في صباح اليوم التالي في غرفه كيان
يفتح كيان عيناه ببطء شديد و يلتفت ليرى لينيان تمسك يده و تمسح عليها بحنان ثم ترفع رأسها لتراه ينظ إليها تبعد يديها فيبتسم لها أبتسامة عريضه .
لينيان : لماذا تبتسم هكذا ؟
كيان : جعلتك تقلقين علي صحيح ؟
لينيان : لا ! لما علي أن أقلق عليك أصلاً ؟
كيان يبتسم إبتسامه تظهر رص أسنانه لتزيده وسامة .
لينيان : لما تبتسم هكذا ؟
كيان : فك وحده من إبتسم .
كيان : بخير شكرا على السؤال .
لينيان : قال الطبيب أنه بإمكانك الخروج مساء اليوم .
كيان يبتسم مجددا بنفس الطريقه : حقا ؟
لينيان : ما هو ... مرضك بالضبط ؟
كيان : من قال أن لدي مرض معين اصبت بالإرهاق و حسم
لينيان : لو كنت مرهقا لماذا خرج إيان ليبحث عنك و معه احتياطاته و كل ما يحتاجه لإسعافك و كأنه يعلم ما بك .
كيان : أنا مريض جسدي ضعيف هذا كل ما في الأمر
لينيان : لما لا تريد أن تخبرني ؟
لينيان : أنس الأمر علي أنا أذهب إلى اللقاء .
و تخرج يلاقيها إيان أمام بابا الغرفه .