عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 06-21-2014, 08:40 PM
 
الفصل الاخير
كان (ابراهيم) يعيش مع والدته وحدهم بعد أن انفصل أبيه عن أمه ليذهبوا بعيداً عنهم هو و أخيه
فأصبح هو مع أمه و أصبح أخيه مع أبيه ولا يهتم منهم أحد بالسؤال عن أمه او حتى الاطلاع على أحوالها
كان (ابراهيم) هو و (هيثم) واقعون فى حب فتاة واحد و هى الفتاة التى زارته فى المستشفى
ولكن لا احد منهم يعلم بأمر الاخر , كان شعور (هيثم) واضح للجميع ولكن شعور (ابراهيم) كان مخفى عنهم
وكان (عمرو) دائم ما يغار من تفوق (أبراهيم) فى حياته ودراستة ,ستدور الايام حتى تؤثر الفتاة حبها لأبراهيم عن (هيثم)
وتعترف له أمام الجميع , مما سيجعل الخلاف يظهر بينه وبين صديقة (هيثم)
سيعيش الاثنين فى قصة حب لن تدوم لوقت طويل حتى يبتعد عنها (ابراهيم) لشعوره بالذنب المفاجى تجاه صديق حياته (هيثم)
فيتركها ويذهب ليعيش مع أبيه و أخيه وقد تحولت حياته من سعيد الى حزين ومن مرح الى كئيب وهو لا يعلم سبب ذلك الشعور وفى أحدى محاولاته للأنتحار رامياً لنفسه فى البحر , وجد كتاب فى الحديقة التى كان من المفترض أن يلقى نفسه منها
وجد الكتاب و أخذه ثم ذهب لغرفته وبدء يقرء ما يحتويه فوجده عن الجن تعمق بالقراءة فيه كثيراً حتى أستحوذ عليه الكتاب كلياً و أصبح هو جل تفكيره و قرر أن يصبح هو مالك للكتاب ولكى تمتلك الكتاب بما فيه لابد من تضحيه من نوع خاص
وهذه التضحيه هو ذبح طفل صغير فوق الصفحة السابعة من الكتاب , فكر فى ذلك الامر كثيراً ولكنه فى النهاية فعل وضحى بالطفلة لأجل الكتاب وما فيه من وعود بالسعادة و الغنى و القوة , ثم أسكب بعض من دمائه ايضا من أجل أستدعاء أى من اسمائه المتواجده فيه , ثم أستدعى أمير من أمراء الجن وهو (هاذارد بن بريتش) , أصبح يستدعى (هاذارد) كثيراً وطوال الوقت حتى أصبحوا أصدقاء وقد تلاشى الشعور بالحزن بداخله وعادت السعادة مرة أخرى فقرر العودة الى حبه الاول
ولكنه عندما عاد وجد كل من (هيثم) وحبيبه معاً يعيشون فى سعادة و حب , فتركهم ورحل
وعلى الصعيد الاخر كانت ملكة المردة (ميرا) تحب (هاذارد) وقد لاحظت غيابة الكثير و الملحوظ فهددته بقتل عائلته إن لم يقطع علاقته بذلك البشرى نهائياً , بدء (هاذارد) ببث الشك فى نفس (ابراهيم) و أقناعه أن صديقه (هيثم) قد ألقى عليه بالسحر ليبتعد عن الفتاه و يأخذها هو لنفسه ,وظل يأتى بالدلائل الكاذبة حتى أقنعه بذلك الأفتراء الكاذب
فذهب اليه (ابراهيم) وقد أستدعاه لمقابلته فى مقبرة ما , وعندما ذهب (هيثم) لمقابلته قام (ابراهيم) بدفنه حياً فى أحد القبور
مرت الايام ولم يعثر أحد على (هيثم) وحتى لم يظهر كعادته , وبدء صراع (ابراهيم) مع نفسه عندما شعر بكل ما قد أرتكبه فى حق صديقة فذهب للشيخ (محمد) وأخبره بذلك الذنب فقرر الشيخ معالجته من ذلك الجنى الذى قد تلبسه , وبالفعل قد أستدعى الشيخ بعض من أصدقائه وأمسكوا (ابراهيم) وبدء يعالجه ولكن عندما حضر الجن على جسده أستطاع أن يحرر نفسه من قبضة الرجال و أستعمل جسد (ابراهيم) فى أحكام قبضتة على عنق الشيخ (محمد) ولم يتركه حتى فارقت روحه جسده
و الضحية الثالثة كانت (عمرو) عندما بدء يسأل ويراقب (ابراهيم) كثيراً ويتردد عليه لمعرفة الذى أصابة فقرر الجنى
الذى أصبح يتحكم فى جميع تصرفات (ابراهيم) أن يقضى على (عمرو) فأستدعاه الى غرفتة ذات ليلة ثم أغلق الباب و أخذ الكتاب و أستدعى (اليكس) بدماء أبراهيم وأمره بتلبس جسد (عمرو) و أذيته حتى يقتل نفسه ثم ألقى به من النافذة
لاحظت الام تغيرات فى عادات وسلوك ولدها وبدأت تتسال وتستفسر عن الامر ولكنه لم يكن يجيبها ولم يكن يتحدث معها كثيراً
فذهبت الام الى أحد الاطباء و أحضرته الى البيت لمقابلة ولدها ولكن الطبيب أخبرها أنه ليس مريض مرض طبى بل مرض نفسى و أوصى لها بالذهاب الى أحد الشيوخ المتخصصين فى علاج السحر , فظلت الام تسأل وتستفسر عن أحدهم يعاجل ولدها
فأوصت لها إحدى جيرانها بمعالج روحانى خبير فى ذلك الامر , فذهبت له و أحضرته فطلب منها تركه معه وحدهم بالغرفة وعندما ذهبت وتركت البيت بدء ذلك المعالج بتحضير الجن الذين يساعدوه فأخبروه أنه لن يستطيع على الذى بجسد ذلك الشاب
بدء يعاند ذلك الدجال وقرر مواجهه ذلك الجنى فتحول الامر الى حقل دماء عندما , صارع كل من (ابراهيم) مع ذلك الدجال المدعوا بالمعالج الروحانى و أنتهت جلسة العلاج بقتل المعالج , بدأت الام تذهب لغيره وغيره حتى تستطيع علاج ولدها من ذلك الشر الذى أصبح يتحكم بجسده ليلاً ونهارً ولكن كل شخص يأتى ويشعر بالخوف من قوة ذلك الجنى فيذهب بدون حتى مقابلته , وبدء (ابراهيم) يستفيق من ذلك الاستحواذ الكامل على جسده و يصارع مع الجنى وفى أحدى صرخات ذلك الصراع
تدخلت الام خائفه على ولدها فقام الجنى بأغلاق جميع المنافذ و أشعل النيران بالشقة مما أسفر عن أحتراق الام حياً بداخلها
ثم ألقى بجسد (ابراهيم) من النافذة حتى ينقذ نفسه , فاصبح كالمجنون يسير فى الطرقات وهو لا يعلم أين هو ولا أين يتواجد
ولا يعطه الجنى الفرصة ليستفيق من ذلك الاستحواذ الكلى لجسده و أفعاله وحتى أقواله , وفى أحد الايام التى كان يسير وهو كالمجنون فى الطرقات لمحه أحد الشيوخ من داخل المسجد وهو يعبر أمامه فأوصى برجاله لأحضاره الى داخل المسجد
فأمسكوا به و كبلوا أيديه و أرجله بسلاسل من حديد وبدء يعالجه الشيخ مما هو فيه ولكن الشيخ لم يستطع على طرد الجنى من جسده لانه جنى كافر وقوى ولانه متستدعى أستدعاء كامل بجسد (ابراهيم) فأستعان الشيخ بقس كان صديق له
فأتى القس وبدء يعالجه ولكن توقف فى منتصف العلاج و أخبر الشيخ أنه من المحال أن يخرج ذلك الجنى من جسد ذلك الفتى
الا بطريقة واحدة ولكنها خطيره على حياة الفتى , فأخبره الشيخ بأخراجه , فظل القس يصارع مع ذلك الجنى ما يتجاوز عن الثلاث ساعات حتى أستطاع الاستحواذ على الجن وحبسه بداخل زجاجة كبيرة و أسفرت تلك الحادثة عن فقدان (ابراهيم) لذاكرته , ثم أخذ القس ذلك الجنى و القى به فى نفس المقبرة التى وضع بها (هيثم) صديق (ابراهيم) و كلف أخر بحراسة تلك المقبرة وعدم السماح له بالهروب ,........
و أسفر عن عيش (ابراهيم) فى عالم من الخيال و الاوهام يقابل فيه كل من فقدهم فى حياته عن طريق ذهابه الى طريق الشر
(هيثم) و (عمرو) و أمه و حبيبته (ياسمين) و الشيخ (محمد) وظل هكذا الى مدة تذيد عن تسعة أشهر حتى أتته (ماجى) لتنقذه
من عالم الاوهام .........
أستيقظ (ابراهيم) من حلم ذكرياته المشئومة ليجد (ماجى) معه تسأله عن مكان أبيها (هاذارد) لتستعيد عائلتها وحياتها
من قبضة ملكتهم (ميرا) , ولكنه أستيقظ ليجد نفسه قد كان كافر بالله منذ أن ضحى لذلك الكتاب و دماء كل رفاقه وأحبابه فوق عنقه فقرر الانتقام من الجن , أخذ الكتاب و أخبر (ماجى) أن تحضر أخيها و يأتوا معه ليستعيدوا أباهم
وذهبوا الى المقبرة المشئومة ثم فتحها و نزل هو و ماجى و ايلين لمقابلة (هاذارد) وعندما دخل الجميع أغلق (ابراهيم) باب المقبرة عليهم وهو بداخلها ثم قام بأستدعاء (ميرا) و أشعل النيران فى نفسه وفيهم وفى الكتاب .....
.........................أنتهى..................
__________________

سانكيو باكاا راويةة ع الطقم الخقةة

شكرا ماماتي مومونا ع الحلفة الرائعة حب0

ஐ مذكرتي ஐ §¤ صوت المطر §¤~¤§

ال دي ساندر ~ جحيم المنزل الملعون ~ روايتي الاولى






رد مع اقتباس