إن اتّباع السنّة والتزام ما صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
خيرٌ وأفضل من أعمالٍ لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
فإن ذلك هو حقيقة الدين -
أعني: اتّباع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
هو حقيقة الدين لا أن يعتمد الإنسان على أشياء تلقَّاها مِمّن سبق وليس لها أصل في شريعة النبي صلى الله عليه وسلم،
فعبادة يكون الإنسان فيها متّبعًا تمام الاتباع
ولو كانت قليلة
خير من عبادات كثيرة ليس لها أصل في دين الله بل قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار» .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |