتبتسم و تقول في نفسها: سوف أكون على حقيقتي هنا هذه المرة
ابتسمت بمرح لنفسها لتذهب لعنوان شقتها الجديدة التي قد حجزتها منذ أسبوعين تقريبا ليرن هاتفها الوردي الجديد بتعليقة أرنب صغير أبيض لترفع الخط و تقول بمرح: صباح الخير معك فيفيان
قال المتصل: يسرني سماع صوتك المتفائل في هذا الصباح آنسة كوريس
قالت فيفيان: آه سيدي الرئيس صباح الخير
قال الرئيس: سوف أقوم بتقديمك لباقي الطاقم لذا أرجو أن تأتي للشركة في الساعة الرابعة عصرا أهو وقت مناسب؟
قالت فيفيان: أجل سوف أكون هناك
قال الرئيس: حسنا أنا متشوق لرؤيتك لذا لا تتأخري
ابتسمت فيفيان و أغلقت الخط بمرح لترى البناية من الخارج لقد بدت كقصر جميل للغاية لا يعيش فيه إلا النبلاء دخلت البوابة الكبيرة للمبنى لتمتع نفسها برؤية تلك الحديقة الأخاذة و الجميلة التي تحوي على أزهار اللافندر و النرجس لتعطي لوحة جميلة مع الأعشاب الخضراء و السماء الزرقاء الصافية رآها المسؤول عن البناية ليقترب منها و يقول: صباح الخير لابد أنك القاطنة الجديدة الآنسة كوريس صحيح؟
التفتت فيفيان إليه لترى رجلا في منتصف العمر و وسيم لحد ما لتعتدل في وقفتها و تقول: صباح الخير أنا فيفيان كوريس يسعدني و يشرفني البقاء معكم هنا
ابتسم لها الرجل ليقول: لقد توقعت فتاة أكثر نضوجا منك يا آنسة لا أقصد الإهانة أبدا
قالت فيفيان: لا إهانة في ذلك أبدا و أنا أيضا توقعت عجوزا مخيفا لكنك تبدو لطيفا للغاية
ابتسم لها بمرح ليأتي شاب ما و يقول: هذا لأنه لقائكما الأول انتظرني حتى تري وجهه الحقيقي
التفتت للشاب الذي كان يتحدث لتراه شابا بشعر أزرق قاني طويل نسبيا و عينين سوداوين ليقول الرجل: أظنك ستذهب للعمل الآن سيد مايكليس فماذا تفعل هنا؟
قال الشاب: أريد أن أخبر هذه الآنسة اللطيفة بالحقيقة التي لا تعرفها
غادر الشاب بعد ذلك ليقول الرجل: دعيني أرشدك لغرفتك فكما أخبرتك من قبل بأنك الفتاة الوحيدة التي تقطن في هذا المنزل لذا أرجو أن تأخذك حذرك
قالت فيفيان بمرح: سوف أفعل لذا لا تقلق علي رجاء
قال الرجل: حسنا ها قد وصلنا لغرفتك أتمنى أن تستمتعي بوقتك هنا
غادر الرجل من هناك لتدخل غرفتها في الظهيرة عند تارا التي كانت تجهز الغرفة قبل قدوم الأطفال أتى ليون ليستند على الباب و يقول: يبدو أنك تستمتعين بفعل هذا يوميا
فزعت تارا لتنظر إليه ثم تبتسم بمرح شديد و تقول: أجل
قال ليون: أخبريني أتمنين أن تكونين أما يوما ما؟
قالت تارا بإحراج: ما هذا السؤال الغريب؟ بالتأكيد أجل فهذا حلم كل فتاة
ابتسم لها بمرح ثم اقترب منها ليربت على رأسها بمرح و يقبل جبينها ثم يهمس في أذنها قائلا: سوف أحقق لك هذا قريبا
احمر وجهها و ارتفعت درجة حرارة جسدها ابتعدت عنه بإحراج شديد ليبتسم لها بمرح و يغادر جلست تارا قليلا و قالت في نفسها: أدرك أننا مخطوبين منذ خمسة أشهر لكن هذا لا يعني بأنه يستطيع فعل ما يشاء و قول ما يفكر فيه علنا
ابتسمت بخجل شديد لم يمر وقت طويل على توافد الأطفال للصف و كانت تستمتع باللعب مع هذا و ذاك كان ليون يراقبها بتلك الابتسامة الجميلة على شفتيه حتى أتاه صوت شخص ما يقول: يبدو أنك تحب التجسس عليها دائما
نظر للشخص الذي كان يتكلم ليراه والدة تارا ليبتسم لها بمرح و يقول لها: مساء الخير سيدة روي تشرفنا بزيارتك لنا هل هناك من مشكلة ما؟
قالت الوالدة: لقد أتيت لاصطحاب صغيرتي فقد طرأ شيء ما
قال ليون: ماذا حدث؟
قالت الوالدة: لا داعي لأن تقلق نفسك بالأمر
دخلت الوالدة الغرفة لتتحدث مع تارا في بضعة كلمات ثم تغادر لتحلق بها تارا بعد أن طلبت من المعلمة الأخرى الاعتناء بالأطفال و تأجيل رحلتهم للغد حاول ليون التحدث إليها لكنها تبدو في عجلة من أمرها ليصاب بالقلق أكثر عند تارا التي كانت في المنزل تقف بذهول مما تراه لتقول: هل فعلت ذلك فقط لأجل هذا؟
قالت الوالدة: ماذا تقصدين بـ" فقط لأجل هذا "؟ حفل زفافك بعد أسبوعين و أنت لم تستعدي له لذا أخذت لك إجازة من العمل
قالت تارا: لماذا؟ تعرفين بأنني لن أحب البقاء في المنزل و التسكع هنا و هناك
قالت الوالدة: عزيزتي أعرف أنك تحبين أولئك الأطفال و أنا أيضا أحبك لهذا السبب أقوم بكل هذا
تنهدت تارا لتقول: حسنا كما تريدين يا أمي فقط دعيني أخبر ليون بالأمر
قالت الوالدة: لا داعي لذلك
رن الهاتف لترفع تارا الخط و تقول: أهلا ليون
قال ليون: ماذا حدث؟ هل كل شيء بخير؟
قالت تارا: أجل كل شيء بخير لا داعي للقلق فقد كانت خدعة لحبسي في المنزل من أجل زفاف شقيقتي و ابن عمي
قال ليون: لقد اعتقدت بأن شيئا سيئا قد حدث خيرا أن كل الأمور على ما يرام
قالت تارا: يبدو أنني لن أستطيع التحدث إليك أو رؤيتك بسبب هذين الزفافين
قال ليون: لا بأس بذلك كوني بصحة جيدة إلى اللقاء الآن
قالت تارا: إلى اللقاء
أغلقت الخط و تنهدت براحة شديدة عند جيم الذي كان يركز على حفظ النص جيدا رن هاتفه ليرفع الخط و يقول: مرحبا عزيزتي كيف حالك الآن؟
قالت الفتاة: أنا حزينة للغاية....أريد رؤيتك الآن لا أستطيع الانتظار حتى المساء
قال جيم: تعرفين عزيزتي بأنني لن أستطيع القدوم فلدي عمل كما تعلمين
قالت الفتاة: لكنني أود رؤيتك حقا و أسافر برفقة والدي بعد ساعتين لذا أرجوك تعال لرؤيتي
قال جيم: سوف أحاول أن أكون عندك لكن لا تحزني إن لم أستطع القدوم حسنا؟
قالت الفتاة: حسنا
أغلقت الخط ليذهب جيم و يتحدث للمخرجة سمحت له بالخروج لمدة لا تزيد عن ثلاث ساعات غادر جيم ليصعد سيارته و يذهب لشراء باقة أزهارها المفضلة و يذهب لزيارة حبيبته في المشفى عندما وصل طرق الباب فتحه ليرى مجموعة من صديقاتها هناك ليبتسم بمرح و يقول: مساء الخير
ابتسمن بمرح ثم نهضن و غادرن من هناك و هن يضحكن اقترب من سريرها ليقبل جبينها و يضع الباقة بقربها ليقول لها: تبدين بصحة جيدة للغاية ماريا
قالت ماريا: أجل فأنا بفضلك أتحسن يوميا
ابتسم لها جيم بمرح و قال: سعيد لأنني تمكنت من رؤيتك قبل أن تسافري
قالت ماريا: كنت سأشعر بالحزن الشديد لو لم تأتي لزيارتي
ابتسم لها بمرح شديد تحدثا معا حتى وقت رحيلها.
__________________
العاب
رد مع اقتباس