06-19-2014, 12:00 AM
|
|
السعادة ليست بالشئ الذي يسهل الحصول عليه فاذا اتتك فرصة للحصول على السعادة فتشبث بها لانك تكون غبيا بحق ان لم تفعل
البارت(الــــ ع ـــــــــــــــــــاشـــــر
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛
نظر اليها قليلا ليستوعب ماقيل له ثم اطرق براسه خجلا من نفسه لتهوره واندفاعه في الحكم عليها مع العلم انه ونظرا لما مر به ليس من ذلك النوع الذي يحكم على الناس من مظهرهم الخارجي
صمت دام طويلا ليقطعه هو قائلا
:ندمانه
نظرت هي اليه بتساؤل ليكمل قائلا بعد ان رفع راسه
:ندمانه انك حكيتي
نظرت اليه بالندهاش ثم ابتسمت وهي تومئ بالنفي :انا مش من النوع اللي بندم على اي حاجة بعملها ثم انا فكرت في كل كلمة قبل مااقولهالك يعني كلامي مكانش رد فعل لكلامك .........اطمن
نظراليها قليلا ثم انزل براسه قائلا
:اسف
نظرت اليه باندهاش مماسمعت ولكن مالبث ان تحول الاندهاش الى ابتسامة مرحة
:بلاش والنبي الحنية الزايدة دي احسن اسدق نفسي ياعم قلتلك انا قلت الكلام دا لاني كنت عاوزه اقوله لاني انا مش عاطفية بطبعي علشان اقول كلام اندم عليه بعدين ثم متنساش اننا اصحاب ولا انت نسيت
لم يستطع منع نفسه من الابتسام على طريقتها المرحة ثم قال
:على فكرة قعدتنا كدة غلط ولا انتي شايفة ايه
نظرت اليه قليلا ثم الى الغرفة ومالبثت ان فهمت مقصده اي انهم بمفردهم ولكنها علمت انه يريد تضييع الموضوع فقالت
:انا مش شايفة حاجه خالص
:ههههههههههههههههههههههههههههه مش ممكن عليكي تعبيرات غريبة هههههههههههههههههه دا انتي غريبة
نظرت اليه بشرود في ضحكته وتوسعت عينيها بطريقه غريبة
شعر بالتوتر من نظراتها وايضا بشعور اخر لم يفهمه او لم يرد ذلك فقد قام سريعا ليقول
:انا هرجع القوضه اصحابي مستنيني
انتبهت لنفسها لترد قائلة
:اهه ..اممم ..اهه اوكي وانا كمان بنت خالي مستنياني
:اوما لها دليلا على التفهم ولم ينطق ثم اتجه خارجا ليرى اصدقائه او اقربائه ايا يكن ولم تلبث هي ان لحقت به لترى ابنة خالها تلك
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛
:انت بتهزر اكيد
نطق احمد وفمه مفتوح على اخره من الصدمة ليردف الاخر قائلا
: لا ياسيدي مش بهزر هي دي الحقيقة
وقف الاصغر حائرا في امره لايعلم ماذا يفعل هل يحزن لحال صديقه وقريبته ام يفرح لنفسه لانه حصل اخيرا على فرصة ليحظى بحب طفولته لا تتفاجئوا كثيرا فاحمد احب ريم كثيرامنذ الطفولة ولكنه لم يجرؤ على الاعتراف لها حتى علم انها تحب يوسف اخرجه من افكاره تلك يد تربت على كتفه رفع راسه ليرى يوسف ينظراليه بايتسامة واسعة جذابة ويقول
:خلي بالك من اختي ومتزعلهاش والا هتلاقيني قدامك وعاملك كيس ملاكمة
احمد نظر اليه بفم مفتوح على اخره ليوضح الاخر قائلا
:انا عارف من زمان انك بتحبها علشان كده لحد دلوقتي مستنيك تنطق وعمال المحلك انك تفهم وتتحرك ابدا لوح واقف قدامي
احمد:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(نو كمنت)
يوسف (بجدية):على فكرة يااحمد انا اللي بيني وبين ريم مكانش حب ابدا انا كنت معجب بيها يمكن لانها الوحيدة اللي كانتي بتعاملني طبيعي وعمرها محسستني اني مختلف طبعا الكلام دا قبل ماارجع لهويتي الحقيقية فعقلي هيئلي اني بحبحها لكن دا كان مجرد امتنان لها واعجاب مش اكثر واللي اكدلي كده رد فعلي لماعرفت انها اختي مكانش رد فعل واحد خسر حبه لا دا كان شعور بالراحه يمكن اللي ضايقني اكثر هو حالة ريم اللي كانت فيها بس اقولك على حاجه حتى ريم مش بتحبني
:احمد نعععععععععمo_0
يوسف:زي ماسمعت هي يمكن في الاول كانت فضوليه بالنسبة لي كانت حابه تتعرف اكثر عليا وبعد كده الفضول اتحول اعجاب ومنه لشفقة لما اتغيرت بس المشكله انها مش عارفه واقولك على حاجه اجمد
احمد:ايه تاني
يوسف :ريم بتحبك انت ياغبي
احمد بقاعامل زي شخصيات الكرتون فكة بقا عالارض وعينيه بقة قد الخوخايه اتخيلوه انتو بقا )
يوسف&بسام:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يوسف :يعني انتا وهي ناقر ونقير طول اليوم وشغل مقالب في بعض تعرف ان هيا طول ماهي معايا بتحكيلي عنك وعن المقالب اللي بتعملوها في بعض وبشوف على وشها ابتسامة سعادة مستحيل تظهرالا وهي بتحكي عنك اوبتتكلم معاك يمكن انت متلاحظهاش انا بلاحظها حتى بسام لاحظ انما انت هنقول ايه لوح بقا
احمد بعد ماصحي من صدمته:انت هيييييي متغلطش وانا اعرف منين يعني وهي قالتلي في وشي انها بتحبك انت بقرا الفنجال انا ولا ساحر
يوسف :فنجال ؟ بسام انت تعرف الواد دا
بسام :لا يامعلم دا جايلي هدية معاالموبايل
يوسف:طب ياعم خبيه في البيت احسن دا خطرعلى الطبيعة
بسام:هههههههههههههههههههههههههههه
احمد:ها هاها ظريف
يوسف: شكرا شكرا المهم انت كل اللي عليك انك تتنيك وراها لحد متكتشف انها بتحبك انت فهمتني ياابوجهل
احمد :خلاص ياعم هي كيميا
يوسف :الحمد لله والشكرلله يلا بينا نطلع نصلي المغرب وبعدين نروح نجيب اكل
احمد&بسام:ييييييييييييييس اكل
يوسف (يميل راسه بملل):ربنا يهدي
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛ حلا لو سمحتي انا عاوزة اعرف القصة من الاول وبالتفصيل نطقت ريم بهدوء لتنظراليها الاخرى قليلا ثم ترد قائلة :الموضوع ياستي ان باباكي وماما حامل في اخرفترة حملها وكانت في الوقت دا برضه طنط ام يوسف حامل وهما الاتنين ولدو معا بعض بس طنط ام يوسف تعبت بعد الحمل فمامتك صعب عليها البيبي فقالت بما انها بنت ترضعها وتبقوا اخوات وطبعا زمان مكانش في تليفونات ومامتك مركزتش في الموضوع اوي وقالت اكيد بابا بيوافق وبعدها بابا اتاخر في السفر ولمارجع ماما نسيت الموضوع بس ياستي دا كل الموضوع
ريم:طيب ليه مامتك مقالتليش الكلام دا لما لقتني بقرب منه زياده عن اللازم
حلا:ماما تعبت اوي زي ماانتي عارفه وميقتش مركزه في حاجة ثم هيا عارفة انكو اصحاب من قبل ما يتغير فقالت عادي
ريم :قامت بكل هدوء بدون ولا كلمة دخلت قوضتها وطلعت تليفونها
ورنت على اخرشخص كانت تتوقع انها تلجاله في يوم من الايام لكنها بدون شعور لقت صوابعها بتضغط عالازرار وبعد ثواني انقطع الاتصال زفرت بضيق لتردف
:يووووووووه يعني دا وقت يقفل تليفونه فيه
رمت التليفون بغيظ عالسرير ثم رمت نفسها ايضا وثبتت عيناها في السقف بدون هدف معين فقط تنظر الى الفراغ وتفكر .....قطع عليها تفكيرها رنين هاتفها نظرت الى الشاشه لترى انه هو تسربت ضحكة سعيدة الى شفتيها لم تلبث ان تحولت الى عبوس
قالت في نفسها :ياترا ارد ولا مااردش طيب لورديت هقوله ايه ...يوووه هو انا من امتى وان بتردد مع احمد بالذات انا ااحسن مردش
ولكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن فقد وجدت اصبعها يتجه مباشرة الى الزر الاخضر ليرد وياتيها صوته الهادئ
:الو السلام عليكم
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛
قبل هذا الوقت بنصف ساعة
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛
كان واقفا بين يدي المولي يلبي نداء الحق لصلاة المغرب وصوته يصدح في ارجاء المسجد صوته يجعل قلبك يخشع رغما عنك فهو يمتلك صوتا اقل ما يقال عنه انه رائعا على الرغم من ان يوسف كان الاحفظ لكتاب الله وصوته ايضا رائعا خاصة في القراءة وايضا هو يجود افضل منه لكنه على الرغم من ذلك اصر على احمد ان يامهم للصلاة لانه يحب ان يسمع القرءان من غيره وخاصة اذا كان يمتلك حنجرة ذهبية مثل احمد وغير ذلك يوسف هو من علمه احكام التجويد فاراد ان يرى مقدار تقدمة كما قال ...........
بعد انتهاء الصلاة خرج من المسجد ليجدهما ينتظرانه في الخارج توجه اليهما وهو يخرج هاتفه من جيبه ويقوم بفتحه وقف امامهما وهو ينظر ليرى المتصل فتح عينيه على اوسعهما وجاء في باله ماقاله يوسف تلون وجهه سريعا وحاول اخفاء الامر ولكن ليس بهذه السهوله فقد لاحظا وانتهى الامر
يوسف بخبث:ايه ياعم بسام هو اخوك ماله ليكون جاتله حمى ولا ايه
بسام بنفس الطريقة:باين كده بس حمى من نوع اخر
بسام &يوسف:اااااااااااخ من الحب ااااخ
احمد (وشه قلب الوان الطيف ):هيييييييييييه ياعم الخفيف انت وهو مش ناقصة استظرافكم ........يوسف ريم رنت عليا
ابتسم يوسف وربت على كتفه ثم اردف قائلا
:قلتلك بتحبك والدليل ان اول واحد فكرت تلجاله انت
احمد:بس ممكن تكون عايزة حاجه تانيه
يوسف:كلمها وانت تتاكد متبقاش غبي ومتغيرش طريقتك معاها خليك عادي
احمد :ليه ياعم ؟داانا اماسدقت ....ماتدونا فرصتنا بقه
يوسف:ياغبي افهمني انت لو غيرت طريقتك دلوقتي هتحس انك بتشفق عليها مش اكتروحتى لو صرحتلها بحبك هتجرحها اكتر ما هتفرحها فمن الاحسن تخليك زي ماانت معاها وتبدا تتغير بعدين بطريقه غير ملحوظه
احمد :غير ملحوظه .......ازاي يعني؟
بسام :ياعم انت بتفهم مين دا حمارعم صلاح بيفهم اسرع منه
يوسف مقدرش يمسك نفسه:ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
احمد:ها ها ها خفيف
يوسف :احمد ياحبيبي كلمها دلوقتي وخليك طبيعي وبعدين انا هقولك تعمل ايه
احمد :خلاص قشطه
اخرج هاتفه وضغط رقمها ثم اتصال لم يلبث ان اتاه الرد
فقال :الو السلام عليكم نهــــــــــاية البــــــــاااااااااااااااارت
توقعاتكم ؟ايه رايكم في التطورات ؟ بالنسبة لعم سارة هل قصته خلصت على كده ولا لسه في تكملة؟
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛
╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛╕╛╕╙╕╜╕╛╕╛╕╜╕╛╖╛
__________________ في هذه اللحظةاذا رأيت الموت مقبل الي فسأبتسم فقط ثم افتح يدي على اوسعهما مرحبا ...ليس الامر انني يئست من حياتي ...ولكني اشتقت لارى ماهو افضل بعد "...موتي..." روايتي الاولى اعتقد انني احبك سيد زومبي [روايتي الثانية مواجهة ام هروب |