الموضوع
:
الخريف بقلمي
عرض مشاركة واحدة
#
46
06-30-2014, 04:09 AM
ღvanityღ
اشعر بالضجر منذ ذهاب أخي وأنا اجلس أمام نافذة غرفتي أراقب تساقط أوراق الأشجار واحدة تلو الأخرى أظن أن تلك السيدة على حق الخريف فصل التجدد لا بد لي من فتح صفحة جديدة مع أخي سأتخلص من ذكرياتي المؤلمة واحد تلو الأخر كما تفعل أشجار الخريف
لا ادري كم مر من الوقت وأنا على تلك الحال...حتى ميري لم تستيقظ
أنها تنام براحة لا شيء يقلقها كم احسدها على ما تملك من راحة البال
طرق خفيف على باب غرفتي جعلني استيقظ من شرودي علمت أنها ميري فهي الشخص الوحيد الموجود في هذا المنزل غيري
لم أتكبد عناء النظر إليها فقد دخلت
بهدوء ثم همست : ستصابين بالبرد ....إن بقيتي هناك
و أغلقت النافذة ثم أسدلت الستار الحريري عليها ليطغى على المكان جو من الرهبة
استدرت إليها وبعينين متفحصتين قلت: يبدو انك بخير..
ابتسمت بوهن بينما تمتمت : أنا بخير لقد كنت متعبة لذا نمت لا تقلقي لم يكن ذلك بسبب اخاكي
شعرت بالضيق من طريقة كلامها لا بد إنها ليست مرتاحة كما ظننت: هل عملك متعب
زمت شفتيها ثم بهمس: أظن ذلك...
يا لي من غبية ظننت أنها تعيش أفضل مني لكن حياتها لا تقل سوء عن حياتي لديها شقيقين صغيرين و ليس لديها أب فقط أمها المسكينة العاطلة عن المشي تضطر للعمل طوال اليوم لكي تكسب لقمة العيش يبدو أني نسيت همها وفكرت في نفسي أنا أنانية حقا هناك شيء يزعجها لابد من أن هناك مشكلة في عملها : هل حدث شيء سيء
استدارت للجهة الأخرى وقالت : لقد طردت من العمل في تلك المكتبة
كم هذا محزن لقد اختفى مصدر رزقها وأنا احسدها على لا شيء
انحنيت فوقها وضممتها إلي لعلي اخفف عنها حزنها : ستجدين عملا أخر فأنت بارعة في ما تفعلين
_ ربما...دعينا من هذا أين هو ليو
اعتدلت في جلستي وقلت: آه صحيح لقد كنت نائمة...اتصل به صديقه وذهب بسرعة ...اشعر بالقلق
وقفت ميري بسرعة وقالت : دعينا نعد شيئا للعشاء ...ا سيأتي صديقه معه
طرفة بعيني متفاجئة لاستجابتها السريعة : لا ادري لعله يأتي ...دعينا نعد طعاما لأربعة أشخاص
هزت رأسها ثم قالت وه تستدير ذهابنا للمطبخ: ثلاثة أشخاص
لحقت بها وهمست : ماذا عن صديق أخي
وقفت أمام باب المطبخ وقالت: أنا لن ابقي...علي الذهاب أمي وحدها بالمنزل
معها حق أمها لن تستطيع الاعتناء بإخوتها: حسنا لكن ستتناولين العشاء معي في يوم أخر
رسمت ابتسامة لطيفة على وجهها وهمت بالدخول إلي المطبخ
كانت تعد الطعام ببراعة بينما أنا أراقبها حاولت تقديم المساعدة لها لكنها رفضت وبالفعل قامت بتحضير وجبة عشاء رائعة
_ انتهيت من تحضير الطعام الآن سأذهب
تمتمت بتلك الكلمات وهي تبتسم لي
_ حسنا لكن اهتمي بنفسك ...آسفة لأنك حضرتي الطعام بمفردك
ردت علي وهي تمل حقيبتها: لا أبدا سعدت بهذا
اقتربت مني لتطبع قبلت على خدي وقالت أراكي قريبا
رافقتها إلي المخرج وبنما كنت أودعها لاحظت أن سيارة سوداء توقفت أمام المنزل ارتحت كثيرا يبدو أن أخي قد عاد لكن كان معه شخص أخر شاب وسيم بشعر ذهبي واعين زرقاء لديه جسم متناسق مفتول العضلات كان رائعا جدا في ملابسه السوداء تلك اقتربت من أخي واحتضنته قائلتا
_ أهلا بعودتك أخي ...وجهت نظري لذلك الشاب وقلت ..مرحبا بك
ابتسم لي بطريقة ساحرة كان يبدو شخصا راقي, مد يده باتجاهي كأنه يطلب مني وضع يدي عليها ارتبكت كثيرا بينما أضع يدي فوق يده ثم طبع قبلة عليها وقال بلباقة مربكة: شكرا,,اعذريني على التطفل
لم اعرف ما أقول لم اعتد على هذا النوع من الأشخاص كما أني لست مرتاحة له كان يرمقني بنظرات غامضة وهذا ما زادني ارتباكا قلت بسرعة وأنا اسحب يدي : لا باس أنت مرحب بك ...تفضل إلي الداخل
دخلنا للمنزل وجلس هو وأخي يتبادلان أطراف الحديث كنت شاردة الذهن تماما لم أكن مهتمة بحديثهم نظرت إلي ساعة يدي وكانت تشير إلي السابعة أظن أن هذا الوقت مناسب لتقديم العشاء
وقفت متجهة إلي المطبخ وجهزت كل شيء ثم وضعته في طاولة الطعام تناولنا الأكل الذي حضرته ميري كان لذيذا جدا أظن أنها ستكون أما رائعة أكملنا طعامنا وتوجه أخي مع صديقه الذي لم يتوقف عن النظر إلي بطريقته الغريبة إلي غرفة الجلوس بينما أنا قمت بغسل الإطباق كنت أ تحاشا البقاء معهم .لا اشعر بالراحة لذلك الضيف اشعر بالخوف منه قليلا لكن لا باس مادام أخي معي
كنت سأتوجه لغرفتي دون أن يشعر أي منهما لكن أخي لاحظ أني غير موجودة رغم انه كان مستغرقا في الكلام مع ذلك المريب
ناداني لأجلس معهم تقدمت نحوهم وأنا حقا لا أريد ذلك قدم لي أخي كاس من الشاي الساخن كنت أتصنع الابتسامة
وكان كل شيء على ما يرام إلي أن تحدث معي ذلك الشخص..صحيح أنا لم اعرف اسمه بعد...تكلم بهدوء مع القليل من الغموض
_ آنسة أكي...أليس كذلك
هززت راسي موافقة له : اجل ...لكن لم أتعرف إليك بعد
ابتسم لي بينما اخذ رشفة من كاس الشاي الذي بيده وهمس بهدوء لا يفارقه: اجل معك حق....اسمي كريستين ينادونني كريس
شعرت بان الفرصة مواتية لا أجيب عن الأسئلة التي تدور براسي : إذا كيف تعرفت على أخي
تحدث بنفس هدوئه لكن هذه المرة نظر إلي عيني وكأنه منزعج مني: قبل الحادث الذي جرى
ضحكت بخفة وأنا أضع الكأس في الطاولة: لكن أنا لم أسئل عن الوقت الذي تعرفت به على أخي
كان أخي يراقبني و الظاهر انه منزعج من الطريقة التي احدث بها ضيفه بينما كان كريس هادئ وغير مباليا بطريقتي في الحديث معه تكلم بتأنيب : معك حق هذا خطئي ..تعرفت عليه عن طريق احد معارفي ثم تطورت الأمور وأصبحنا أصدقاء
كم هذه الإجابة واضحة اعتدلت في جلستي وقلت: اجل يا ل وضوحك و إسهابك في الشرح
كان ذلك الكريس يبتسم حتى في هذا الوقت المشحون بينما تدخل أخي قائلا بغضب طفيف : أكي هذه ليست طريقة تحدثين فيها شخصا تقابلينه أول مرة
معه حق يبدو إنني تماديت لكن هذا الشخص يثير ريبتي حقا مؤسف ليس لدي ما أدينه به وقفت من على مكاني
_ أنا سأذهب لغرفتي تصبحون على خير
توجهت إلي غرفتي أما أخي فقد قدم اعتذارا لكريس نيابة عني كم هذا مزعج يبدو باني بدأت أصبح نكندة
جلست بجانب النافذة التي بغرفتي وأنا أتأمل في السماء كان كل شيء هادئ لكن بطريقة ما اشعر باني مراقبة
اشعر بان هنا شيء ما سيء تراجعت للخلف أحول الابتعاد عن النافذة لعلني ارتاح من ذلك الشعور المريب ... يبدو باني خائفة من كريس لدرجة توهم الأمور ...وقفت أمام المرأة وأخذت انظر لنفسي كنت اشعر بالسوء حيال مظهري شعري الأسود غير مرتب وهالة زرقاء تحت عيني العسليتين
لكن ما باليد حيلة هذه الأيام حزينة لدرجة تنسيك نفسك دخلت الحمام بغيت الاستحمام وبعد أن انتهيت
جلست فوق الكرسي مقابل المرأة وجففت شعري بمنشفتي الوردية كنت مستمتعة بتسريح شعري
ذهبت لأنام في سريري لكن لم استطع النوم كما أن صورة ذلك الشخص لا تفارق عيني انه مريب بطريقة تجعلني ارغب بإبعاده عن أخي اشعر بأنه سيجلب المتاعب فقط لا يجب على أخي مصادقته كنت مسترقة بتفكيري ومرة مدة طويلة وأخي مع ذلك الغريب سمعت صوت دقات على باب غرفتي ثم تلاه صوت أخي الغاضب : هل أنت نائمة يا أكي
لا أريد أن أرد عليه سوف يفتح موضوع ذلك الشخص بالتأكيد ويبدأ بتأنيبي سأتجاهله..نجح الأمر وابتعد أخي عن غرفتي بهدوء
كم أنا خائفة أخي بالتأكيد منزعج مني في ماذا ورطت نفسي ما بي هذا اليوم كل شيء كان مثاليا إلي حين قدومه رغم انه لم يفعل شيء خاطئ أظن أني ظلمته كم أنا تعيسة
حاولت النوم لكن هيهات كنت كل فترة القي نظرة على الساعة المعلقة في الحائط كانت تشير إلي الواحدة بعد منتصف الليل و النوم يأبي أن يدق بابي بقيت على تلك الحال مدة طويلة من الزمن لا اعرف لما أعاني من الأرق رغم أن يومي كان متعب قليلا كنت مستلقية انتظر أن أنام لكن
سمعت صوت غريبا هل يعقل بان لصا ما قد دخل المنزل لن استطيع أن اعرف حتى اتاكد من الأمر
استجمعت قوتي وقررت أن القي نظرة عبر الفتحة أسفل الباب اقتربت ببطء وانحنيت لمستواها لكن لم استطع رؤية أي شيء لذا قررت الخروج من غرفتي بالفعل خرجت بهدوء تام وسرت نحو الأسفل بهدوء لكن عندما اقتربت من السلم سمعت صوت همسا لشخصين خفت كثيرا لكني اقتربت من السلم لأسمع حديثهما ويا ليتني لم افعل لقد كان احدهم كريس ..ذلك الخائن ؟ كنت اعلم انه سيجلب المشاكل ماذا افعل الآن ؟ أ أذهب لإيقاظ أخي أم أتريث ...لا لا أظن أن هناك مجال للانتظار
كنت محتارة جدا وفي نفس الوقت خائفة
لا ادري ما افعله أ أخبر أخي الآن أم انتظر للغد..................................
انتهى
كيف كان البارت ؟
ماهو الجزء الذي اعجبكم
رايكم في اسلوبي هل تغير شيء ما؟
رايكم في كريس ؟ هل ماتعتقده اكي صحيح ؟
رايكم في مير واكي و ليو بعد هذا البارت لابد انكم اختم فكرة اوضح عنهم
ما قصة كريس ؟ توقعاتكم للبارت الجاي ؟
__________________
§
.
.
.
[
ღvanityღ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ღvanityღ
البحث عن المشاركات التي كتبها ღvanityღ