06-17-2014, 07:50 AM
|
|
ملحوظة : عندما اضع علامتي التنصيص معناه ان امل تقرأ في الكتاب
و عندما اضع القوسان يعني ان هناك حركةً حدثت في الكتاب الذي تقرأه امل
.
"الكثير منا يعيش حياةً سعيدة . . . و الكثير منا ايضا يعيش متألماً و حزيناً . . .
لكن ... لكن انا لا اعلم .. هل اعيش بسعادة .. ام .. ماذا!
انا الان اكتب بقلمي و انا خائفة من ان تتكرر مرة اخري .. ان يقع ذلك الملعون في يد احدٍ!
... و لكني يجب ان اخبركم حتي لا يحدث لك مرةً اخري .. تابعوني
.
انا اسمي : نائل فوده
السن : 30 عاما
و اختي تجلس بجانبي و هي من تملي عليَ ما اكتبه
لا اعلم لماا و لكنني سأتركها تكلم لكم ما بدأت أنا كتابته فقط كنت اسرد لكم البداية
(تأخذ اخته الكتاب ذو الصفحات البيضاء و القلم و تبدأ بالكتابة)
انا اسمي : سلمي فوده
السن : 22 عاماً
البلد : مصر
جعلت اخي يكتب لكم مقدمةً مختصرةً لكم ...
و الان سأبدأ بسرد حكايتي لكم .. فتابعوني
ترددت كثيراً قبل ان ابدأ بكتابة قصتي .. و لكن ما بيدي حيلة
انا اعمل محققةً و لكن و كعادة اي إنسانٍ لدي موهبة احبها و اعتز بها كثيرا و هي تأليف و كتابة القصص ، و لكنِ كنت اكتب قصصي في اوراقٍ متفرقة لذلك كان من السهل ان يطرحها الهواء بعيداً
سأختصر لكم و ابدأ بما حدث معي :
كنت قد انهيت قضيةً جديدةً كالعادة و لكن تلك المرة كنت متعبةً قليلا فــ ذهبت للمنزل ، بدلت ملابسي و كنت علي وشك النوم .. و لكن جاءتني فكرةً جديدةً في رأسي لرواية ، اتذكر حينها ان الساعة كانت بالضبط 9:48 ، مما يعني ان الوقت لم يتأخر كثيراً
غيرت رأيي و وقفت من علي السرير و اتجهت نحو الهاتف المنزلي .. ضغطت علي عددٍ من الارقام ليرد الطرف الاخر و التي لم تكن الا صديقة عمري رنا و كانت المكالمة بيننا كالآتي :
انا : حبيبتي ، كيف حالك؟
رنا : انا بخيرٍ ، ههههههه ماذا هل اشتقت إليَ بتلك السرعة؟
انا : ستظلين دوما بتلك الافكار الغبية! ، المهم اريد ان اقابلك غدا
رنا : لماذا؟
انا : لا شئ مهم اريد انا اقابلك يدون سببٍ غدا لنتكلم ، ام انتِ مشغولة غداً؟
رنا : لالا لالا لايوجد شئ مشغولةً به ، متي تريديننا ان نتقابل؟
انا : امممممممم ليكن في الساعة 1 ظهرا
رنا : اين؟
انا : عند المكتبة المجاورة للمدرسة الثانوية
رنا : حسنا اذا ، غداً في الواحدة ظهراً
انا : اجل ، و الان سأذهب لآنام لآني متعبةً كثيرا اليوم بسبب العمل ، تصبحين لي خيرٍ
رنا : حسناً ، اذهبي للنوم ، و انتي بخير
انا : الي اللقاء
رنا : الي اللقاء
انهيت المكالمة معها ، ذهبت لفراش لآنام من شدة تعبي .. و لكن كان لآول مرةٍ في حياتي ان انام و انا اشعر بعيونٍ تراقبني ، و كأن هناك شخصاً يراقبني بعيونٍ من جهنم!
كنت اشعر بعيونه المتوهجة ، و كأن عيونه بها نظرة مكرٍ و دهاءٍ شديدٍ .. اشعر ان تلك العيون تراقبني .. بل اكاد اشعر انها ستخترقني!
كانت تراقبني و كل مدة يزيد فيها الخبث و المكر و تشتد اللمعة فيها و كأنها تشبه الاسد الهائج الذي يستعد لينقض علي فريسته في اية لحظة
كنت خائفةً جداً .. قمت بقراءة اية الكرسي و المعوذتين فشعرت انهما اختفيا فنمت بسلامٍ"
هنا اغلقت الكتاب بسرعة و انا في قمة صدمتي .. اتعلمون لماذا ؟!
لآن ما وصفته صاحبة هذا الكتاب من شكل العيون التي تراقبها هو تماماً نفس شعوري بتلك العيون التي تراقبني منذ الصباح!
بدأت اشعر بالنعاس الشديد .. وضعت الكتاب جانباً و هممت بالنوم .. و لكن
يتبع > |
|
|