في اليوم التالي، الساعة 9:00 صباحاً
إستيقظت على صوت لوي و هو يحاول إيقاظي، حيث كنت نائمة على الطاولة التي في المطبخ الليلة الماضية بسبب إنكبابي على الطعام بشراهة غير معتادة مني، على كل! عندما إستيقظت قال لي لوي: لماذا أنت نائمة هنا بحق ؟
فركت عيني بتثاقل لكنني سرعان ما مددت جسمي للأعلى لكي أستفيق بشكل تام، فقال لي لوي مغيراً الموضوع: على كل، والدك قد غادر قبل قليل، و قد أخذ رقم هاتفك معه.
فقلت له و أنا أغسل وجهي في مغسلة المطبخ: رقمي؟ لماذا؟
فقال لي بهدوء: من يعلم؟ ربما يريد أن يعلم أخبارك بشكل مستمر.
قطع حديثنا صوت هاتفي و هو يرن معلناً مكالمة لي، فتوجهت حيث هاتفي في غرفة النوم ووضعته على أذني و أنا أقول: مرحباً، من هناك؟
سمعت صوت أبي من الجهة الاخرى و هو يقول لي: مرحباً ، هذا أنا.
ثم أردف: أخرجي قليلاً خارج الشقة و أنظري للخارج.