| مهما كثر عدد من حولك والذين يقولون انهم اصدقاؤك لا تعط احدا منهم اكثر من حقه فانت لن تعلم من هو صديقك حقا من بينهم الا اذا احتجتهم فحينها سوف تعلم من منهم صديقك حقا ومن منهم يدعي ذلك
البارت(الحــادي عـــــــ ش ـــــــــــر
▓▒░▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌►▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌░▒▓
مر يومان بعد ذلك اليوم واليوم هو موعد عملية يوسف كان جالس في غرفته هادئ كالجليد مما اثار تعجب قرنائه الذين كادو يموتون من التوتر ولكن ما لم يعلموه هم انه صارت غرفة العمليات تلك مثل غرفة نومه من كثرة دخوله لها كان جالسا يتحدث مع بسام واحمد الذان جاءاه من الصباح الباكر قد تستغربون ذلك ولكن يوسف لاصداقة حقيقية له الا مع مع بعض الاشخاص المعدودين ومعظمهم من اقربائه ..........مر الوقت وجاء موعد دخوله فقد سمع صوت الممرضه تنادي باسمه خرج برفقتهما وقال لهما مازحا ليخفف من توترهما مع انه هو نفسه ليس عنده ادنى ذرة توتر فهومؤمن تماما بانه ان عاش فان ذلك سيكون لان في ذلك خير له والا فسيكون لانتهاء معاناته
بدرامية :شبشبي ياشباب امانة في رقبتكم داعليه اقساط
بسام :يابني حرام عليك ايه البرود ده هو انت داخل تعمل اللوز دي عملية كبيرة يابني انت مش خايف على نفسك
يوسف: ...........المهم هتخلي بالك منه
بسام :من مين ؟
يوسف (يرفع يده التي يمسك فيها النعال ويشير ايه):ده
احمد :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يالهووووي دا انت فاصل هما بنجوك قبل ما تدخل ولا ايه
يوسف (بمزح:باين كده والله اعلم انها سكرات الموت
احمد وبسام:0_o ولا كلمة
طلع يوسف على التروللي وتركهم في صدمتهم ليدخل الى مصير مجهول المعالم ولكنه لايكترث لذلك
▓▒░▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌►▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌░▒▓
:ها ايه الاخبار خرج ولا لسه
سالت سارة للمرة الخمسين فهي كل دقيقة تنزل لتسال بسام الذي يقف امام غرفة العمليات وحيدا فقد تركه احمد ليرد على ريم التي اتصلت لتطمان على يوسف
:بالله عليكي ياسارة ارحميني دا للمرة المليون بقولك لو خرج هيطلع على طول وهتشوفيه ملهوش لزوم كل شويه تنزلي
رد عليها بنفاذ صبر فهو من الاساس متوتر وليس بحاجه لمن يزيد توتره لهذا لم يخبر والدا يوسف لانه لايريد ان يوترهم وايضا كان هذا طلب يوسف فهو ارادهم ان ياتوا في ميعادهم ولا يبكروا في المجئ لان هذا الشئ الوحيد الذي سوف يؤلم يوسف وهو ان يرى دموع والدته وقلق والده
قطع عليه التفكير صوت مالوف
:هو لازم يعني حضرتك تحكيلنا قصة حياتك متعرفش تقول مخرجش وخلاص ولا هو الحق عليها انها بتسال
نظر اليها بسام بتعجب ليردف في نفسه قائلا
:*هي البنت دي على طول ذهقانه كده مبتضحكش ابدا*
ثم رد عليها قائلا بكل برود
:ها انا برضه اللي بحكي قصة حياتي ؟؟؟ ياهادي يارب
ردت عليه بعصبيه
:نعم؟؟ قصدك ايه يعني ؟ انـــ..
:بس اسكتوا بقا راعوا ان فيه شخص دلوقتي في العمليات وانتي ياانسه مش وقتك خالص وفري نوبة صرعك دي لوقت تاني لان مفيش حد فايقلك
نطق احمد لينهي هذا الحوار المحتدم
لم يستطع بسام منع نفسه من الضحك
:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه صرع هههههههههههه ااااااااه حلوه
نظرت اليه الفتاة بغضب وكانت لترد لولا يد سارة التي كانت اسرع منها فقد سحبتها من يدها لتسكتها فسكتت ثم نظرت الي بسام
:معلش ياجماعه انا اسفه عارفه اني موتراكم معايا بسـ
:ولا يهمك ياسارة عادي انا عارف شعورك ومقدره كمان وانا اللي اسف علشان انفعلت عليك وعلى الاخ اللي جنبك .....اوبس اسف اقصد الاخت
نظر اليه بسام قليلا ولم يلبث ان انفجر ضاحكا مرة اخرى اما سارة فكانت تحاول كتم ضحكاتها لكي لا تنفجر فيها صديقتها
نظرت اليه الفتاة بحنق شديد ثم الى سارة
:عاجبك كدة انا غلطانه اني جيت معاكي اصلا ثم استدارت لتذهب
كادت ان تصعد السلم لولا الصوت الذي ناداها
:انسة جنى ...لوسمحتي شوية بس
نظرت خلفها لترى بسام يقف ورائها مبتسما ابتسامته المستفزة كما تقول هي ولكنها في الحقيقة تراها غير ذلك تماما
:نعم ايه لسه في حاجة تاني نسيت تقولها جاي تقولهالي
:في الحقيقة ايوه ....اممم ...كنت عاوز اقولك نصيحة ..بلاش تحاولي تكوني غير نفسك لان سدقيني هتتعبي ومهما حاولتي مش هترتاحي الا وانتي على طبيعتك اوبالاصح على الفطرة انا عارف ومتاكد انك مش مرتاحة كدة وحاسس بيكي علشان كده بقولك خليكي نفسك الانوثة مش ضعف ياما فيه ولاد شخصيتهم اضعف من البنات لكن اللي انتي بتعمليه دا اسمه هروب مش قوة بس دا اللي كنت عاوز اقولهولك فكري في كلامي وانتي هتعرفي اني معايا حق سلام
ذهب وهو يشعر بالقلق عليها فهو يعلم ماذا يحدث لها الان ولكنه ايضا يشعر بالراحة لانه فعل امرا صحيحا شكريوسف كثيرا وهو يشعر حقا بالامتنان لان لديه صديق مثله اخذ يدعو في سره ان يخرج سالما ويعود الى سابق عهده
لنعود الى الفتاة التي تركها واقفة هناك ظلت واقفة مكانها لاتصدر منها اي احركة هي حتى لاترمش فهي لم تستوعب الى الان ماقاله لها كيف استطاع ان يقراها هكذا بكل سهوله وكانها كتاب مفتوح امامه واخذت تفكر وتفكر وتفكر فيما قاله ولا تعلم ماذا تفعل الى ان انتبهت انها تقف في الممر وكل من يمرينظر اليها نظرات غريبه لم تعجبها هذه النظرات ابدا لذا اتخذت طريقها الى خارج المستشفى بكامله
وقفة :(جنى:17سنة بنت خال سارة بنت جميلة جدا في غاية الجمال وملامحها في غاية البرائه لكن مشكلتها انهامسترجلة يعني مغيرة فطرتها تماما وهي ودا بسبب هنعرفه بعدين المهم انها دايما تدخل نفسها في مشاكل هي في غنى عنها )
▓▒░▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌►▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌░▒▓
:بسرعة يادكاترة شويه بلاش البطئ ده كيس دم بسرعه المريض هيروح مننا
:اتفضل يادكتور
:يوسف خليك معايا متغمضش عنيك حاول معلش بلاش تغمض عينيك يلا يادكتور بسرعه قفل مستني ايه
:حالا يادكتور
ستوووووب
نهـــــاية البـــــــــارت
توقعاتكم؟حكايةجنى ايه ؟ياترا يوسف مصيره ايه هينزل المحطة دي ولا هيكمل معانا ؟ ▓▒░▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌►▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌▌░▒▓
البارت قصير انا نزلته بس لسبب وهو ان يوسف(طبعا الحقيقي) في المستشفى حاليا وربنا يخرجه بالسلامه واتمنى تدعوله يجماعه ان ربنا يشفيه وان شاء الله اول ما يخرج هيستكمل هو الروايه
__________________ في هذه اللحظةاذا رأيت الموت مقبل الي فسأبتسم فقط ثم افتح يدي على اوسعهما مرحبا ...ليس الامر انني يئست من حياتي ...ولكني اشتقت لارى ماهو افضل بعد "...موتي..."
روايتي الاولى اعتقد انني احبك سيد زومبي [روايتي الثانية مواجهة ام هروب  |