عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 06-21-2014, 11:20 AM
 
بعد ثلاث أيام عاد كل من ليون و تارا للحضانة ليتلف حولهما العديد من الأطفال متحمسين لرؤيتهم كان ليون فقط يراقب المكان كعادته بتلك الابتسامة اللطيفة ليقول في نفسه: إنها تحب الأطفال كثيرا
كانت تارا تلعب مع الأطفال بمرح شديد و سعادة لرؤيتهم بعد فترة جلس الأطفال بهدوء يستمعون للقصة التي كانت ترويها لهم ثم قال أحدهم: لقد مللنا من سماع هذه القصة
قال آخر: أجل نريد قصة غيرها
قالت تارا لهم بمرح: حسنا غدا أعدكم بأنني سأقرأ قصة جديدة فقط استمعوا إليها للمرة الأخيرة حسنا؟
قال الجميع بسعادة: أجل
ابتسمت لهم بمرح شديد لتقول في نفسها: إنهم حقا رائعون
روت لهم تلك القصة و الابتسامة تعلو شفاهم متحمسون للقصة الجديدة عند جيم الذي كان يتدرب على دوره و هو يبدو منزعج قليلا لسبب ما ليأتي إليه صديقه و يقول له: ما بك جيم؟ هل حدث شيء ما يزعجك؟
قال جيم: أبدا أنا بخير
قال صديقه: أنت لست بخير....أخبرني بالشيء الذي يزعجك؟
نظر جيم إليه ثم ابتسم بمرح شديد و قال: أنا بخير لا داعي للقلق
تنهد الشاب و قال: يبدو أن فيفيان الوحيدة القادرة على إزاحة همومك
ابتسم الشاب و غادر ليجلس جيم قليلا و يفكر في أمر فيفيان التي لم يعرف أي شيء عنها بعد ليتنهد و يحمل هاتفه ليتصل للمرة الخامسة على شخص ما لكنه لم يجب هذه المرة أيضا لينزعج أكثر و يقول بصوت منخفض: لماذا لا تجيبين على هاتفك ماريا؟
تنهد بانزعاج للمرة الخامسة أيضا تذكر ما سمعه من إحدى قريباته" إن ماريا تلعب بمشاعرك يا جيم لقد رأيتها لثلاث مرات متتالية مع ثلاث شبان مختلفين أرجو ألا تكون قد أحببتها حقا" شد قبضته على الهاتف ليعود للتمرين مجددا لكنه لم يستطع تحمل مشاعره تلك ليستأذن بالمغادرة ذهب لمقهاه المعتاد ليطلب قهوته المعتادة و يرشف منها رشفة و يزفر معها زفرة ارتياح لينظر لساعته ليراها الخامسة و النصف مساء لينظر لمدخل المقهى فور سماعه صوت الجرس الذي كان معلقا على الباب ليرى ماريا ممسكة بيد ذلك الشاب الذي كان بقربها لينهض من مكانه و يذهب إليهما بهدوء شديد لتقف ماريا و تنظر إليه بصدمة كبيرة بينما كان جيم ينظر إليها ببرود للمرة الأولى ثم يبتسم بمكر ليقول: إذا هذه الحقيقة التي لم أكن أعرفها عنك ماريا سعيد لأنني عرفت ذلك قبل أن أقوم بأمر أندم عليه للأبد
غادر من هناك لتتبعه ماريا و تمسك بيده قائلة: جيم أرجوك انتظر دعني أشرح لك الأمر
أبعدها عنه بهدوء و قال: أرجو المعذرة لكنني لن أستمع إليك مجددا....آه صحيح رجاء لا تتصلي بي فأنا لم أعد أعرفك منذ هذه اللحظة
قالت ماريا: أرجوك أن تستمع إليّ جيم
صعد جيم سيارته دون الاهتمام بما قد تقوله ليقود سيارته عائدا للمنزل لتستغرب الوالدة من ذلك و تقول: هل أنهيتم تدريبات اليوم مبكرا؟
قال جيم: أجل
قالت شقيقته بمرح و هي تحتضنه من الخلف: لقد جئت في وقتك يا أخي
نظر إليها ليقول لها: ماذا هناك؟
قالت شقيقته: أريد أن أطلب منك خدمة صغيرة
قال جيم: كل خدمات الصغيرة تكون شيئا مختلفا عن ذلك
لتبتسم بمرح له و تقول: أنت تعرف فرقتي المفضلة أليس كذلك؟
نظر جيم لعينيها محاولا معرفة ماذا ستطلب منه ليتنهد و يقول: أستسلم حقا ما الذي تريدينه؟ سأوافق عليه أيا كان
قالت شقيقته بسعادة: حقا سوف تفعل؟
قال جيم: أجل ما هو؟
قالت شقيقته بمرح: سوف يقيمون حفلا بعد يومين في طوكيو هلا أخذتنا لهناك؟
قال جيم: لا بأس مع من ستذهبين؟
قالت شقيقته: نحن فقط أنا و شقيقاتي
قال جيم: حسنا سنغادر بعد منتصف الليل كن جاهزات
قبلت وجنته بمرح شديد لتذهب و تخبر الأخريات بذلك لتبتسم الوالدة و تقول: ما الذي جعلك توافق على ذلك؟ ثم ألن تكون مشغولا؟
قال جيم: لا تقلقي بشأن العمل سوف أتحدث إلى المخرجة في الحال
صعد جيم لغرفته ليخبر المخرجة بذلك ثم ينظر للأرض بانزعاج و يقول في نفسه: إلى هذا الحد كانت تستغفلني؟ حقا لقد كنت ساذجا للغاية
ابتسم على نفسه بسخرية عند فيفيان التي كانت مشغولة للغاية في الحديث مع هذا و ذاك و الاتصال بهذا و الإرسال لذاك فهي تود أن يكون كل شيء مثاليا في أول عمل كبير تقوم به ليأتي إليها أحد أفراد القسم ليقول: ألن تغادري بعد فيفيان؟
قالت فيفيان بمرح: لا سوف أبقى قليلا رجاء لا تقلق نفسك سأكون بخير
قال الشاب: حسنا أراك غدا عمت مساء
قالت فيفيان: عمت مساء
ذهب الشاب لتنظر فيفيان لمكتبها بهدوء فقد كان أشبه بمكب النفايات فهنا ملفات و هناك أوراق و الأقلام مبعثرة و الحاسوب مليء بالرسائل التي وصلت للتو لتتنهد بيأس ثم تقول بمرح: لن أيأس أبدا سوف يكون كل شيء رائعا
ابتسمت بمرح لتكمل عملها بسعادة و هي تتمتع به حقا حتى انتهت من ذلك لتحمل حقيبتها و تغادر المكتب عائدة للمنزل عندما وصلت تنهدت بارتياح ليقول لها المسؤول: مساء الخير آنسة كوريس لقد عدت أبكر من المعتاد
قالت فيفيان: هذا لأنني لم أرد أن أقلقك علي
ابتسم لها المسؤول ليقول لها: شكرا على اهتمامك الدائم بي
قالت فيفيان: لا بأس بذلك
صعدت فيفيان لشقتها لتقابل في طريقها رين الذي كان يبدو أنه عائد من شقتها لتبتسم بمرح و تقول: ما الأمر رين؟ تبدو محبطا للغاية
نظر إليها ليتبسم لها بمرح و يقول: لقد أتيت لرؤيتك لكنك على ما يبدو قد وصلت لتوك
قالت فيفيان: أجل لماذا أتيت لرؤيتي؟
أخرج من جيبه تلك الورقة الصغيرة المبهرجة لتبدو كتذكرة لشيء ما لتأخذه منه و تقول: واو إنها تذكرة لحضور حفلتكم أليس كذلك؟ شكرا لك رين
قال رين: اعتقدت أنك مشغولة كثيرا لتحجزي مكانا لك
قالت فيفيان: حقا شكرا لك فأنا لم أكن متفرغة أبدا لقد أنقذتني حقا
ابتسم لها رين و قال: لا تنسي أن تحضري أهذا واضح؟
ضحكا معا بمرح شديد ليذهب كل منهما في اتجاه دخلت فيفيان شقتها و بدلت ثيابها لتضع التذكرة في درج خزانتها لتقول: أنا حقا متحمسة للذهاب سوف ننهي معرضنا في الساعة الثامنة و خمس و خمسين دقيقة هكذا سيكون لدي ساعة و نصف قبل الحفلة نصف ساعة للعودة للشركة و النصف الآخر للاستعداد و النصف الثالث للذهاب هكذا كل شيء سيكون على ما يرام
ابتسمت بمرح شديد لتبدل ثيابها و تذهب للنوم فهمي متعبة للغاية عند جيم الذي كان يقف أمام تلك السيارة الكبيرة التي تخص والده ينتظر شقيقاته و هو ينظر للساعة ليراها الثانية عشرة و خمس دقائق ليدخل المنزل و يقول: إلى متى تردن البقاء هنا؟ هيا أسرعن فلدينا رحلة طويلة
قالت شقيقته الوسطى: لماذا أنت متعجل هكذا يا أخي؟ سوف نأتي
قال جيم: حسنا كما تشئن
جلس على الأريكة في انتظارهن مضت خمس و أربعين دقيقة على انتظاره لتأتي شقيقته الصغرى و تقول: حسنا لنذهب
قال جيم: أخيرا هيا بنا
صعدن السيارة ليصعد خلفهن بعد أن أخبرته والدته بأن يهتم بهن بدأ بقيادة السيارة ليبدؤوا رحلتهم لطوكيو لم يمر نصف ساعة حتى نمن جميعا ليبتسم جيم لهن بمرح شديد وصلوا لطوكيو بعد الساعة الخامسة مساء ليذهبوا لمنزلهم الذي هناك ليتصل جيم على والدته و يخبرها بأنهم قد وصلوا لترتاح لسماع ذلك استلقى جيم على سريره لينام بهدوء فهو متعب من القيادة طوال هذا الوقت بينما كانت شقيقاته يهتمن بتنظيف المكان و ترتيبه فآخر زيارة لهم هنا كانت قبل ما يقارب السبع أو الثمان الأشهر عند تارا التي كانت تروي للأطفال القصة الجديدة التي على ما يبدو أنهم قد أعجبوا بها كثيرا ليدخل ليون فجأة و يفسد جوهم ذلك لينظروا إليه بانزعاج ليبتسم بارتباك و يقول: أرجو المعذرة لكن على الآنسة أن تذهب لرؤية المديرة الآن
قالت إحدى الأطفال: إذا أكمل لنا قراءة القصة
قال ليون: أرجو المعذرة لكنني لست متفرغا
قالت تارا: عليك ذلك ليون فلا أحد هنا ليحل محلي
تنهد ليون ليقول: حسنا سوف أقوم بذلك
ابتسمت له تارا لتقول: لا تزعجوه و ابقوا هادئين
قالوا بمرح: حسنا
نهضت تارا لتغادر الغرفة ذاهبة لغرفة المديرة التي تحدثت معها بشأن ما سيقوم به صفها في المهرجان الأخير لقد تحدثتا لفترة طويلة عادت تارا لترى الصف بأكمله يبدو منصتا للغاية لليون لتبتسم بمرح وقفت تراقبهم بمرح شديد حتى أنهى لهم رواية تلك القصة لينتبه لها و يبتسم لتبادله الابتسام لينهض و يقول: حسنا أنا سأغادر الآن
اعترض الأطفال على ذلك لتقول تارا: أنسيتم الأمر السري الذي سنقوم به؟
نظر الجميع ناحية تارا ليستغرب ليون من كلامها ليقول لهم: ما هو هذا الأمر السري؟
أشاروا له جميعا بالصمت بوضعهم أصابعهم أمام شفاههم لتبتسم لهم بمرح و تقول: شكرا لبقائك معهما ليون
غادر ليون بعد ذلك ليبتسم لهم بمرح و يذهب ليكمل عمله بينما بدأ الصف بالعمل من أجل المهرجان كان الجميع متعاونا و مستمتعا بالأمر حتى انتهى الدوام ليغادر الجميع الغرفة ليقول ليون: ما هو هذا الأمر؟
قالت تارا: إنه سر بيننا
قال ليون: ألن تخبريني أنا أيضا؟
قالت تارا: أجل فالسر بيننا فقط
قال ليون: أنت تصبحين مزعجة حقا عندما تفضلينهم علي
ابتسمت تارا بمرح و قالت: لأنهم ألطف منك
نظر إليها ليون بتلك الطريقة التي أثارت ضحك تارا عليه ليبتسم لها بمرح و يعودا للمنزل سويا عند فيفيان التي كانت تقوم باللمسات الأخيرة على الركن الخاص بهم و تقول في نفسها بمرح: هذا سيكون جيدا للغاية أنا حقا متحمسة
قال المدير: تبدين متحمسة للغاية
قالت فيفيان: أجل أنا كذلك
قال المدير: يبدو كل شيء رائعا حقا
قالت فيفيان: شكرا لك سيدي
قال المدير: منذ الآن أرى أن ركننا سيكون محط أنظار الجميع
قالت فيفيان: أتمنى ذلك حقا
ابتسم لها بمرح شديد ثم غادرا كلاهما المكان رأت مكالمة فائتة من كارين لتتصل بها و تقول: مساء الخير كارين
قالت كارين: هل انتهيت من العمل؟
قالت فيفيان: أجل
قالت كارين: إذا لاقني في المركز التجاري القريب منك
قالت فيفيان: لماذا؟
قالت كارين: تعالي و حسب
قالت فيفيان بمرح: حسنا سوف أكون عندك قريبا
أغلقت الخط لتذهب فيفيان للمركز التجاري و هي تحاول تخمين ما تريده كارين منها عندما وصلت لهناك أتت كارين إليها لتقول: لقد سمعت بأنك ستذهبين للحفل مساء الغد أهذا صحيح؟
قالت فيفيان: أجل
قالت كارين: هذا رائع إذا لن أكون وحدي
ابتسمت فيفيان لها لتفهم ما قصدته تجولتا في المحلات هناك و هما تشتريان من هنا و هناك حتى عادتا للمنزل ليقول المسؤول: مساء الخير آنسة كوريس و آنسة لوران
ابتسمتا له بمرح شديد صعدتا لشقة كارين لتجربا تلك الثياب و تستمتعان بالحديث معا لتقول كارين: سوف أتى لتغطية المعرض و كذلك الحفلة
قالت فيفيان: إذا أنت ذاهبة لهناك من أجل العمل
قالت كارين: هذا ما يبدو عليه الأمر فقط لكنني سأذهب للمتعة بالتأكيد لأنني هكذا سوف أدخل دون الحاجة للتذكرة
قالت فيفيان: هذا صحيح
ضحكتا معا بمرح شديد لتقول كارين: هل تملكين تذكرة؟
قالت فيفيان: لقد أحضر رين لي واحدة
قالت كارين: أنت حقا محظوظة لوجودك في مكان كهذا و أيضا اهتمام الأعضاء الثلاثة بك هذا بالتأكيد حلم أي فتاة
قالت فيفيان: هذا ليس مهما حقا بالنسبة إلي
قالت كارين: حقا؟ و ما الذي تهتمين به إذا؟ صحيح أنت لم تحدثيني عن أصدقائك القدامى
قالت فيفيان: هذا لأنني لم أملك واحدا قط
قالت كارين بصدمة: حقا؟ لاتخبريني أيضا بأنك لم تقعي في الحب من قبل؟
قالت فيفيان: لقد أخبرتك سابقا بأن هذا لا يهم
انتبهت كارين للابتسامة الخجولة على شفتيها لتقول بمكر: أخبريني من الذي أسر قلبك هكذا؟ هيا اعترفي
قالت فيفيان: ماذا تقصدين بكلامك هذا؟
قالت كارين و هي متجاهلة سؤالها: هل هو زيس أم رين؟
قالت فيفيان: ماذا؟ زيس؟ أرجوك لا تذكري اسمه و إلا سوف يأتي من اللامكان
حينها طرق الباب لتتنهد فيفيان فتحت كارين الباب لترى زيس بعبوسه المعتاد لتقول له بمرح: مرحبا زيس
قال زيس: هل تلك المزعجة هنا؟
قالت كارين: و لماذا تبحث عنها؟
قال زيس: لأن هناك شخص ما يود مقابلتها
ابتسمت كارين بمرح شديد لتذهب و تخبر فيفيان بالأمر غادرت فيفيان شقة كارين و هي تحمل أغراضها لتنظر لزيس بانزعاج و تقول: ما الذي تريده؟
قال زيس: تعلمين بأنني لن آتي للبحث عنك
قالت فيفيان: ألا تعرف كيف تكون لطيفا اتجاه الآنسات أبدا؟
قال زيس: بلى لكنك لست واحدة
كانت فيفيان ستدخل في شجار معه لكنه أمسك بيدها فجأة و اقترب منها لتقول فيفيان: ما الذي تحاول فعله زيس؟ اتركني أذهب
همس زيس في أذنها قائلا: توقفي عن التفكير بعشوائية أيتها الآنسة اللطيفة
ابتعد عنها بتلك الابتسامة على شفتيه من ردة فعلها تلك لتبعد عينيها عنه و تقول بإحراج: لقد قلت بأن هناك شخصا يبحث عني أليس كذلك؟
قال زيس: أجل و هو ينتظرك في الردهة
ذهب زيس و هو يقول في نفسه: يبدو أنها حقا لا تعرف ما الذي تفعله في وقت كهذا
فتح باب الشقة لينظر كل من أليكس و رين إليه باستغراب ليقول: ماذا هناك؟
قال رين: ليس من عادتك الابتسام هكذا لذا نحن مستغربين
قال زيس: يخيل إليكما ذلك
ابتسم أليكس له ليدخل و يجلس على الأريكة بهدوء عند فيفيان التي كانت تنظر لتلك المرأة باستغراب ليقول المسؤول: أتودين شرب شيء ما آنسة كوريس؟
قالت فيفيان: رجاء هل لي بكوب ماء؟
انحنى لها بلطف ثم غادر لتقول فيفيان: فيم أساعدك سيدتي؟
قالت السيدة: قد يبدو ما أقوله لك شيء جنوني و غريب حقا لكنها الحقيقة يا آنسة
بدأت فيفيان تفكر في الأمر بأنه جنون لتخرج تلك السيدة من حقيبتها صورة لفيفيان و هي صغيرة لتصدم من امتلاكها لتلك الصورة لتقول لها: من أين لك بهذه الصورة؟ هل أنت من ذلك المكان؟
قالت السيدة: لا أبدا لقد أعطتني إياها السيدة والدتك لأبحث عنك و أنا حقا سعيدة لأنني وجدتك
قالت فيفيان: أتقصدين والدتي الحقيقية؟
قالت السيدة: أجل و هي في أشد شوقها لرؤيتك
لم تجبها فيفيان بأي شيء في البداية لتنهض فيفيان بتلك الطريقة المريبة و تقول: أنا آسفة لكنني بلا أم فوالدتي قد تخلت عني منذ أن كنت صغيرة
قالت السيدة: أرجوك يا آنسة لا تقسي عليها هكذا فهي ليست السبب فيما حدث لك بل إنه الرجل الذي تزوجته بعد وفاة والدك
قالت فيفيان: أنا لا أهتم لذلك فقط لا تتعبي نفسك بالمجيء إلى هنا لاحقا
قالت السيدة: أرجوك انتظري يا آنسة
لم تهتم فيفيان بالإجابة عليها لتغادر من هناك و هي محبطة للغاية في ظهيرة اليوم التالي كان جيم يحاول ألا يفقد أعصابه على شقيقاته اللاتي كن يحاولن إيقاظه لينهض و ينظر إليهن بانزعاج ليبتسمن له و يقلن: هيا استيقظ
قال جيم: أنا مستيقظ منذ اللحظة التي دخلتن فيها أنتن حقا مزعجات
ابتسمن له بمرح شديد ليغادرن بعد ذلك نهض جيم و استحم و ارتدى بنطالا يصل لمنتصف الساق زرقاء اللون و بلوزة بيضاء بأكمام قصيرة و حذاء أبيض ليغادر من الغرفة و يقول: حسنا إلى أين تردن أن تذهبن؟
صعد للسيارة برفقتهن ليذهبن للصالون بينما ينتظرهن في مقهى قريب منه يتناول القهوة بهدوء هناك حتى التفت للتلفاز الذي كان قريبا منه ليرى أنهم يغطون معرضا في إحدى الشركات كان سيلتفت لكنه لمح شخصا بدا له كما لو أنه يعرفه ليلتفت مجددا لكن أحدهم قد طلب إغلاق التلفاز لينزعج من ذلك ثم يقول في نفسه: لا بد أنه يخيل لي ذلك من المستحيل أن تكون هي
رن هاتفه لينظر ناحية الاسم لكنه لم يهتم كثيرا ليغلق الخط و ينهض من هناك مغادرا المكان عند فيفيان التي كانت تبتسم بمرح و سعادة لكل من قدم لركنهم و توزع المنشورات و تخبرهم بشيء يسير عن ركنهم و منتجاتهم حتى انتهى ذلك المعرض و كانوا هم الركن الأكثر زيارة في المعرض لتغادر عائدة للمنزل برفقة كارين التي قالت: تبدين شاحبة بالرغم من السعادة التي تغطي وجهك هل أنت بخير؟
قالت فيفيان: أنا بخير و متحمسة أيضا للذهاب للحفل فهذه الحفل الأول الذي أحضره
قالت كارين: أنت لا تمزحين صحيح؟
قالت فيفيان: حقا إنها المرة الأولى
ابتسمت بمرح شديد لتصعد لشقتها و تستحم و ترتدي تنورة أرجوانية داكنة بها نجوم فضية متوسطة الحجم يصل لأسفل الركبة و بلوزة فضية بأكمام متوسطة و حذاء فضي بكعب طويل سرحت شعرها بشكل مموج جزئي ثم رفعته للأعلى بمطاط يحمل شكل نجمة وضعت هاتفها في جيبها لتخرج من الشقة و تنتظر كارين في الردهة لتقول للمسؤول: نحن ذاهبتين لتشجيع الفتية في حفلهم حتى يبذلوا ما في وسعهم
قال المسؤول: استمتعوا بوقتكما رجاء
قالت فيفيان: سنفعل بالتأكيد
أتت كارين لتقول: حسنا لنذهب الآن
غادرتا من هناك لمكان الحفل مباشرة عند جيم الذي كان مع شقيقاته مع الجماهير كان يشعر بالملل الشديد لكن من موقعهم ذاك يبدو كل شيء واضحا ليقول في نفسه: ما الذي يعجب الفتيات بهم؟ حقا لا أعلم
تنهد بمرح حتى بدأت الموسيقى ليبدي الجمهور تحمسه الشديد ظهر الأعضاء بابتسامتهم المتميزة ليمتلئ المكان بالصراخ الحماسي لظهورهم لتبدأ الحفلة بمجرد انتهاء الافتتاحية لتبدأ أغانيهم بالتوالي واحدة بعد الأخرى حتى بدأت أغاني الأعضاء الفردية انتهى رين و أليكس من أغنيتهم التي كانت رائعة بشكل لا يوصف ليقول زيس على المكبر: يبدو أنه لا داعي لأغنيتي بعد سماع أغنيتهما
صرخ الجميع معترضا على كلامه ليقول زيس: أنا حقا لا أستطيع أن أقوم بأغنية تجاريهما أبدا لذلك أنا مغادر
أعطى ظهره للجمهور ليبدو اعتراضهم و انزعاجهم و رغبتهم في سماع أغنية زيس لتبدأ الموسيقى في تهدئة الجمهور ليسمعوا صوت زيس الذي بدا يغني بإحساس مرهف الكلمات التالية"in the time that we were moving on
didn`t we meet by fate? you and I
i keep this overflowing feeling warm
so it won`t disappear
in the glistening future
I want to be together with you
brand new breaze
I never felt this feeling before
just for you I won`t let it lose for ever"
كان الجمهور سعيدا للغاية و متحمس لسماعه أغنية زيس تلك ليبتسم لهم بمرح ثم يغادر المسرح بعد ذلك توافدت الحشود للخروج من هناك فقد انتهت الحفلة عند الأعضاء قال رين: لقد كان الحفل رائعا للغاية
قال أليكس: أجل لقد كان كذلك
طرق الباب لتدخل كارين برفقة فيفيان لتقولا معا بمرح: لقد كان حفلا رائعا للغاية
ابتسموا لهم بمرح شديد تحدثوا معا حتى كارين لزيس: يبدو كما لو كنت توجه تلك الأغنية لشخص ما يا زيس فمن هو؟
قال زيس: ما هذا الذي تقولينه؟ هل تعتقدين أنني رين أو أليكس؟ لن أفعل شيئا كهذا أبدا
قالت كارين: تحاول إخفاء الحقيقية هاه....لن ينطلي هذا علي يا زيس لذا اعترف بالأمر و حسب
قال زيس: يبدو أن الحديث معك ميؤوس منه
ضحك الجميع بمرح على كلماته المنزعجة تلك ليعودوا معا للمنزل كانت فيفيان جالسة في الحديقة تحدق بالنجوم تتذكر ما قالته السيدة لها بالأمس لتتنهد و تقول في نفسها: لقد سئمت نفسي حقا
ضحكت على نفسها بسخرية ليأتيها صوت زيس القائل: هل بدأتي تفقدين عقلك؟ لقد نسيت أنك فقدته أساسا
نظرت إليه فيفيان بانزعاج ليبتسم بمرح و يجلس أمامها كالمعتاد لتقول: ما الذي تريده الآن؟ أتعرف أنك بدأت تصبح أكثر إزعاجا من قبل؟
قال زيس: حقا؟ لم أنتبه لذلك
أبعدت فيفيان ناظريها عنه لتقول بصوت منخفض: لا ينقصني سوى أنت
قال زيس: لا تبدين بخير هل أنت بخير؟
قالت فيفيان: و هل أنت قلق علي؟ لا تجيب فأنا أعرف أنك لا تقلق علي
وضع زيس رأسه على الطاولة ليكون محط نظرها و قال: لو لم أكن قلقا لما سألت من الأساس
أشاحت فيفيان ببصرها مجددا بخجل ليبتسم بمرح و يقول: شكرا لأنك قدمت للحفل
قالت فيفيان: لقد أصبت بالصداع و حسب
ابتسم لها و قال: أنا أعرف أنك استمتعت به
لم تجبه فيفيان عند جيم الذي كان قد أحيط بعدد من الفتيات يطلبن توقعيه فهن قد حضرن جميع أدواره لتقول إحداهن: بالمناسبة أين هي فيفيان؟ لقد كنتما الثنائي الذي أحب مشاهدته
قال جيم: لقد تركت العمل لظروف خاصة
قالت أخرى: حقا؟ هذا مؤسف لقد اعتقدت بأنها ستعود قريبا للمسرح لكن يبدو أن الأمر ميؤوس منه
تنهدن بانزعاج ليقول لهن: لا تقلقن سوف ترونها قريبا لذا ابتهجن قليلا
قالت ثالثة: حقا؟ سوف يكون هذا رائعا للغاية
غادرن بعد ذلك ليتنهد جيم بارتياح ليصعد السيارة و يعود للمنزل لتقول إحدى شقيقاته: أنت مشهور حقا يا أخي هذا غير متوقع أبدا
قال جيم: لقد فوجئت أنا بنفسي
قالت أخرى: ما هذا الذي تقوله؟ أنت بالتأكيد مشهور جميع من في مدرستي يتحدثون عن هذا حتى المعلمات طلبن رقمك
ابتسم جيم بمرح بينما ضحكن الفتيات عليه ذهب كل في غرفته عند جيم رن هاتفه للمرة العاشرة هذا اليوم ليرفع الخط ليقول المتصل على عجل: جيم أخيرا أجبت على اتصالاتي أرجوك دعنا نتحدث
قال جيم: لا حديث لي معك ماريا لذا توقفي عن محاولاتك اليائسة
قالت ماريا: أنا حقا لا أعرف ماذا أقول جيم لكن أرجوك أن تستمتع إليّ
قال جيم: ليس وقت لهذا
أغلق الخط دون أن يسمع كلمة أخرى منها و يتنهد عند ماريا التي كانت قد بدت حزينة للغاية لما حدث قالت في نفسها: لابد أنه غاضب مني و الأسوأ من هذا كله بأنه يكرهني بشدة
تنهدت بحزن شديد رن هاتفها لتقفل هاتفها و تلقيه بعيدا عند جيم الذي رن هاتفه برقم تلك السيدة التي وعدته بأن تخبره لو علمت بأي شيء عن فيفيان ليرفع الخط ويقول: مساء الخير سيدتي
قالت السيدة: آسفة للاتصال في هذا الوقت المتأخر
قال جيم: لا عليك سيدتي....هل وجدتها؟ أقصد فيفيان
قالت السيدة: أجل سوف أرسل لك عنوانها لاحقا....هذا كل ما أردت إخبارك به
قال جيم: شكرا لك سيدتي
أغلقت الخط لترسل عنوان منزل فيفيان له نام الجميع بهدوء في تلك الليلة في صباح اليوم التالي في القصر كانت فيفيان في المطبخ تعد وجبة الإفطار مع الطباخة التي حاولت منعها كثيرا لكن لا فائدة من ذلك ثم ذهبت لتوقظ الجميع اجتمعوا في غرفة الطعام فاليوم عطلة لدى الجميع لتقول كارين و هي تتثاءب: ما الذي يجري هنا؟
قال المسؤول: أنا نفسي لا أعلم
قالت فيفيان التي أتت: لماذا أنتم كسولين هكذا؟
قال رين: بل أنت النشيطة للغاية
قالت فيفيان و هي تبتسم بمرح شديد: لأن فكرة قد خطرت على بالي و أود تنفيذها
قال زيس: أنا خارجها منذ الآن
قالت فيفيان: سيكون على الجميع المشاركة
نظر زيس إليها ليرى الحماس عليها و هي تخبرهم بأن هناك مسابقة ستقام و سوف يمرحون طيلة النهار قال لويس الذي قد قدم لتوه من العمل: ما الذي يجري هنا؟ هل بدأت الحرب العالمية الثالثة؟
ضحكت فيفيان عليه لتقول بمرح و هي تمسك بيده: لقد أتيت في وقتك تماما
قال لويس: إيه؟ هلا أخبرني أحدهم ما الذي يحدث هنا؟
قال زيس: باختصار الآنسة المزعجة فقدت عقلها و تريد تنظيم مسابقة ما لنمرح طوال النهار و هناك جائزة مغرية هذا كل ما فهمته من حديثها الغير المفهوم
قالت فيفيان بانزعاج: هذا ما قلته تماما و أنت تبدو مزعجا للغاية عندما تقول هذا عني ثم أنكم على ما يبدو طالما لن تعرفوا ما هي الجائزة
قالت كارين: أجل هذا صحيح فنحن لا نريد أن نصدم في النهاية
قالت فيفيان و هي تخرج ظرفا ما من جيبها و تضعه على الطاولة: في الواقع لقد حصلت عليها لكنني لا أود الذهاب و لم أعرف لمن أعطيها لهذا نظمت كل هذا
نظر الجميع إليها باستغراب لتكمل قائلة: إنها تذكرتين لجزر الكاريبي شاملة كل التكاليف و أيضا تذكرتين لحضور مهرجان ما هناك لم أهتم بمعرفة ما هو و أيضا هناك حجز في فندق خمس نجوم لمدة ثلاث أسابيع ألا يبدو كل هذا مملا؟
نظر الجميع إليها بصدمة من كلامها لتقول كارين: فيفيان....من أي كوكب أنت؟ كيف يمكنك رفض كل هذا؟
قال زيس: لقد أخبرتكم من قبل أنها مجنونة
نظرت فيفيان لزيس بانزعاج شديد بينما ابتسم لها ليغضيها ليقول أليكس: لكن لماذا لا تودين الذهاب؟
قالت فيفيان: لأن كل هذا ممل
قال أليكس: حقا؟ يبدو كما لو أنه يوجد سبب آخر
قالت فيفيان: حقا لا يوجد أي سبب غير هذا
ابتسمت لهم بمرح ليتحمس الجميع لذلك و يذهبوا ليستعدوا من أجل تلك المسابقة عند تارا التي كانت في المكتبة تشتري بعض الكتب للطلاب و أشياء أخرى للزينة و هي تبدو متحمسة للغاية ليقول ليون بقليل من الانزعاج: يبدو أنك تحبينهم أكثر مني
قالت تارا: هل هذا ما يبدو عليه الأمر؟
قال ليون: أجل
قالت تارا بمرح: ألا تظن أنك تغار كثيرا فقط؟
قال ليون: و لماذا كنت سأغار منهم إن لم يكن هذا صحيحا؟
قالت تارا: ما زلت أظن أنك تغار منهم و حسب
تنهد ليون ليقول: حسنا كما تريدين لكن ما زال الأمر يزعجني
ضحكت تارا عليه بمرح ليعودا للمنزل و تبدأ تارا بترتيب بعض الأشياء بعد ساعتين ذهبا للحضانة لتبدأ بترتيب الأشياء ليقف ليون في مكانه المعتاد يحدق بتارا المستمتعة بالقيام بكل هذه التجهيزات ليتنهد بيأس شديد و يقول في نفسه: إن الأطفال وحوش صغيرة
ابتسم على كلامه ذاك عند جيم الذي كان مع شقيقاته في مدينة الألعاب كانوا يقضون وقتا ممتعا معا حتى عدن للمنزل بعد الظهيرة لتقول إحدى الشقيقات: متى سنعود للمنزل؟
قال جيم: هل سئمت المكان هنا؟
قالت شقيقته: لا....فأنا أود البقاء هنا
قال جيم: تعرفين أنك لا تستطيعين فالمدرسة ستفتح أبوابها قريبا
قالت شقيقته: لا تذكرني بذلك
ضحكوا جميعا عليها بمرح بينما كانت منزعجة من ذكرهم للمدرسة ليذهبن و ينمن فهن لم ينمن منذ الأمس ليخرج من المنزل محاولا الذهاب للعنوان الذي أعطته السيدة ليقول: صحيح اليوم هو عيد ميلادها سيكون علي شراء هدية لها
ابتسم بسعادة ليذهب لمكان للهدايا ليشتري لها هدية و يهم بالذهاب لهناك عند فيفيان و الآخرين كانوا يستمتعون باللهو و اللعب كانت فيفيان تراقبهم فقط و هي تحت تلك المظلة فالشمس حارقة هذا اليوم ليتوقفوا للاستراحة قالت فيفيان: تبدون مستمتعون بوقتكم حقا
قال رين: أجل بالرغم من أننا كنا خاملون قبل ساعات
ابتسمت لهم بمرح شديد قالت كارين: لماذا لا تشاركينا؟
قالت فيفيان: هذا لأنني لا أود الذهاب من الأساس فإن شاركت و حدث و أن فزت سأعود لنقطة البداية فقط
قال زيس: هذا أفضل فنحن هكذا أفضل
قالت فيفيان: لم أطلب رأيك من الأساس
أخرجت لسانها بطفولية ليضحك الجميع عليها بمرح ليأتي المسؤول و يقول: لقد وصلك هذا الطرد آنسة كوريس و أيضا هناك شخص يود الحديث معك
نظرت فيفيان ناحية الطرد لتفتحه و تقرأ البطاقة التي أرسلت معه: إنها هدية بسيطة من أجل مولدك
بدت فيفيان متعجبة من ذلك الطرد و مرسله لتقول كارين: أهو يوم مولدك؟
قالت فيفيان: أجل لكنني لا أحتفل به عادة لذا لا بأس
قال رين: كان عليك أن تخبرينا مسبقا
قالت فيفيان: حقا لا بأس بعدم الاحتفال به
نهضت لتذهب و ترى من الذي قدم لزيارتها كانوا يجلسون في الحديقة الأمامية لذلك رأى الجميع الشاب الذي كان يقف عند البوابة ليقول أليكس: من يكون يا ترى؟
قالت كارين: ربما شقيقها
قال لويس: ربما يكون حبيبها
قال زيس: لا أعتقد ذلك فشكله لا يوحي بذلك
قال رين: و لم لا؟ فهما يبدوان مناسبين لبعضهما؟
عند فيفيان التي كانت تقف و هي تحاول استيعاب ما تراه لنفسها ليبتسم لها ذلك الشخص و يقول: تعلمين أنه مزعج للغاية أن تختفي هكذا دون أن تخبرينا
قامت فيفيان باحتضانه بدون وعي منها بحماس شديد و هي تقول: سعيدة لرؤيتك مجددا جيم
ابتسم لها جيم بمرح و قال: أنا أيضا سعيد لرؤيتك مجددا فيفي
قالت فيفيان: توقف عن دعوتي بهذا الاسم
ضحك عليها بمرح لتبتعد عنه ليقول لها: يبدو أنك تستمتعين بوقتك هنا
قالت فيفيان: أجل دعني أعرفك على أصدقائي الجدد
ذهبا معا و هما يتحدثان لحيث كان الآخرين يجلسون لتقول كارين من فورها: آه أهذا هو حبيبك السري يا فيفيان؟
قالت فيفيان بإحراج: ما هذا الذي تقولينه كارين؟
ابتسمت كارين بمرح ليقول جيم: أنا جيم لاويوس سعيد بلقائكم
قال لويس: إذا هل أنت صديقها أم حبيبها؟
قالت فيفيان: لماذا الجميع مصر على هذا؟
قال رين: هذا لأنكما تناسبان بعضكما كثيرا
نظرا لبعضهما لتحرج فيفيان من ذلك و تبعد عينيها عنه لتقول لاحقا: أخبرني كيف هو المسرح؟ لقد اشتقت إليه كثيرا
قال أليكس: هل كنت ممثلة من قبل؟
قال جيم: أجل و لقد كانت الأفضل بالتأكيد
قالت فيفيان: ليس لهذا الحد
قالت كارين: لقد بدت أتطلع لرؤيتك تمثلين
قالت فيفيان: هذا محرج حقا لا أود أن أتذكر ذلك
قال زيس: لا بد أن تمثيلك هو الأسوأ
قالت فيفيان: زيس لقد بدأت أعتقد أنك المجنون هنا
انزعج زيس من قولها ذلك بتلك الطريقة الشبه الجادة ليصمت هو الآخر قال جيم: آه صحيح قبل أن أنسى
قبل جيم جبينها كالمعتاد ثم ابتسم لها قائلا: كل عام و أنت بخير
احمر وجه فيفيان بالكامل لتقول كارين بمكر: و تدعين أن الأمر ليس كما أظنه
قالت فيفيان بسرعة: بالتأكيد الأمر ليس كذلك....جيم أن تجعل الأمر أسوأ مما كان عليه
ضحك الجميع عليها بمرح عدا زيس الذي بدا أنه ينزعج من وجود جيم بينهم ليقول جيم: هذه هي هديتك
انتبه زيس للأزهار التي كانت معه ليبدو الانزعاج واضحا في وجهه لتقول كارين: لقد لاحظت وجود الكثير من اللافندر في شقتك
قالت فيفيان: إنها أزهاري المفضلة
قالت كارين بمكر أشد: لقد بدأت أشك في الأمر أكثر
قالت فيفيان: كارين توقفي عن هذا
ضحك الجميع عليها ليغادر زيس المكان وسط انشغال الجميع بالحديث مع جيم و هو يقول في نفسه: ما هو الجيد فيه على كل حال؟ إنه فقط مزعج للغاية
انتبه لنفسه ليقول: ما الذي حدث لي فجأة؟
تنهد بانزعاج و صعد لشقتهم ليدخل غرفته عند تارا التي كانت ترتب الكتب برفقة الأطفال قال أحدهم: أن لا أستطيع رؤيتك مجددا يجعلني حزينا
قال آخر: هذا صحيح فغدا سيكون آخر يوم لنا هنا
ابتسمت لهم بمرح و قالت: لا بأس بذلك فأنتم قد أصبحتم كبارا و الكبار لا يدرسون هنا كما تعلمون
قالت إحدى الفتيات: كلام الآنسة صحيح عندما نكبر سيكون بإمكاننا زيارتها
قالت تارا: هذا صحيح
ابتسمت لهم بمرح شديد لينتهوا من الاستعداد و يغادروا لمنازلهم ودعتهم تارا ليأتي صوت ليون من خلفها قائلا: يبدو أنني حقا أخر شخص تهتمين لأمره
قالت تارا: ليون ما زلت تفكر بهذا ألست تبالغ كثيرا؟
قال ليون: على كل حال دعينا نعود للمنزل
لمحت تارا في كلامه بعض الوحدة و الحزن لتفكر في أمر تقوم به لتبتسم بمرح على الفكرة التي واتتها.
__________________
العاب
رد مع اقتباس