كيف حالك عزيزتي عساك بافضل حال،
ورمضانك مبارك ان شاء الله،
بصراحة لتوي قرات الفصل الاول ، الا اني
تاثرت باسلوبك السلس العميق ،
منذ قرآتي للعنوان ادركت انها ليست مجرد
رواية ، بل هي قطعة ادبية متكاملة الاركان
بدء بالجانب الشكلي الى غاية الاسلوب والافكار
و التسلسل المشوق في السرد،
بالنسبة للعنوان : جذاب كثيرا فليس هناك
ماهو اجمل من ان تجري حوارا مع الورق وان تتخذي
من ذلك ملاذا ومتنفسا ، هذه العادة ان استطعنا تسميتها بذلك
التي كانت ربما حكرا على الفلاسفة والمفكرين ، باتت ترافق
حتى البسطاء والحالمين ، مادامت هناك رغبة في التعبير ،
مادامت الاوراق والاقلام في متناولنا فلما لا نتخذهما اصدقاء،
منبع اسرار او حتى فسحة او متنفس.
نمر للفصل ، البداية كانت كانها نظرية فلسفية ، شعرت
بتمكن الكاتبة ، وافكارها الواضحة لم يكن هناك تذبذب او
تناقض ، تعرفنا فيما بعد على البطل انسان '' كسير ''
يبدو انه انجرف الى مكان لم يخطط ان يصل اليه ،
ربما ياسه جعله يستسلم لمصيره مع افراد العصابة،
مع ذلك لمسنا في هذه الشخصية قلبا لا يزال
يحمل بعض الانسانية، وضميرا صحى بعد سبات،
قرر ان يستغل صحوة الضمير المفاجئة محاولا تغير
واقعه الذي بات تقاسمه مع مجرمين ، واقدم على خطوة
لا يفكر بها المجرمون ابدا، مقررا تسليم نفسه للشرطة .
سعدت بالاطلاع على الفصل الاول ، وساعود ان شاء الله بعد الاطلاع
على الفصول الاخرى ، شكرا عزيزتي على هذه اللوحة التي سعدت و
بالتاكيد ساستفيد بتاملها
اخيرا احببت الاشارة الى ان الون التصميم ناسبت بطريقة عجيبة
العنوان ، كما واظن ان الرواية ستكون بمثابة سيرة ذاتية ، يحكي
فيها '' سوتر '' عن تجربته في الحياة.