| ثغرة في جدار العقل
يحكى ان شخصا كان يقف على شاطئ نهر ثم مايلبث أن يرى شخصا يسحبه تيار المياه المتدفق ويرتطم بالصخور المسننه ويسمعه صارخا طالبا النجاه فيقفز الى مياه النهر ويسحب الرجل الذي
يشرف على الغرق ويخرجه من النهر ويجرى له عملية انعاش ويحاول معالجة جروحه وويطلب الاسعاف.
ومايكاد يلتقط انفاسه حتى يسمع صرختين قادمتين من النهر فيقفز ثانية في محاولة جريئه لانقاذ آخرين هذه المره لامرأتين شابتين.وقبل ان تتاح له فرصة للتفكير يسمع اصوات اربعة اشخاص آخرين
طالبين النجده وما يلبث الرجل ان يشعر بالانهاك الشديد بعد ان انقذ ضحية اثر أخرى غير ان الصرخات تتتابع...
ولو انه صرف بعض الوقت لقطع مسافه قصيرة إلى اعلى النهر لتمكن من اكتشاف من يقوم اساسا بالقاء كل هؤلاء الناس في مياة النهر!
لو انه فعل ذلك لا ستطاع ان يوفر جهده لمعالجة المشكلة من السبب بدلا من النتيجه
فكم نقضي من الاوقات في معالجة النتائج ونغفل عن المسببات؟!
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |