. .

الفصل الرابع ( إعجاب خادم 2 )
في صباح اليوم التالي
الثالث من يناير الساعة 10:00 صباحاُ
كان هذا الوقت موعد إستيقاظ الآنسة كاثرين
إستيقظت وغيرت ثيابها فأصبحت ترتدي ثوباُ باللون النيلي وورود بيضاء على هذا الثوب
وربطت شعرها ذيل حصان
فغدوت في غاية الأناقة والجمال
نزلت للأسفل
فقابلت بعضالخدم , ألقوا عليها التحية
وكما هي العادة من الآنسة كاثرين
تجاهلتهم وسارت بتعجرف وغرور
وصلت للحديقة
وإلتقظت وردة بيضاء اللون تشبه لون بشرتها
قربتها من وجهها مع رفرفة شعرها قي الهواء
ليعطيها منظراُ خلاباُ

وبالصدفة رآها تاكومي عندما كان يسقي الأزهار
إتسعت عينيه عندما رآها بهذا المنظر
لم يستطع إبعاد عينيه من عليها
تقدم منها
خطوة .. إثنين .. ثلاثة
حتى كاد الوصول إليها
إلا أن صوت الجد أيقظه قائلاُ :
- حبيبتي .. تعالي لتناول الفطور
أجابت بغورو كعادتها :
- قادمة
وذهبت بدون الإلتفات وراءها .. وهذا لحسن حظه وإلا كان مطروداُ الآن
ضرب نفسه العديد من المرات وقال في نفسه :
- غبي .. غبي
صحيح غبي كيف له أن يلمس الآنسة كاثرين بالتأكيد هو غبي وأحمق أيضاُُ
بينما يوكي تضع الصحون على النائدة التي في الحديقة

رأته واقفاُ وهو يضرب نفسه
فركضت إليه بسرعة بعدما إنتهت من وضع الطعام
مع كل ضربة كان يزداد التأكيد بأنه مجنون
نادت عليه قائلة:
- أخي !
توقف عن ضرب نفسه أخيراُ ونظر إليها بغباء وهي تنظر لها بتعجب
بدأ بالبكاء بطريقة كوميدية قائلاُ :
- أختي .. أنا غبي .. لا أستطيع وصف حماقتي
لا تدري ما تقول .. هي لا تفهم شيئاُ من الأساس
قالت بتعجب :
- أخي..إهدأ .. ما الذي حدث ؟!
أخذها من ذراعها وذهبوا وراء القصر
قاللها بجدية :
- ا أظن أنني أحبها

دهشت .. تعجبت .. تفاجأت
في الوواقع لا أستطيع وصف شعورها آنذاك , يحبها ؟!
من ؟!
من هي الذي يحبهاُ ؟!
هذا هو السؤال الذي يدور في عقل يوكي الآن
قال بتفاجئ :
- من .. من هي التي تحبها يا أخي !
وفجأة صرخت بسعادة حقيقة :
- أخي يحب ياهوووووووووو
وضع أصبعه على فمه وقال :
- هشششششش , أرجوكي لا أريد لأحد أن يعرف هذا
قالت بمرح :
- هذا صحيح .. إذا عرف أحد هذا .. سوف ينتحر نصف فتيات البلد _ أردفت _ ولكن لم تقل لي من هي ؟!
قال بإبتسامة على شفتيه :
- إنها الآنسة كاثرين
فجأة .. إختفت إبتسامتها وإزرق وجهها ووقف شعرها
وكأن هذا الإسم عليه لعنة ما
رددت برعب الإسم مرة أخرى :
- كا .. كا .. كاثرين !!!!!!!!
إستغرب .. رغم أنه يعرف من يحبها ولكن أن تخاف أخته منها كل هذا الخوف !
رأت تعابير وجهه ولكنها تحدت خوفها وقالت :
- ماذا تنتظر إذهب وإعترف لها
تفاجئ أكثر
ألم تكن مرعوبة منها للتو ؟!
ماذا حدث لها إذاُ ؟
قالت وهي تتعرق وكأنها في صحراء كبيرة للغاية :
- أ.. أخي .. لا تظن أنني خائفة منها أو شئ من هذا القبيل
دفعته برفق وقالت :
- هيا إذهب
توقف وقال :
- ولكني لا أعرف أين هي ؟
ردت عليه :
- عندما كنت أضع الطعام .. لم تكن جائعة .. فصعدت إلى غرفتها
تقدم بهدوء وجراءة ناحية الغرفة
صاحت له من بعد :
- بالتوفيق يا أخي
وصل إلى الغرفة .. ودق عليها بهدوء
فتحت له الباب .. وملامح الغرور والتعجرف على وجهها الجميل
قال لها من دون أي مقدمات :
- أنا معجب بكي آنستي