" َإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ "
الله أكبر!!
و الله ما أعظم الله حين شرع لنا هذه الآية !!
لاحظوا جاءت هذه الآية في آخر أيات الصيام
كأن الله تعالي يقول هذه جائزتكم ،
جائزتكم إن أقمتم أمر الله و استجبتم و لذلك ختمت بقوله فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
فكأنه قال ـ عز و جل ـ إذا أتممتم هذه الشريعة فهذه جائزة مفتوحة " َإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ "
و لله المثل الأعلى لو أن إنسان أراد أن يكلف إنسان قال اعمل هذا العمل و لك شيك مفتوح ، جزاء مفتوح ،
فالله تعالى ربنا هنا شرع لنا و أعطانا هذه الجائزة
و لذلك شرع الدعاء في الختام للصوم عند الفطر و للصائم دعوة عند فطره
د.محمد الربيعه