البارت الرابع وركضت نحوه وعيناها مليئه بالدموع.سالت المسعفين مذا حدث له هل هو بخير وامسكت باحدهم وقالت هل هو بخير وعيناها.. تذرف الدموع على وجنتيها فقال لها لقد سقط من فوق السلالم وفقد وعيه سنقله للمشفى الان يبدو انكي صديقته وقلقه عليه فالتاتي معنا فصعدت معهم وذهبو لاقرب مشفى. كانت كلير مذهوله من الموقف وتجمدت مكانها وعندما راتهم يتحركون نحو المشفى ذهبت هي.. الاخرى باتجاه محطة القطار وفي طريقها للمحطه كان هناك ثلاث فتيان فاقترب احدهم منها وقال هااا ماذا ارى هنا فتاة جميله مارايكي بالمرح معنا قليلا فوضع يده عليها فصفعته وقالت لاتضع يديك القذرتين علي فامسك يدها بقوه وقال هذا يؤلم ولكن لاباس فانا احب الفتيات الشرسات وشد على يدها بقوه وفي هذه الاثناء كان اكيتو متجه الى محطة القطار لكنه توقف في سوبر ماركت قريب وعند خروجه رآها فاسرع اليها وامسك يدها وسحبها في حضنه وملامح الغضب باديه على وجهه وقال من سمح لك بان تضع يدك على فتاتي فلكمه وطرحه على الارض ففزعو وقالو ياالهي لديها حبيب وفرو هاربين وكانت كلير لاتزال مذهوله بين ذراعي اكيتو فنظر لها بقلق وقال هل انتي بخير هل اصبتي باذى وامسك يدها بلطف وقال هل المك هل نذهب الى المشفى فاجابته انا بخير لمذا انت قلق لهذا الحد مع ان معاملتي معك كانت سيئه فابتسم وقال لانني احبك تفاجات واصبحت تنظر له من غير حراك فقال لها مابكي انا امزح فقط امزح فانا لااستطيع ترك اي شخص في مشكله ثم قالت له بغضب مستحيل ان اواعد شخص مثلك ويقلل من شان هذه الكلمه ومن قال لك انني فتاتك فقال لها هذا فظيع مع انني انقذتك ثم قال لها الى اين انتي ذاهبه فاجابته انك احمق فعلا الى اين ساذهب في هذا الوقت فقال لالالا ليس هذا مااقصده اعلم انكي ذاهبه للمنزل لكن اقصد الى اي محطه انتي متجهة فقالت محطه (...)فقال لها رائع وانا ايضا حسنا ساوصلك الى منزلك وبينما هما في الطريق نظر لها نظره حزينه وقال في نفسه "يقلل من شان هذه الكلمه هاه يبدو انكي لن تحبينني حقا ولكن لن استسلم حتى تقعين في حبي بنفس الطريقه التي انا وقعت بها بحبك "وفي هذه الاثناء كانت كيوكو توصل رين لمنزله فقال لها هل ستذهبين للمهرجان غدا فاجابته بالطبع لقد وعدت صديقي توقف مكانه متفاجا وقال في نفسه "لم اتوقع لفتاة مثلها ان يكون لديها صديق "ثم قال لها هل حقا لديكي صديق قالت هاه صديق الم تسمع جيدا لقد قلت صديقه فقد وعدت الينا لحضور حفلتها الغنائيه فاجابها اه هكذا اذن وقال في نفسه "لمذا شعرت بالراحه "ونظر اليها فسالته من اي اتجاه منزلك ااام من هنا وعند وصولهم كان منظر بيته فظيع من الخارج فقالت متفاجاه اوي هل انت تعيش هنا حقا فاجابها ومذا في ذلك فقالت انه قذر للغايه وقبيح نظر لها مستغرب من كلامها وقال كم انتي صريحه لم يقل احد لي هذا من قبل ثم فتح الباب وقفت مكانها متفاجاه كان البيت مرتب بشكل لايصدق ومتواضع لكن يوجد به القليل من الغبار اذ يبدو انه لم ينظفه منذ مده نظر لها رين وقال مذا الان قالت لالا ابدا لاشيئ انه جميل من الداخل عكس الخارج ولكن الا تظن انه متسخ قليلا فال لها اه حقا ونظر لبيته وقال انتي محقه ذهب وامسك بالمكنسه نظرت له مستغربه وقالت اوي مذا تفعل قال لها مذا سافعل بالكنسه برايك سانظف طبعا الم تقولي انه متسخ فنظرت له بغضب وقالت هلل انت احححمق كيف ستنظف بيدك المصابه واخذت منه المكنسه بقوه قال لها مذا ستفعلين اجابته الاترى ايها المغفل سانظف بالطبع اذهب لغرفتك واسترح الان وبينما هي منهمكهفي التنظيف رن هاتفها وكان فوق منضدة رين نظر له وجد ان المتصل والدتها لم يجب ولكن بعد فترة ارسلت لها رساله قراها رين وكانت "اين انتي عزيزتي هل تناولتي طعامك متى ستعودين انا اريد النوم الان عند عودتك اشتري شيئا لتاكليه من السوبر ماركت ولاتتاخري ". وفي المشفى كانت الينا تنتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر ودموعها لم تتوقف مطلقا فخرج الطبيب اندفعت اليه وقالت هيبيكي هل هو بخير ارجوك هل اصابته بليغه قال لها اهدئي ان حالته مستقره فاصطذم براسه وهذا هو سبب اغمائه واصيب بكسر في قدمه وعليه ان يرتاح لاسبوع تقريبا في المشفى كانت تنظر للطبيب متفاجاه وقالت م …مستحيل ارجوك هل يمكنني رؤيته وكانت دموعها تنهمر بغزاره فقال الطبيب لاباس انه في الغرفه من هذا الاتجاه ولكنه لم يستيقظ بعد فاجابته لاباس اهم شيئ الان رؤيته ذهبت باتجاه الغرفه فتحت الباب بارتباك نظرت نحوه فكانت الغرفه باللون الابيض كان فراشه مغطى بالابيض ايضا والاجهزه حوله مغمضا عينيه الصفراوتان دون حراك وخصلات شعره السوداء كسواد الليل يغطي بعضها الشاش الابيض كانت حالته يرثى لها ازدادت دموعها لمنظره ركضت نحوه وامسكت بيده وتقول ارجوك استيقظ انا احتاج اليك الان لمذا لمذا انت من اصبت بالذات واجهشت بالبكاء فاحست به يشد على يدها ونطق اسمهابصعوبه من بين جهاز الاكسجين الموضوع على فمه ا ل ي نا نظرت له متفاجاه وقالت انا هنا لن اتركك ابدا انا بجانبك وبينما هي جالسه على الكرسي بجانبه وممسكه بيده وضعت راسها على فراشه وغلبها النعاس. |