عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 06-27-2014, 11:20 AM
 
الحكمة الثانية

فجأة بين ما كانت نأمة , فتحت عينيها بذهول و قالت في نفسها: هل يعقل ان سيمون قرأ ما كتبت من عبارات سخيفة و اشياء غبية؟

جاء الصباح بسرعة, و كالعادة شجار تاريخي مع المنبه, ثم طبخ العجة ,ثم الذهاب للأستحمام, و اشياء عادية

اخذت تركض مسرعة الى المدرسة ,ظنا منها انها تأخرت, لكن الساعة كانت معطلة
وقفت امام باب المدرسة و اخذت تتنفس تعبا من الركض المتواصل

ثم رمت نفسها في العشب الأخضر و قالت :نسيت ان ساعتي متأخرة بساعة
ثم جلست و اخذت تفتش حقيبتها بحثا عن دفتر الملاحظات ,امسكت به و كتبت: لا نتوقف ,و لا تتوقف الحياة, و هناك كثير من الخيال الذي اصبح حقيقة, و الكثير من الأساطير الوهمية المنقوشة في الجدان التي اصبحت ترى بالعين الأن

شعرت بشعور غريب و بهواء عجيب و مذاق مر يحتضن لسانها لكنها بصحة جيدة و اعطيت حقنة بالأمس


استيقضت على هزات ساكو ,لقد كانت نائمة! رأت بيدها دفتر الملاحظات و تلك العبارة التي نقشتها على احدى صفحاته

وقفت و هي نزقة ,لمحتها كاتي فقالت: و هذه هي الحياة, الفقراء دائما كسالى
غضبت مانوري عليها و صرخت في وجهها: مهما كان مقدار ما تملكينه, انت لا تملكين شيء واحد, هو الشعور و الأحساس

كاتي: الدفاع عن النفس ها!
مانوري: لي أكثر من هذا, كلمات تجعل جرحك يزيد, و الدم الذي بك يسود
ساكو مقاطعة: انتهى الأمر, هيا الى الدخل مانو

لحقت عين كاتي الحاقدة مانوري , اما مانوري فكانت تناظرها بالمثل



مر هذا اليوم بسرعة ,و سرعان ما انتهى الدوام الدراسي, خرجتا مسرعتين الى المكتبة العامة
كانت على رفوفها كتب جديدة, و يلتف حولها الزوار من كل المدينة ,

دخلت الصديقتان الى تلك المكتبة ,و اخذت كل منهما تفتش و تعبث بالكتب بحثا عن الكتاب المطلوب
لمحت مانوري ذلك الكتاب الذي بدأت تتوقع احداثه من العنوان( الحرب بين الحكمة و الجهل) اغمضت عينيها لثوان ثم فتحتها لترى انها ممسكت بذلك الكتاب, اخذت تتأمل غلافه ذا الصورة الملفتة ,ملكة تمسك كتاب و سيف, و الأخرى تمسك دماغا في علبة و رمح

خطت الى امينة المكتبة, مسرعة , و وضعت امامها الكتاب برفق ,تفحصت امينة المكتبة الكتاب ثم قالت: اختيار موفق, هذا كتاب احضر بالأمس, كما اني تفحصته كثيرة, ممتع جدا!
ثم سلمتها الكتاب

مانوري: شكرا, اضنني سأستمتع بقرأته




عادت الى المنزل و دخلت الى غرفتها ,ثم ازاحت الستار, و فتحت النافذة, فبدأت اناسيم الهواء تعبث بشعرها, و اخر خيوط الشمس تلمع عليه لتزيده جمالا و بهجة, التفتت لنداء امها

اخذت تكنس غرفة شقيقها و غرفتها و غسلت ملابسها ثم ساعدت امها في اعداد الغداء

تجمع الجميع على المائدة عدا الأب لأنه في العمل

الأم: بما انه غدا عطلة نهاية الأسبوع و قد اعتنا ان نذهب في نزهة خلالها ,
مانوري: هل سنذهب الى الشاطئ؟
شو: ام الى الريف مع جدي؟



شو
http://media-cache-cd0.pinimg.com/23...0c5a95b621.jpg

العمر: 18سنة

شقيق مانوري الأكبر
مشاكس, طفولي, دائما ما يقع في مشاجرة مع مانوري, لكنه يحبها


التكملة:::::::::::
الأم بحزن: انا اسفة يا ابنائي, والدكم لها اعمال مكثفة غدا ,لم نستطيع الذهاب في نزهة
شو :في هذا الجو؟
مانوري بغضب: لكن غدا اجازة!



حل الليل بسرعة
رمت مانوري نفسها في الفراش متعبة من العمل ,فالكل قد اوى الى حضن الكرى عدا هي ,كانت تغسل الصحون!

اغمضت عينها لتنسحب الى عالم اخر



كان مكان خال يشبه الصحاري ,ركض جيشان بالتجاه بعضهما لبدء الحرب, اردت ان تهرب فصتدمت بشيء و نظرت الى خلفها, رأت جدار بطول الصحراء من خلفها, كان منقوشا بشموس و غيوم و ثلوج و نجوم, جذبتها احدى اشكال الثلج فلمستها, و سمعت صوتا مريعا, نظرت من خلفها فرأت الحرب قد تجمدت!


استيقضت من فورها من ذلك الحلم المريع, حاولت العودة الى النوم, لكن محاولاتها ذهبت سدا! ,استيقضت من فراشها و لمحت الكتاب الذي استعارته اليوم في طاولتها ,اخذته و اخذت تقرأ و تقلب صفحاته, حتى نامت و الكتاب قد رمي في صدرها!



كانت هذه الحكمة مجرد بداية لمغامرة مثيرة!


ما هي شخصيتكم المفضلة؟
هل ظنون ان خلف هذا الحلم شيء مريب؟
م رأيكم بهذا الجزء؟



بأمان الله
__________________





ما زال هنالك بعض النجوم المتناثرة في الأرجاء!
2015-2016-2017

التعديل الأخير تم بواسطة Princess smiling ... ; 06-27-2014 الساعة 11:45 AM
رد مع اقتباس