البارت الثالث
لورا
استيقظت صباحا لأرى غرفتي السماوية الجدران تكسوها بعض النقوش السوداء كانت هذه غرفة النوم نظرت إلى راي الذي كان نائما يبدو أوسم و هو نائم ,اتجهت إلى الحمام الذي كان باللون العاجي استحممت وخرجت و اتجهت إلى غرفة الملابس كانت ذات خزانة كبيرة بنية و أسوارها برتقالية فتحتها فوقعت عيناي على طقم اشتراه لي والدي كان عبارة عن سروال أسود ضيق تزينه سلسلة فضية مع قميص باج قصير الأكمام عليه جاكيت أسود من الخيوط التي غزلت بشكل جميل تركت شعري الطويل منسدلا و وضعت دبوسا للشعر على شكل فراشة ,ذهبت لأوقظ راي استيقظ بابتسامة قائلا :صباح الخير
قابلته بنفس الابتسامة :صباح النور هيا أسرع سوف تتأخر
راي :حسنا أمي
لورا : أحسنت ولد مطيع
ضحكنا معا بضنا و اتجه هو إلى الحمام ة ذهب يغير ملابسة بينما كنت أرتب أغراضي .كان يبدو وسيما جدا حيث أنه ارتدى سروالا جينز و قميص أبيض عليه بعض العبارات التي كتبت بالرمادي و الأزرق و ترك شعره الأسود يغطي جبهته ما زاده بهاء
حملنا حقائبنا و اتجهنا إلى الفصل وجدت بيلا هناك فنظرت إلى راي نظرات خبيثة ما زاد وجهه احمرارا ذهبنا و جلسنا و مرت الحصص الأولى بخير حتى أتى وقت الفسحة اتجهنا إلى الكافيتيريا الواسعة المطلية بكل الألوان جلسنا و بعد فترة قلت لراي: اقتربت العطلة الأسبوعية هل ستذهب للمنزل؟
نظر إلي نظرات حزينة و ضحك ضحكة غريبة قائلا:عن أي منزل تتحدثين أنا لم أرى أهلي منذ كان في عمري 6 سنوات لقد ماتوا جميعا في حادث سيارة و منذ ذلك الوقت و أنا أعيش وحدي
لورا : راي أنا حقا آسفة لتذكيرك بهذا لم أكن أقصد
قاطعني بابتسامة : لا عليك لأنه لا أحد يعرف بهذا و كنت بحاجة لأخبر أحدا و أنت هل ستذهبين ؟
لورا:أظن هذا لقد اشتقت لأبي
راي : حسنا
لورا: اعذرني لحظة سوف أعود
أومأ راي إيجابيا ذهبت للساحة الخارجية فسمعت صوت فتاة تطلب النجدة اتجهت مسرعة اتجاهها فرأيت مجموعة من السارقين محاطين بها فأسرعت