أسرع الخطى مع أمه ..
تثائب متململاً ..
من ينظر إليه لايستطيع أن يقول أنه فتى فى السادسة عشرة من عمره ، وذلكلنحافة جسده .. كان يبدو كصبى فى الثالثة عشرة من عمره أو ربما الثانيةعشرة.
قال لأمه فى صوت خافت: أمى ألايوجد سبيل أن تعملى فى وقت مبكر عن ذلك .. إنى أصحو كل يوم فى هذه الساعة حتى أعود بك من مكان العمل إلى البيت .. ثمأنام مرة ثانية لأصحو لمدرستى .. وذلك يصيبنى يالإرهاق.
نظرت له أمه فى حنو بالغ وقالت : إطمئن ياجاسر لقد تكلمت مع صاحب العمل ، ومن غد سأعمل فى وقت أفضل وأبكر ياحبيبى.
*