عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 06-27-2014, 03:11 PM
 
البارت الثامت

وفي نفس الوقت كانا كيوكو ورين قد وصلا للمنزل واعدت كيوكو لرين الطعام فقد طبخت له قليل من الارز مع خضار مقليه وحساء بالدجاج وعندما وضعتها على منضدته بدا باكل الحساء استغربت منه فعادتا ياكل الناس من الارز اولا فقالت له: هاه لما لم تاكل من الارز اولا فاجابها انا اميل للحساء اكثر فقالت: اهاا هكذا اذن ثم قالت اه صحيح ماهو طعامك المفضل نظر لها باستغراب وقال مذا? قالت مذا بك متفاجا هكذا اريد ان اعلم فكما ترى لقد تعبت عندما صنعت لك علبة الغداء لم اكن تعلم ماتحب فاجابها لايوجد شيئ محدد وبالنسبه لعلبة الغداء لم تكن سيئه فاجابت واااه حقا لم اعتقد هذا فلم تبدي اي ردة فعل عندما اكلت منها اذا هل تحب البيض المحلى نظر لها وقال: لا احب الطعام الذي يوجد به شيئ حلو فقالت: هههييي اذا لاتحب الحلويات نظر لها بسخريه وقال: ااهه انتي حمقاء فعلا لم اقل اني لااحب الحلويات لكني لااحب ان يكون طعاما مالحا ويوجد به طعم حلو مثل صلصة الصويا وما الى ذلك فاجابت اهها هكذا اذا ثم نظرت الى الساعه وقالت منفعله: ههييي لقد تاخرت ياالهي عليا الذهاب حملت الاطباق بعد مااكل رين ثم غسلتها وبينما هي ترتدي حذائها قال لها ساوصلك فقالت: لا ان منزلي قريب وانا لست طفله وفتحت الباب فبدات قطرات المطر بالنزول (طبعا المواقف بتكون في نفس الوقت يعني هنا لما اكيتو وكلير وصلو البيت )فقالت: ااهه ليس وقته الان ليس لدي مظله فنظرت لتجد رين يقف وبيده مظله وفتحها واقترب منها فقالت: اوي يمكنني الذهاب وحدي فانت متعب يجب عليك ان ترتاح ولتخلد للنوم لكي لاتتاخر غدا وهل تظنني خرقاء لااعرف طريق المنزل فاجاب: وااااو هذا رائع انكي تعلمين كم انتي خرقاء فاندفعت وقالت: مذذاا انا لست كذلك فاجاب هيي ومن التي كانت ستصطدم بها الشاحنه فاحمر وجهها واشاحت به وقالت: همم تبا لك وخرجت من المنزل فخرج ورائها وهو يحمل المظله ويسير بجانبها وكانت كيوكو تقول في نفسها"لااظن انه سيذهب فهو لايحب هذه المناسبات لكنني اود دعوته لكي يرفه عن نفسه قليلا فهو دائما منعزل عن الناس "وكان رين يفكر ايضا بطريقه لدعوتها حتى ادار كل واحد وجهه للاخر وقالو في نفس الوقت اااا /اااا فقالت كيوكو انت تكلم اولا قال لا انتي اولا ذم قالا في نفس الوقت هل ستذهب غدا للمهرجان /هل تكونين معي غدا في المهرجان وتفاجا من بعضهما واشاح كل واحد بوجهه عن الاخر ثم قال رين اعلم انكي ستذهبين فقد قلتي حفلة صديقتك وبعد كل شيئ انتي المنسقه لكن الحفله في بداية المهرجان لذا ستنتهي مبكرا ويوجد وقت للتجول ولن اجيبكي حتى تجيبيني فاذا كنتي ستاتين معي ساذهب اما اذا لن تذهبي فلا داعي لذهابي فلا يوجد من ارافقه فنظرت له بغضب وقالت هل انت احمق اذا كنت لن اذهب مذا ستفعل هل ستبقى في منزلك فاجابها اذا مذا افعل بالتاكيد سابقى في المنزل فانفعلت وقالت وهي غاضبه :ايها الاحمق من الطبيعي ان اوافق الاتستمع لمايقوله الناس فمن سالك للتو ان كنت ستذهب ام لا وهذا يعني امرا واحدا ان نذهب معا فانا ايضا كنت اريد سؤالك منذ فتره لكن بسبب حماقتك لم اجد الوقت المناسب وكل مايجول في فكري انت مذا تفعل وهل اكلت جيدا خصوصا بعد رؤيتك تعمل في المقهى كنت قبل مااخلد الى النوم اتسائل ان كنت عدت من العمل ام لا والان اريد دعوتك بسبب يدك المصابه فهي بسببي واعلم ان لديك اجازه ولا تفعل شيئ غير البقاء في المنزل اريدك ان تختلط بالناس اكثر وكيف تجرؤ على مناداتي بالحمقاء فقد كانت الشاحنه ستصطدم بي بسببك فقد سرحت وانا افكر بك وبصحتك وكنت ساهلك لاما حاله لو لم تاتي. كان رين ينظر لها بدههههشه وكانت عيناه مفتوحه لاخرهما وقال ا …لا يمكنني استيعاب كل هذا في عشر ثواني فنظرت كيوكو له وادركت ماقالته فبدا فلبها يخفق واحمر وجهها واصبحت تحوم في المكان ذهابا وايابا وتتمتم بكلمات لم يفهمها رين فزلت قدمها بسبب المطر وكادت تقع فامسكها بسرعه لانه قريب منها وزلت قدمه هو الاخر فوقع ووقعت فوقه ثم قالت ا …اسفه انا حقا اسفه لقد تاذت يدك بسببي كثيرا اليوم فقال لها: لاباس انا بخير ثم فتح عيناه جيدا ليرى عيناها البنيتان مقابلها انها جميله وساحره جدا اما كيوكو لاحظت الحزن الدفين في عينه وكانت تحس بانفاسه حتى قاطع تفكيرها تلك القبله على شفاهها الناعمه فقد قبلها رين توقفت مكانها لم تتحرك وقلبها ينبض بقووه جدا وعيناها مفتوحه للاخر لم تستوعب مايحدث كيف هذا كيف يقبلتي فجاه هكذا فابتعد عنها ببطئ ثم وضع يدا على راسها ويدا اخرى على خصرها ودفعها بسرعه لصدره وقال صحيح انني ساكون سعيدا ان تفكري بي هكذا لكن لن اسامح نفسي اذا تاذيتي بسببي ارجوك انتبهي لنفسك ولا تجعليني اجن من القلق ثم ابتعد عنها بهدوء وامسك يدها ونهض ونهضت دون ان تقول اي كلمه فامسك المظله التي وقعت واقترب منها واصبحت فوق راسها فيد يمسك بها المظله والاخرى يمسك يدها وسارا بهدوء وهي منزله راسها ولم تنطق بحرف واحد سالها من اي اتجاه فاجابت م …من هنا وعند وصولهم لمنزلها كانو قد تبللو عندما وقعو فقالت له ف …فلتدخل تجفف نفسك حتى لاتصاب بالبرد فنظر لها وابتسم وقطرات المطر تغطيه واصبح شعره ملتصق فليلا بوجهه وكانت قبعته تغطي جزء منه فكان منظره رائعا جدا ويبدو في غاية الوسامه وقال لا باس ان منزلي قريب اراكي غدا وادار ظهره ماشيا كان قلبها يخفق بشده ولم تزل نظرها عنه حتى اختفى من امامها. وعندما كانت الينا عائده للمنزل تذكرت انها نسيت هاتفها على النضده بجانب سرير هيبيكي فعادت مسرعه لتاخذه وعند دخولها وجدت هيبيكي نائما فاقتربت لتاخذ هاتفها فلاحظت ان يده خارج الغطاء وكانت الغرفه بارده فامسكت يده برفق لوجود المحلول بها ولكي لا يستيقظ وادخلتها داخل الغطاء ونظرت له وابتسمت ثم همست اتمنى ان تشفى بسرعه واستدارت لتخرج لكن احست بيد تمسك ذراعها فاستدارت لتراه ممسك بها ومبتسم فقال انتي حقا انسانه رائعه واتمنى لكي التوفيق في حفلة غد مع انني اعلم انك لاتحتاجين لدعمي فانفعلت وقالت هذا ليس صحيحا انني احتاج اليك والى دعمك فانت من دربتني بعد كل شيئ ودائما تكون بجانبي عندما احتاج اليك ولاكون صادقه فانا حزينه انك مصاب لكني حزينه اكثر لانك لن تحضر وترى ادائي على المسرح ثم انزلت راسها فاحمر وجهه وقال ش …شكرا لكي فانتي تثقين بي كثيرا لا تقلقي انا واثق من ادائك حتى لو لم احضر فلا تحزني فان مكاني هنا صحيح واشار الى قلبه فاحمر وجه الينا وقالت ب …بالتاكيد فابتسم وقال اذا فالتبذلي جهدك من اجلي فبتسمت تلك الابتسامه التي جعلت قلبه ينبض بشده وادارت ظهرها وهي تنظر له وقالت نعم ثم خرجت عائده للمنزل. وستوووب ✋ كيف البارت حلو انشالله عجبكم & طويل والا قصير ¿ وبااااي انتظروني انشالله في البارت التاسع
__________________
روايتي الاولى القلوب التي يربطها الحب - http://vb.arabseyes.com/t453170.html
رد مع اقتباس