| | | | الهمة العالية كالنبع الجاري،
متجددة ناضحة بكل خير وبركة،
فتراها تستقي مياهها النقية من السحائب الطاهرة،
فتجود بينابيع عذبة يخرج بها من كل الثمرات..
أما إذا كان هذا النبع راكداً دائماً،
فإن مياهه سوف تأسن وتتغير،
وتعلوها الطحالب العفنة،
فلا تنبت زرعاً ولا تروي عطشاً،
حتى تضمحل شيئاً فشيئاً وتغور.. | | | | |
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |