عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 06-20-2014, 06:18 AM
 
شكرا لكل من رد في الاعلى
البارت الجديد

وصلت بعد دقائق الى المعبد الذي وقع فيه الانفجار الثاني... من حسن حظي انه لم يكن بعيدا وان خيط الدخان ما زال يخرج لكنه كان ضئيلا جدا لذا اضطررت للركض قبل ان يختفي..حسنا المهم الان انني وصلت الى هنا ..
عضضت على لساني من شدة المفآجأة حين وقع انفجار اخر في المعبد لكنه كان في الجزء السفلي منه.. ومن بين ذرات الغبار رأيت تشاد وهو يتراجع بخطوة قافزة للخلف وامامه ظهر ذو الشعر الكهرماني والعينين الفضيتان..اوه اليس هذا تاتسومي؟؟...ولحظة لماذا تشاد يقاتل تاتسومي؟؟..واين هي ايس؟..
لم استطع منع صرختي التي نادت تشاد..التفت الي بغباء وهو ينطق اسمي...ماذا اليست رؤيتي امرا جيدا ْ. ْ"..
نظر الي تاتسومي باستغراب وعقد حاجبيه...يبدو انه يحاول تذكر من انا!..تبدلت ملامحه بسرعه وقال : اه الست انت التي كنت معه هذا الصباح؟؟
تجاهلته ونظرت الى تشاد وانا اقول:اين هي ايس؟
قال بدون ان ينظر الي:لقد ذهبت للبحث عن زيريف
زيريف؟؟....الا يمكن ان يكون مشغولا في القتال مع احدهم؟؟..
قلت:الم يكن يطاردكم صاحب الذئب الضخم؟؟..لماذا انت تتقاتل مع هذا اذا
صاح تاتسومي باعتراض:لدي اسم يا فتاة
تجاهله كلانا وقال تشاد:حسنا هذا
{{{ لنعد للخلف نصف ساعه
ركضا بقوة وهما يسمعان عواء ذئب القمر وتحطم الاشجار خلفهما..
خرجا من بين الشجيرات وتفاجآ برؤية المعبد..
تصرف تشاد بسرعه حين سمع اقتراب الذئب ودخل الى المعبد من خلال فتحة فيه وهو يسحب ايس..
اقشعرت اجسادهما من الماء البارد الذي يغمر قعر المعبد ويصل الى وسطهما..
استمرا في السير حتى ابتعدا عن الفتحة..لكن صرخه كادت تخرج منهما حين تحطم الجدار امامهما... ومن الجيد ان تشاد سريع التصرف فقد اسرع بالاختباء خلف احد صخور المعبد المحطمة وهو يسد فم ايس... ومن خلال الفتحة دخل انف الذئب وهو يشم بقوة... وبعد ثواني مرت كساعات بالنسبه لهما.. خرج انف الذئب وارهفا السمع حتى اختفت صوت خطواته المدويه..
تنهدا براحه حين ابتعد...
قالت ايس باستغراب:ذئب القمر لديه حاسة شم تسمح له بشم ما على بعد 9 كيلو مترات فكيف لم يستطع شمنا..
احش تشاد باشياء ناعمة تداعب اصابعه تحت الماء...رفع يده وتفاجأ بكومه من الاعشاب التي تشبه الطحالب بين اصابعه..
قال بسعاده:هذا هو السبب
نظرت ايس باستغراب الى يده فالمكان مظلم ولا تستطيع الرؤيه..
ركزت نظرها على مافي يده واستطاعت بعد لحظات تحديده .. قالت:اه اليست هذه اعشاب تشاشا؟؟
هز رأسه وقال :نعم انها اعشاب ليست مفيده في أي شيء لا لنا ولا للحيوانات او حتى الحشرات ولكن الشيء الوحيد الذي تستطيع فعله هو ان تخفي رائحه من يتمسح بها..
قالت ايس باستغراب:ولكن ماذا تفعل داخل المعبد؟؟
هز كتفيه بلا مبالاه وقال : ومن يهتم مادامت ساعدتنا {خطرة له فكره} ما رأيك ان نملأ اجسادنا بها وهكذا لن يستطيع ذلك الذئب شمنا..ولنذهب الى زيريف فهو الوحيد القادر على التعامل معه
هزت رأسها بطاعه واخذا يمسحان وجههما ويديهما وملابسهما بالاعشاب..
انتبه تشاد لشيء تحرك في الظلام فاسرع بالتقدم على ايس وقال بحذر:ايس اذهبي انتي للبحث عن زيريف
استغربت ايس وقالت:وماذا عنك؟
قال ببرود:لدي شيء افعله هنا
ومن خلف الظلام صدر صوت معجب:هذا مدهش بالفعل لقد تمكنت من ملاحظتي
بدا ان تشاد عرف صاحب الصوت فعض على شفته السفلى والتفت على ايس وهو يقول بتوتر:اسرعي
هزت رأسها بتوتر واسرعت بالخروج من الفتحه التي صنعها الذئب..
ومع خروجها اخذ يتقدم صاحب الصوت حتى بانت قليل من ملامحه:لست مهتما بها لكنني ساقتلها بعد ان اقضي عليك
ابتسم تشاد بتحدي وقال وهو يرفع يده التي ظهرت عليها القفازين:بأحلامك
وهكذا دار بينهما هذا القتال ^.^ }}
ااه هكذا اذا.. ارجو ان ايس تمكنت من الوصول الى زيريف..
التصقت بالشجره بفزع حين طار تشاد باتجاهي بعد ان ضربه ذلك الـ...ماذا كان اسمه؟؟
التفت الى تشاد واردت ان اسأله ان كان بخير.. لكنه قفز برشاقه وبدا حانقا جدا لذا اظنه بخير.
{{ انا بسرد القصه }}
تقدم تشاد بحنق وصاح بتاتسومي:انت..
قال تاتسومي ببرود وهو يرفع يده التي اخذت تخرج منها شحنات كهربائيه:ماذا؟
نظرت امو الى تشاد ولكن الاخير قال ببلاهه وهو يحك رأسه:لا ادري لكنني غاضب
كادت امو ان تقع لكنها تمسكت بالشجره وهي تطلق زفره محبطه..
قفز تشاد وهو يوجه قبضته اليمنى الى تاتسومي فوجه الاخير قبضته ايضا لتتصادم القبضتان..
نتج عنها انفجار هائل جمع بين الكهرباء والنار..
قفز الاثنان مبتعدان عن بعضهما...قال تاتسومي باستمتاع:همم لست سيئا
قال تشاد:نعم وانت ايضا
ظهرت قطره ماء على رأس ام وهي تقول بنفسها:لا اظن ان الوقت مناسب ليبديا اعجابهما ببعضهما
قال تشاد وهو يحرك السلسله التي في ذراعه اليسرى:ولكن هذه المعركه لن تدوم طويلا
بدت علامات الاستغراب على وجه تاتسومي وامو في الوقت نفسه الذي اطلق تشاد به السلسله لتحيط وسط تاتسومي وقال وهو يشد على السلسله:يبدو انك تملك سحرا يمكنك من استخدام الكهرباء ولكن يبدو ان يدك اليمنى هي وحدها التي تستخدم هذه الخاصيه..
ابتسم تاتسومي بخبث وقال وهو يمسك السلسله بيده اليمنى:حتى وان كنت لا استطيع استخدام الكهرباء الا بيدي اليمنى فأنا استطيع الان صعقك بها..عليك ان تتعلم اكثر عن المواد الموصله للكهرباء
ابتسم تشاد وقال: لااظن ذلك
قفز بقوة للاعلى وشد السلسله بأقوى مايملك فطار تاتسومي اليه في الوقت نفسه الذي حرك تشاد ساقيه وضرب وسط تاتسومي ليسقط بقوة على الارض وجلس تشاد فوقه وامسك يد تاتسومي اليمنى بيده اليمنى وهو يضغط عليها بقوة وضوء خافت احمر اللون يظهر بين يديهما..
ابتسم تشاد بخبث وقال:ارى بأن الموازين انقلبت الان
تبدلت ملامح تاتسومي المصدومه الى ضحكه صغيره وقال:يا الهي انا لم اتعرض لهذا الموقف منذ زمن
عقد تشاد حاجبيه وقال:ماذا؟
قال تاتسومي بابتسامه:اتظن حقا بأنك انتصرت علي هكذا؟؟
بدا الحنق على وجه تشاد وقال وهو يضغط على يد تاتسومي بقوة اكبر والضوء ازداد اكثر:نعم هذا ما اراه تماما
اغمض تاتسومي عينه اليمنى بألم وقال:اه حقا؟؟..اتساءل بشأن هذا..لقد كان ذكاءا منك ان لاحظت انني استخدمت يدي اليمنى فقط لاطلاق الشحنات الكهربائيه ولكن..هذا لا يعني ابدا انني لا استطيع استخدام سحري من بقيه اعضاء جسدي
بدا الذهول على وجه تشاد وهو يقول:ماذا تقول؟؟
ابتسم تاتسومي بخبث وقال:راقب وتعلم
ظهرت شحنه كهربائيه صغيرة في وسط تاتسومي وسرعان ما كثرت حتى اصبحت شحنات ووجدت طريقها الى تشاد من خلال سلسلته..
امسك تاتسومي بيد تشاد اليسرى حين اراد تحريرها وقال:عليك ان تتاكد من صحة نظريتك حين تكون في قتال ضد احدهم في المرة القادمه..{ابتسم بشر} فأنا باستطاعتي توليد الكهرباء من كل عضو في جسدي
همس تشاد بصدمه:مستحيل
ضغط تاتسومي بقوة على يد تشاد وبدأت شحنات كهربائيه تخرج من مكانك من جسده وتتجه الى تشاد الذي اخذ يصرخ والكهرباء تصعقه في كل مكان..
وقف تاتسومي ورفع تشاد ليرميه بقوة ناحية الاشجار..
جلس تشاد بصعوبه والشحنات الكهربائيه ما زالت تظهر حوله..ضرب الارض بقبضته وهو يحاول الوقوف وكح بقوة بعد ان دخل بعض الغبار الناتج من اصطدامه بالاشجار في فمه..
وقف بترنح ومسح بعض الدماء التي نزلت من زاويه فمه..صفر تاتسومي باعجاب وقال:واو لقد تمكنت من الوقوف ثانيه رغم انني صعقتك بمقدار 1,50 امبير..{ابتسم وهو يرفع قبضته اليمنى والشحنات الكهربائيه ظهرت حولها} حسنا لنزد من قوة الكهرباء هذه المرة
كتمت امو شهقتها حين سمعته وقالت في نفسها: لاشك انك تمزح!! 1,50 امبير.. الشخص العادي سيموت ان وصلت قوة الكهرباء الى 1,00 امبير..حسنا لا يوجد شيء عادي في هذا العالم
شد تشاد على قبضته وصاح بغضب وهو يركض باتجاهه:لا تسخر مني
امسك تاتسومي بقبضته ورماه بقوة على الارض..
اخذت امو تتحرك كالبلهاء بتوتر ثم جلست بقوة على الارض وهي تشد شعرها بقوة وهي تصيح: ااه ماذا افعل؟
ظهر اتيم خلفها وقال ببروده تحدت الجليد – كعادته طبعا - :حتى ان ذهبتي فماذا بامكان بشريه حمقاء ان تفعل؟
ظهر عرق على جبهة امو وقفزت امامه وهي تصرخ بغضب:حسنا اذا لما لا تذهب انت لتساعده بدلا من هذه البشريه الحمقاء
نظر اليها من زاويه عينه وقال: لن افعل
قالت:ولما لا؟؟ قد يموت
حدق الى القتال القائم بين تشاد وتاتسومي وبدا واضحا جدا ان النصر حليف تاتسومي..
قال:انها معركته هو..ان لم يكن قادرا على التصرف في موقف كهذا فهو لا يستحق ان يكون حاكم المملكه المقبل
رفعت حاجبها باستنكار وقالت:لكنه لن يكون حاكما ايضا ان مات هنا ×.×"..
هز كتفيه بلا مبالاه وقال وهو يختفي: لاشان لي به فانا لست ولي امره
شدت امو قبضتيها بقوة وقالت وحاجبها يهتز بغضب:تبا لماذا لا تحمل بعض الاخلاص لامير مملكتك
التفتت بهلع حين سمعت صوت ارتطام..
رأت تشاد وهو يجلس بصعوبه وقد تحطم جدار المعبد وهو داخله..كح بقوة حين امتلات رئتيه بالغبار..
رفع يده وانساب بعض الماء بين اصابعه..همس:ماء
بدا عليه وكأن فكرة ما خطرت في باله..
قفز برشاقه وظهرت سلسله في ذراعه اليسرى واخذ يحركها بحركه دائريه واطلقها لتطوق ذراع تاتسومي..
قال تاتسومي وهو يحدق بالسلسه:يبدو انك لم تتعلم بعد
قال تشاد وهو يشد السلسله ويغلق عينه اليمنى حين انسابت الدماء من جبهته على النصف الايمن من وجهه:اسف ولكنني لا افهم بسرعه..
ظهرت الكهرباء في يد تاتسومي وامتدت على السلسله في اللحظة التي ابتسم بها تشاد وشد تاتسومي ليحلق الاخير في الهواء وصرخ تشاد وهو يوجهه داخل المعبد:ارجو ان تعجبك طعم كهرباءك..
وقفز مبتعدا حين سقط تاتسومي بين مياه المعبد فانتشرت الكهرباء على المياه ووصلت الى تاتسومي لتصعقه وتثبته في مكانه في الوقت نفسه ..
,.,..,,..,..,.,.,,..,.,.,.,
تصلبت بهلع وهي ترا تاتسومي الذي اخذ يصعق بكهرباءه هو وقالت وهي تتحرك بهلع:هي الا يجدر بنا اخراجه من هناك
وقف تشاد بجانبها بعد قفزته العاليه والرشيقه وقال وهو يمسح دماءه التي على وجهه بمنديل قماشي انيق اخرجه من جيبه : ان لم نتخلص منه هنا فهو سيتخلص منا
قالت:لكن لكن لكن..هو سيموت
اخفى المنديل القماشي نصف وجهه الايمن حين رفع حاجبه الايسر وهو يقول باستنكار:هاه ؟!.. من الذي سيموت؟؟ هو؟؟..لا تتغابي فالاشخاص من هذا العالم لا يموتون بسهوله
صاحت وهي تشير الى تاتسومي وقد وقف شعرها:اعلم هذا لكن ذلك تعدا حدود المعقول
هز كتفيه بلا مبالاه وقال وهو يتوغل بين الشجيرات: انسي امره ولنبحث عن الاخرين
تقدمت امو بتردد وهي تقول:لكن..
التفت اليها بوجهه وغطا شعره الذهبي عينه اليمنى وقال بهدوء:اطمئني...تلك الكهرباء ستتوقف حين يفقد قواه السحريه..هو لن يموت
واستدار ليكمل طريقه لتلحق به مجبره..
,..,,..,.,,.,.,..,.,,..,.,,.,.
{{ امو تسرد القصه}}
هل من الجيد حقا تركه هناك؟؟..اعلم انه هو من بدأ الهجوم ولكن حين اتذكره يقف شعر جسدي..اهه كم هذا مرعب.
لم اكن اعلم ان تشاد يمكن ان يفعل هذا..حسنا هناك الكثير من الامور غير المعقوله وعلي ان اعتاد على الامر^.^..
صرخت بهلع حين تحطمت الاشجار امامنا وظهر كنتا وهو يقفز الى الخلف وهو يحمل ايس وظهر من بعده ذلك الذئب الضخم..
ماهذا معركه اخرى لا ارجوكم لقد اكتفيت حقا لماذا عليهم ان يتعاركو الم يسمعو من قبل بشيء يسمى حوار ؟!..
انتبه الينا كنتا فقفز الينا برشاقه وهو يقول: انتهيت بسرعه تشاد
تبا لا تتحدث وانت تعارك لماذا جميعهم متهورين هكذا؟؟
نظر الي وقال وهو ينزل ايس:اه انت هنا ايضا
صحت بغضب:هذه وقاحه الم تكن تريدني ان اكون هنا
هز كتفيه بلا مبالاه وقال: كنت افكر انه من الافضل ان تكوني بمكان اخر
تبا لذلك الكنتا @_@".. لماذا هو وقح هكذا؟!.. كما توقعت اظنهم يقصدون شخصا اخر حين قالو انه صديق طفولة ايس ..
نظرت بهلع الى الذئب الذي اخذ نفسا عميقا ثم نفخه باتجاهنا فتكون اعصار يسير بسرعه هائله متجها الينا..
كتمت صرختي حين قفز كنتا امامنا واخذ نفسا عميقا ونفخه باتجاه الاعصار القادم الينا فتكون اعصار وتصادم الاعصاران ليكونا موجه هواء قويه اطاحت بنا ارضا..
قفزت جالسه وانا انظر الى كنتا بغير تصديق:ما..ماذا حدث؟
قالت ايس ببساطه:ان كنتا يملك سحرا يمكنه من تقليد أي حركه يراها وبالقوة ذاتها
وااه ايملك ذلك الوقح سحرا قويا كهذا *.*"...التفت باستغراب الى ايس وقلت: على ايه حال لماذا انت معه؟
قال تشاد وهو يجلس ويحك راسه بألم: هذا صحيح الم تكوني في طريقك الى زيريف
قالت ايس:اه لقد التقيت به في طريقي وقد كان يقاتل ذلك الذئب..يبدو انه انفصل عن زيريف لياتي ليرى قصه تلك الانفجارات والكهرباء التي تخرج من عند المعبد وهكذا التقيت به
اه تلك الكهرباء و الانفجارات..لعلها تقصد معركه تشاد مع تاتسومي...حسنا لا يهم..المهم الان..هل سيقاتل كنتا ذلك الذئب الضخم حقا؟!..
التفت الى تشاد وقلت:الن تساعده؟
قال : كلا يستطيع تدبر هذا بمفرده { استلقى بقوة } كما انني متعب بعد المعركه الاخيره لذا سأنام { ولم ينهي كلامه الا وهو يشخر}
*.*"...اه..لقد نام حقا...وقف شعر رأسي وتحولت لون عيناي الى الابيض { يعني بدون بؤبؤ ( دايما يجوبونها بالانمي )} وامسكت به من رقبته واخذت اهزه بهلع وانا اصيح:انت لحظة لا تنم هنا هييييييييي الا تسمع انت ستموت ان نمت هنا { اخذت اصفع وجهه} لا تنم وسط ارض المعركه هي الاتسمع تششششششششششاااااااد
التفت الى الذئب الذي عوا بقوة ثم ضرب الارض بذيله مرتين ونظرت بعدها الى السماء حين صرخت ايس وهي تشير اليها وتوقف قلبي حين رأيت مجموعه من الصخور مختلفه الاحجام تطفو وسطها..
قلت ببلاهه وارتباك:اه ماذا ؟؟..ماذا سيفعل بها؟؟
ويبدو ان الذئب الضخم الاحمق يحب الاجوبه السريعه فقد ضرب الارض بذيله لمره فانهالت علينا الصخور ...
صرخت بهلع وانا احمي راسي بين ركبتي وتركت تشاد ليسقط راسه بقوة على الارض.. اغمضت عيناي بقوة اونا اسمع صوت اصطادهما بالارض وانتظر بهلع اللحظة التي سينشطر بها رأسي الى قسمين ولكن الصوت اختفى ولم يحدث شيء -_-"..
التفت الينا كنتا وهو ينادي ايس وركض الينا ولكنه ابطأ سرعته حين انقشع الغبار واتضح ثلاثتنا وكان هناك حاجز فوقنا حمانا من الصخور..
فتحت عيناي ورفعت رأسي لاجد اتيم يقف وهو يمد يده اليمنى ليكون حاجزا شفافا ..
قال بسخط وهو ينزل يده ليختفي الحاجز:تبا لك الا يمكنك ان تتصرفي بشكل افضل...
ضممت يداي الى صدري واخذت انظر الى اتيم وعيناي تلمع وقلت:اه اتيم شكرا لك
رفع حاجبه الايمن باستنكار وقال ببرودته المعتاده:شكرا؟؟..لا تفرحي كثيرا فأنا لم افعل هذا من اجلك خشيت فقط ان اموت ان متي انتي لذا مابيدي حيله
ظهر عرق في جبهتي وصحت بغضب:اذهب للجحيم اذا لن اشكرك حتى لو كان ذلك من اجل حياتي
حدق بي من زاويه عينه ببرود واختفى من مكانه..
وانتقالا الى كنتا
{ انا بسرد القصه }}
زفر براحه حين رآهم بخير والتفت الى الذئب ..
ظهر هاتوري من فوق الذئب وقال وقد نزلت قطره ماء على رأسه: هل من عادة الناس ان يتحدثو مع انفسهم هكذا
قال كنتا وهو يضغط بقوة على رجليه:دعك منها..ان خصمك الان..
وبقوة قفز للاعلى واخرج سكينا صغيره من جيب بنطاله وارجحها بقوة باتجاه هاتوري لكن الذئب حرك راسه بقوة ليضرب كنتا ويوقعه على الارض..
قفز كنتا وادخل سكينه في جيب بنطاله وتراجع للخلف خطوة واحده واستنشق الهواء بقوة ليعوي كما عوا الذئب من قبله *.*"..
قالت امو ببلاهه:اه انه يعوي
قالت ايس بحماس وهي تنظر الى كنتا:الم اخبرك انه يسيتطيع تقليد أي حركه كانت؟
رمشت بعينيها وهي تقول:لا هذا مبالغ به قليلا
واعادتا انظرهما الى كنتا الذي ضرب الارض برجله اليسرى مرتين ونظر الجميع للاعلى حين ظهرت الصخور بمختلف احجامها وهي تطفو للاعلى فوق الذئب ثم ضرب كنتا الارض بقوة لتسقط الصخور فوق الذئب ...
حاول الذئب تفاديها لكن معظمها اصابته بسبب كبر حجمه ..بينما قفز هاتوري بخفه من فوقه..
نظر اليه كنتا باشمئزاز وقال:اذا فقد هربت وجعلت ذئبك يتلقاها كلها؟!
حرك شعره القرمزي وقال:ولماذا علي ان اتجرع الم ظربها وانا باستطاعتي الهرب منها؟ وايضا ان كنت قلقا على الذئب فلا تهاجمه
تجاهله كنتا وهاجمه بسكينه بقوة لكن هاتوري حرك جسده برشاقه وهو يتفاداها وحرك اصابعه برشاقه ليتحرك الذئب ويقف امامه..
قفز هاتوري على ظهر الذئب وهمس بشيء ما للذئب..
عقد كنتا حاجبيه حين رآ الذئب وقد بدا مستعدا لشيء ما وقال: الم تفهم بعد؟؟ لا شيء يمكن ان يفيدك فأنا سأقلده عليك في النهايه
حرك شعره بغرور وقال:نعم اعرف هذا بالطبع.. ولكن كيف سترد الي حركتي ان لم تكن قادرا على تحملها؟
التمعت عينا الذئب بلون ازرق ورفع الجميع رؤوسهم حين سمعو صوت الرعد وبريق البرق << ماادري هو الرعد اللي يطلع الصوت او البرق عشان كذا سلكو ^_^"
قالت ايس بقلق: السماء كانت مشرقه قبل قليل !!
هزت امو رأسها موافقة اياها وهي تقول:هذا لا يبشر بالخير
دوى صوت الرعد بشكل مرعب فصرخت امو وهي تخفي رأسها وتسد اذنيها..
نظرت اليها ايس بقلق وقالت وهي تلسمها:هل انتي بخير؟
امالت امو رأسها لتظهر عينيها وقالت : نـ نعم لا تقلقي علي
ولكن رغم ما قالته فقد صرخت مره اخرى حين دوى صوت الرعد بقوة اكبر وضوء البرق كاد يعميهم..
وفي الاعلى حيث السحب.. اخذ الرعد يتجمع وسط السحب ثم دوى بقوة وهو يسقط على كنتا !.!
صرخ كنتا بقوة والرعد ينفضه ويحاصره بكل اتجاه..
صرخت الفتاتان بهلع وهما تنظران اليه وجلس تشاد بعد ان استيقظ اخيرا وهو يحدق بهم بعدم فهم ولكنه هلع حين رآ كنتا...
توقف الرعد واخذت السحب السوداء بالانسحاب بينما هوا جسد كنتا على الارض والجروح تملأه وقليل من الدخان يخرج منه..
صرخت ايس باسمه وهي تركض باتجاهه وتبعاها امو وتشاد..
رفعته ايس من على الارض وهي تصرخ بهلع:كنتا كنتا ارجوك استيقظ كنتا
جلسا امامها وهما ينظران بقلق الى كنتا ورفعو رؤوسهم حين علا صوت ضحكه من فوق راس الذئب..
قال هاتوري وهو يحرك شعره:ااه وقد ظننته يستطيع التحمل اكثر..ياله من خاسر
صرخت ايس وقد ملأت الدموع عينيها:اصمت
صمتت هي حين رفع يده ببطئ وهو يرفع نفسه بضعف وقال:من هو الخاسر..
كاد يقع لكن تشاد اسرع بامساكه وحين اعتدل بوقفته دفع يد تشاد..
لهث بقوة قم ابتسم بخبث وقال:اسمح لي..ان ارد اليك ضربتك مضاعفه
اقتربو منه بقلق لكنهم توقفو حين اخذت هاله بنفسجيه تحيط به ورفع رأسه ومسح الدماء عن وجهه..
استنشق الهواء للحظات ثم صرخ بقوة وارتفعت هالته واخذت تتحرك كالنيران ثم التمعت عينيه بلون ازرق وعادت السحب السوداء لتملا السماء ودوى صوت الرعد بقوة هائله ..
ضم كنتا يده بقوة الى صدره ثم حركها باتجاه الذئب وهو يصرخ بكلمه ما لتتحول السحب السوداء الى لون بنفسجي ثم نزل الرعد بقوة باتجاه الذئب وخطوط بنفسجيه صغيره تخرج منه وهو ينزل..
نزل اخيرا على الذئب ليصعق هو وهاتوري الذي لم يستقف من صدمته..
تراجعو جميعا وهم يحمون وجوههم وقالت امو:ماهذا؟؟
اجابها تشاد:انه سحر كنتا
قالت امو:ماذا؟ّ..اليس سحره يمكنه من التقليد فقط
قال:لا فهناك ميزه اخرى
رددت بعده:ميزة؟؟
اجابتها ايس:حين يكون كنتا في خطر تعمل تلك الميزه وهي بامكانها ان تضاعف قوة الحركه التي يقلدها كنتا لتكون اقوى من الحركه الاصليه لصاحبها ولكن هذه الميزه لا تعمل الا مره واحده
اختفى الرعد وعادت السماء كما كانت ولكن الطيور لم تعد لتزقز في الارجاء خوفا من هذه التقلبات ^.^"..
سقط كنتا ارضا وهو يلهث واسرعت ايس باتجاهه..
نظرت امو الى الذئب وهاتوري وقد تفحما { بشكل كوميدي } واهتزت شفتيها بضحكه متوتره وقطره ماء تنزل على رأسها وهي تقول في نفسها:اظن ان المره الواحده كافيه جدا
ذهب تشاد الى كنتا واحاط وسطه وهو يساعده على الوقوف وامسك بيد كنتا اليسرى التي احاطة رقبته..
نظر اليه كنتا بحده وقال:ماذا تظن نفسك فاعلا؟؟ اتركني فلست عاجزا لتساعدني
ابتسم تشاد بمرح وقال: هيا هيا لا بأس انها مساعده بسطيه جدا { نظر الى ايس} والان لنذهب الى زيريف {اعاد انظاره الى كنتا } انت تعرف مكانه صحيح؟
هز كنتا رأسه بصمت وسار الجميع بالاتجاه الذي اشار اليه بصمت...
,..................
وذهابا الى روجو
اخذ يركض وهو يصرخ بفزع ومن فوقه اخذ توري يقفز على اغصان الشجر وقد احتدت عيناه بشكل مرعب وهو يضحك بشر..
صرخ روجو وهو يكاد يبكي:مالذي يجري هنا؟؟
وعادت به الذاكره 10 دقائق للوراء
{{
قفز للخلف متفاديا 3 سهام مضيئه ثم ضغط بقوة على قدمه وهو يقفز الى توري الواقف على احد اغصان الاشجار واطاح بعصاه الاسهم الـ 3 القادمه باتجاهه ثم ضرب توري بقوة ليسقط الاخير على الارض وقفز روجو اليه وجلس فوقه وهو يضغط بالعصى على رقبة توري..
التمعت عينا توري بالدموع ببراءة شديدة وسرعان ما اخذ يبكي كالاطفال..
نزلة قطرة ماء على راس روجو وهو يبعد عصاه ببطئ...
وفجأة تحولت ملامح توري من ملاك الى شيطان وابتسم ابتسامه شريره وهو يسحب 3 اسهم بحركه سريعه واطلقها على روجو من خلال قوسه ولكن روجو تفاداها باللحظة الاخيرة..
وهكذا انقلب الوضع بينهما ويبدو ان الافضليه لتوري الذي يقفز على الشجر ويلقي بسهامه على روجو الذي ما كان منه الا ان يركض وهو يفكر بـ كيف ازداد هذا الطفل قوة؟؟
}}}
عقد حاجبيه بضيق ونفاذ صبر والتفت الى توري وتصدى بعصاه لل3 اسهم المتجهه نحوه لينتج انفجار هائل اسقطه ارضا فقفز توري مستغلا الفرصه واطلق سهامه الى روجو الذي تدحرج بسرعه وقفز واقفا وقد بدا غاضبا جدا ^.^"...
صاح بغضب وهو يحرك عصاه بحركه دائريه امامه بينما توري يستعد لاطلاق سهامه: ايها الطففففففففففففففففففل
اضائة موخرة وبداية العصى بلون تركوازي ومع حركة روجو السريعه لعصاه اخذ اللون التركوازي بالظهور على الدائره التي يصنعها روجو بعصاه<< اتمنى استوعبتو ^.^"..
اطلق توري سهامه لكن روجو لم يبد أي حركه واختفت سهامه فجأة حين اخترقت الدائرة التي صنعها روجو ..
فقد توري تركيزه حين اختفت الاسهم في اللحظه التي ارجح روجو عصاه لتخرج الاسهم لكن اتجاهها تغير فقد انطلقت الى توري الذي لم يستعد تركيزه بعد لتضربه ويطير الى الارض ثم قفز روجو اليه واراد ان يوجه الى ضربه قاضيه من عصاه ولكن فكرة ان توري طفل لم تفارق عقله << عاجز يصدق انه كبير ^_^"
فضرب رأس توري بمقدمه العصى ليفقد الاخير وعيه..
جلس روجو القرفصاء وهو يزفر بقوة..
مسح عرقه وقال وهو ينظر الى توري:لقد اتعبني هذا الطفل حقا
وقف بتعب وقال هو يدور حوله:والان علي ان ابحث عن الاخرين
توقف عن الدوران وهو يحدق الى شجره شديده الارتفاع وابتسم باستمتاع وهو يقول:لدي فكره...
وبرشاقه قفز ليتسلق اغصانها متجها الى اعلى الشجره ..
,..,,..,.,,..,.,,..
{{ امو تسرد القصه }}
كنا نسير بهدوء بسبب كنتا الجريح .. لا اعلم لما يرفض ان يحمله تشاد على ظهره انه يؤخرنا هكذا -_- "...
سمعنا صوت تحرك اوراق الشجر فوقنا فرفع الجميع رأسه بترقب ... واظنهم جميعا يفكرون بأنه عدو .. حسنا لا الومهم لقد مررنا بالكثير حتى الان ..
قفز احدهم من فوق الشجره فأخرج تشاد سلسلته لتطوق وسطه وتسقطه ارضا وسمعنا صرخته .. ولسبب ما كانت مألوفه جدا ^.^"..
نهض روجو من الارض وهو يمسح على رأسه بألم .. صرخ بغضب على تشاد : انت ماذا تظن نفسك فاعلا ؟!
اعاد تشاد سلسلته وقال بابتسامه معتذره:انا اسف حقا ظننتك احد الذين يهاجموننا الان
نظر روجو الى كنتا وقال :يبدو انكم مررتم بالكثير منهم
اشتركت اخيرا في الحديث وانا اقول: اه لقد قاتل تشاد شخصا يدعى تاتسومي ثم التقينا بكنتا وكان يقاتل ذلك الذئب الضخم
خرجت عينا روجو 10 امتار وهو يصرخ بدهشه : مستحييييييييل احقا هزمت ذئب القمر ذاك؟!
قالت ايس : لكنها كانت معركه مؤلمة حقا
حك روجو رأسه وهو يقول : لقد قاتل تشاد ذلك الذي لا اعرف من هو وقاتل كنتا ذلك الذئب وانا قاتلت ذلك الطفل .. اتساءل كم بقي منهم الان ؟
صمت فجأة وهو يحدق بي ... صرخ فجأة وهو يشير الي : انتي اين اختفيتي لا تعلمين كم قلقت حين لم ارك بالجوار وايضا كيف استطعتي ان تذهبي وتتركيني وحدي مع ذلك الطفل؟
قلت ببرود: لماذا اكنت تحتاج لمساعدة لمواجهة ذلك الطفل؟
ارتبك روجو للحظات .. وبدا لي انه يستعيد ما حدث له وهو يقول : لـ ..لا
قال كنتا اخيرا : دعو هذا جانبا ولنكمل طريقنا الان
قال روجو : اه حسنا
ثم ذهب الى جهة كنتا اليسرى وامسك يده ليحيطها برقبته ..
قال تشاد الذي كان يحمل الجانب الايمن من كنتا : شكرا للمساعده
بقيت احدق بكنتا وشيء ما خطر ببالي قلت :لحظة كنتا الست من مجموعه اياسي .. ان لم انسى فقد قال زيريف بأنه سيذهب هو ودانيال وهانا ودوم وان حدث امر ما في الغابة في غيابه سيذهب اياسي وانت وراكو وروزا ولي... لكن ايس تقول بأنك اتيت من زيريف
قال كنتا بهدوء ونحن نكمل طريقنا : اه هذا
{{{ قبل مدة ... وحين غادر زيريف ودانيال وهانا ودوم ..
كانو جميعهم واقفين وهم يراقبون الطريق الذي ذهب منه زيريف ومجموعته للتو ..
وضع راكو يديه خلف رأسه وهو يقول : اااه لقد ذهبو هذا ممل
نظر الى لي الذي كان جالسا على الارض وهو يداعب عصفورا واقفا على اصبعه السبابه وقال : هي لي ماذا سنفعل الان ؟
نظر اليه لي بصمت .... والتفت اليه الجميع وهم يتوقعون ان يقول شيئا ... فكما علم الجميع من قبل حديث لي نادر جدا وحين يتكلم تخرج منه الدرر ^.^ .. لكنه اعاد نظره الى عصفوره الصغير واخذ يداعبه من دون ان يقول شيئا @.@ ..
سقط الجميع ارضا { بطريقه كوميديه } وقال راكو باحباط : هي لي احقا ليس لديك ما تقوله ؟
التفت الى اياسي الذي اقترب منه وهو يقول بهدوء: لعله يقول بنفسه بأنه سيفعل ما طلبه زيريف .. { نظر الى لي } صحيح ؟
هز لي رأسه بنعم دون ان يقول شيئا ... تنهد راكو وذهب الى توأمه وهو يقول بملل : تبا الا يوجد ما نفعله غير الانتظار ؟
ولكنه لم يكد ينهي كلامه الا و بهزة ارضيه اسقطتهم ارضا ... بقي جميعهم على الارض حتى اختفت الهزة ثم قالت ايس بقلق: مـ ما كان هذا ؟
نظر جميعهم الى هنري الذي اشار الى خيط دخان صغير يخرج من بين الاشجار بعيدا عنهم ..
وقف لي فجأة وطار العصفور الصغير مبتعدا عنه .. قال بهدوء: لنذهب
وذهب مسرعا قبل ان يتبعه بقية مجموعته ... كنتا وراكو واياسي وروزا .. بالاضافه اليه ..
وهكذا ذهبت المجموعه الثانيه ... لكنني لم اذكر هذا مسبقا ... وهكذا بقيت امو وهنري وايس وتشاد وزاكو .. }}
تنهد كنتا واكمل : لكنني انفصلت عن المجموعه والتقيت بزيريف ومجموعته صدفه لكنه طلب مني ان اذهب لاكتشف سبب الانفجار والكهرباء اللذان خرجا من احد المعابد ..
اظنه كان ينظر بطرف عينه الى تشاد وهو يقولها .. على اية حال كان من الافضل لو ذهب احدهم برفقه كنتا .. حسنا ما حدث قد حدث علينا الاجتماع بالبقيه قبل ان يحدث شيء ما ... على ذكر هذا ... اتساءل مالذي قصده الفتى نصف النائم حين قال بأن المكان سينقلب لارض معركه .. ولماذا حذرني اصلا ؟؟.. ربما كان يملك صفات النبلاء ايضا ^.^ ..
ظهر كتله الثلج فجأة بجانبي وهو يقول : او ربما علم بأنك ضعيفه
تبا لكتله الثللللللللللللللللج .. ايجب عليه ان يخرب فرحتي ؟؟ ..
وهكذا بقية اتشاجر مع اتيم الذي كان يجيبني ببرود و غالبا ما { يطنشني } لتزيد الشياطين فوق رأسي ^.^"..
,.,.,.,.,.,.,..,,.,.,.,..,,..,,.,.,.,.
{{ انا بسرد القصه }}
عند زيريف ومجموعته ..
نظر اليها بحنق وهو يرغب بتقطيعها وشرب دمها .. يبدو بأنه اخيرا عرف مشاعر امو حين تغضب من اتيم ^.^"..
لكن هذه ثرثاره بشكل لا يصدق بينما اتيم بارد كالثلج .. كانت هي تلك الفتاة روز ذات الشعر الاحمر والعينين العسليتين التي التقت بـ امو وتشاد عند المعبد مع تاتسومي.. وكان هذا قبل ان يواجه تشاد تاتسومي طبعا ^.^"...
نظر الى الشاب الواقف بجانبها وبدا انه ايضا يرغب باسكاتها ..
قال زيريف اخيرا : انتما ماذا تفعلان هنا وما هو هدفكما؟؟
نظر اليه الشاب ذو الشعر نحاسي اللون و العينين بأفتح درجات اللون الكحلي ..
قال بغرور: هه ولما علي اخبارك بهذا ؟
نظر اليه راكو بغضب مكتوم وهمس : تبا لهذا النرجسي
وقد كان حقا نرجسيا فمنذ ان التقو بهما نظر الشاب الى نفسه بالمرآه اكثر من 5 مرات ^.^" ..
نظر اليه توأمه زاكو وبدا انه يفكر بشيء ما لكن راكو فهمه بسرعه ورسم ابتسامه خبيثه على وجهه ^_^" ..
مد راكو يده الى احدى الاشجار الواقعة خلف روز وراي .. حدق به روز وراي ببلاهه وهما يفكران في ماذا سيفعل هذا الفتى ؟ ..
ولكنهما سمعا فجأة صوت شيء يتحرك خلفهما ... التفتا ليفاجآ بالشجره وهي توجه لهما ضربه بأحد اغصانهما لكنهما تمكنا من استعادة استيعابهما في الوقت المناسب وقفزا للخلف بسرعه ..
حركت الشجره جذورها لتتوجه نحوهما واصبحت توجه اليهما ضربات باغصانها .. ولسبب ما بدت اقرب الى مطاط من خشب *.* .
,..,,..,.,.,.,,..,,..,.,.,.,.,,.,.,..,
{ امو تسرد القصه }
سمعنا صوت ضربات قريبه منا .. الا يمل هؤلاء الناس من القاتل دائما -_- ...
اتجهنا الى مصدر الصوت ورأينا خلف الاشجار زيريف و وهانا ودانيال وراكو ودوم وزاكو .. كيف وصل راكو اليهم اليس مع اياسي؟! .. وايضا زاكو ؟! ... حسنا انهما توأمان غريبان لذا لن استغرب .. ولكن الغريب حقا .. مالامر مع تلك الشجره لماذا هي تتحرك هكذا لوحدها هل من الطبيعي لشجره ان تهاجم الناس بالاحرى لماذا حركاتها رشيقه هكذا ؛.؛ " .. ااااه لم اعد احتمل اريد العودة للبيت ؛.؛ ..
رأيت زاكو وهو يخرج شيئا من الحقيبه التي يعلقها على ظهره .. ثم جلس على الارض واخذ يربط شيئا كالحزام على فخذه الايمن ثم اخرج حزاما مماثلا وربطه على فخذه الايسر .. وبعدها وقف وهو يأخذ نفسا عميقا .. على كل حال هاذان الحزامان يشبهان تلك الاحزمه التي يضع بها الناس من المسلسلات مسدساتهم ... لكنها مصغره وتوضع في الفخذين *_*" ..
بعد ان اخذ زاكو نفسا عميقا انحنى قليلا للامام وسحب من الحزامان مسدسان فضيا اللون طبع عليه نار ذهبيه ! ..
اطلق طلقه واحده من كل مسدس فاتجهت واحده الى الفتى والاخرى الى الفتاة روز ! ..
ولكن فجأة التفتت روز ورسمت دائرة في الهواء لتتكون دائرة ضخمه سوداء تشبه الثقب الاسود الموجود في الفضاء .. اتجه الثقب ليقف امام الرصاصتان فدخلته الرصاصتان ليتكون ثقب اخر بجانبه خرجت منه الرصاصتان متجهتان الى مصدرهما ..
وقف زاكو مصدوما مما حدث .. ولا اعلم حقا لماذا لم يتحرك ايريد ان يموت هذا الابله ؟!..
لا اعلم لماذا لكنني تحركت بسرعه باتجاه زاكو .. لكن توأمه كان اسرع مني فقد رمى نفسه فوق اخيه لتمر الرصاصتان من فوقهما ..
وللتو انتبه .. فقد كانت الرصاصتان اكبر حجما بقليل من الرصاصات العاديه .. كما انه مع حركتها يخرج خط عريض شبه شفاف بلون اخضر تركوازي .. اتساءل ما هذه الرصاصه الغريبه ..
خرج البقيه من خلف الاشجار وهم يسألون زاكو عن حاله .. نظر الينا زيريف وهو يقول : جئتم اخيرا !
نظرت اليه ببرود .. من الطبيعي ان نتأخر لقد مررنا بمعارك وكان كنتا جريحا كما اننا لا نعلم مكانه بل وجدناه صدفه ! ..
على ذكر ذلك ... نظرت الى راكو الذي كان يساعد توأمه على النهوض وقلت: لماذا انتما هنا ؟؟
ارتبك راكو وقال:اه هذا لقد .. اقصد انه ..
قالت هانا ببساطه:لقد ضاع
هاه @.@"... ضاع؟!...هذا الراكو ؟؟
اكملت وهي تستعيد ما حدث : عندما وصلنا الى هنا وجدناه جالسا بالقرب من ذلك الشلال .. { واشارت الى بركه قريبه منا تفجر من الجبل الواقع فوقها شلال }
نظرت اليه بصدمه بينما كان يحك خده بخجل وهو ينظر الى جهة اخرى.. قال زاكو وهو ينفض ملابسه: ان راكو سيء في الاتجاهات لذا يجب ان يكون معه احد ان اراد الخروج { وبهمس } انه يضيع في المنزل – المنظمه – ايضا..
اه .. ان كان يضيع في المنظمه ايضا.. فيبدو انه سيء حقا في الاتجاهات ..
نظرت الى زاكو وقلت : وانت؟
تحدث راكو اخيرا ولكنه قال بغرور: انا من ارشده الى هنا ؟
نظر اليه زاكو من زاويه عينه وهو يقول : تقصد ان { رباط التوأم } هو من ارشدني اليك
قلت بغباء : رباط التوأم؟
قال زاكو موضحا:انه سحر يربط بين أي توأمين على وجه هذا العالم – ولكنه ليس سحرهما الخاص – فيمكنهما من خلاله التخاطر فيما بينهما ويمكنهما ايضا ان يشعرا بمكان الاخر كما فعلت انا
سمعنا فجأة صرخه دانيال وهو يحذرنا من شيء .. التفتنا لننصدم بكره ناريه تشبه التي يفعلها اتيم متجهه الينا ...
اطلق تشاد سلسلته ليحيط بوسطي ويسحبني بقوة بينما ساعد التوأم نفسيهما .. سقطت ارضا بقوة .. لكنني لم اعلق على سحب تشاد العنيف لي بل بقيت احدق بالكرة التي بدأت تختفي .. التفت الى زيريف وصرخت وانا اشير :انت كن حذرا اكثر
قال ببرود:اه لقد عرفتي انه انا
صحت وانا اضرب الارض ودخان يخرج من اذني كالقطار: ومن سيفعل هذا غيرك ؟
تجاهلني والتفت الى الثنائي الواقف امامه .. سمعت صوت تشاد بجانبي يقول: لكن في المره الاولى التي امتصت تلك الفتاة الضربه اعادتها الى مصدرها – زاكو – لكنها هذه المره امتصت الضربه ووجهتها اليكم .. اهذا يعني ان بأمكانها تحديد المكان الذي تريد ان تعيد اليه الضربه ؟
حسنا لا اظن ان الامر بحاجة الى تفكير فهذا هو التفسير الوحيد -_- ..
نظرنا الى الفتى – راي – الذي قال وهو يعدل شعره وهو ينظر في المرآه : ولكن من كان يعتقد انكم ستتغلبون على 3 من مقاتلينا { اغلق مرآته } على كل حال لقد كانو اضعف المقاتلين لدينا .. { ابتسم بخبث } اظن ان وقتنا قد حان .. زيرا
ومن خلفه اتضح خيال شخص يخرج من خلف شجره ما .. ومع خروجه الى المنطقه الضيئه بنور الشمس اتضح بأنه .. الفتى نصف النائم !! ...

ماذا سيحدث بعدها ؟؟
كيف ستكون المواجهه؟؟
توقعاتكم ؟؟
ارائكم و انتقاداتكم ؟؟

بانتظاركم
رد مع اقتباس