السلام عليكم و رحمةة الله و بركات
كيف احوالكم حلوين؟
يا رب تكونوا بالف خير
احم احم..كحم كحم
الردود اللي تخص الفصل الثاني
كانت حماسية جدا لاجل اكمال الرواية
و نشكر كل من يقرا الرواية و يرد عليها و يعطي لايك
و اخيرا نقدم لكم البارت الثالث














في صباح اليوم التالي..على صوت امواج البحر الهادئ..استيقظت من نومي..كنت لا ازال اشعر بان التعب ياكل جسدي كله..لكن كنت محرجة جدا من هذه العائلة اللطيفه
كان تصرف جين معي طيبا..اوه لا بد ان اذكركم بان جين هو الشاب الاشقر..خجلي منه كان لا يزال متواجدا لكنني بعد ساعات من البقاء معهم اعتدت عليهم..
اخبرني جين بان اجهز نفسي لاجل ان اذهب معه الى المدرسه
فاعطتني الصغيرة آنا ملابساً كي ارتديها
تنورة قصيرة و قميص ابيض مع ربطة عنق حمراء و جوارب سوداء..وقفت امام الجميع
و دمي يغلي في عروقي..قالت والدة جين و هي تبتسم الي بعفوية
-يا الهي تبدين رائعة يا ابنتي مايا
اجبتها بخجل كدت منه اطبخ
-شكرا
ضحك الجميع علي بينما ابتسم جين لي..ان تصرفاته الجدية محرجة بالنسبة لي كثيرا
و اخيرا بعد ان افطرنا خرجت بصحبه جين الى المدرسة التي سنسجل فيها
كان يسير بقربي لدرجة كبيرة جدا
احسست بها انني ساقفز من الخجل
بعد فترة من السير وصلنا الى المدينة الكبيرة
كانت رائعة بكل معنى الكلمة..فانا لم استطع رؤيتها لان عائلة جين تسكن على الشاطئ
وصلنا الى المبنى الكبير بعد نزهة قصيرة اخذني فيها الاشقر..صراحة لا زلت احب ان اناديه بهذا الاسم فهو يناسبه..و المهم..ذهبنا الى المدير و اعطيناه اوراقي للتسجيل
فدلني على صفي
كان مجاورا لصف جين الذي يكبرني بعام على ما يظن الجميع..
المهم دخلت الى الداخل و قدماي تكادان تخفيان الارتجاف الواضح
رحب بي الاستاذ و طلب مني التعريف فن نفسي فافعلت ذلك بلطف
كنت رقيقة جدا بين كل فتيات الصف..و جميع الاولاد يحدقون بي باعجاب
درسنا حصتين كاملتين و خرجنا من الفصول للاستراحة
كنت اسير باحثة عن جين بتوتر شديد
لم انتبه اين اذهب لكنني احسست براسي يصطدم بشيء قوي و كانه كسر جمجمتي لاقع ارضا بقوة..تاوهت بالم لافتح عيني و اقول بهمس
-اسفة
رفعت راسي لانظر لمن هو يقف فوقي..كان شابا طويلا ذو ملامح حادة لكنه وسيم..وسيم جدا جدا..احسست بالقرب منه لكنني وقفت بسرعة تحت نظراته و مشيت بعيدة عنه..
لا اعرف لماذا لكنني متاكدة من انني اعرفه او لدي صله به
وجدت جين بعد بحث طويل و هو يجلس مع مجموعة من الشباب..كدت ابكي من السعادة حين وجدته لاركض نحوه و انا احمد الرب على ذلك
هلع هو لمنظري و سالني لما كنت خائفة لهذه الدرجة..فلم اجبه بشيء الا انني بخير
جلست بجواره..و وجدت ان هنالك فتاتان و ثلاثة شبان يجلسون على الطاولة..عرفني جين بهم لكن لم يكن اهتمامي بان اعرفهم فالمهم انني معه..كنت اعرف جيدا..بانني ساسقط في هاوية الحب ان بقيت مع جين كثيرا..و رغم خطورة هذا..الا انني سمحت لذلك بالحدوث بسرور..دقائق هي و تنفست الصعداء..لكنني انتبهت لان ذلك الشاب الذي اصطدمت به للتو كان جالسا معنا..نظرت اليه بستغراب..باينما ابتسم هو بلطف..خوفي منه هزمني فادرت راسي بسرعة و انا اخبئ راسي بين كتفي..بعد مرور برهة من الوقت
اهتز الجرس منبها لنا بالعودة الى فصولنا..قبل دخولي الفصل..لاحظت ان الشاب دخل مع جين و بايننما دخل الاخرون الى فصول اخرى..

عند نهاية اليوم الدراسي

عدت مع جين الى المنزل..كنت احس بانني اشتقت اليه كثيرا..و انه لم يكن لي لوحدي..لذلك بقيت معه طول ما تبقى من الوقت
عندما اصبحت الساعة التاسعة مساء..كنت جالسة لوحدي في الصالة..بينما دخل الاخرون ليناموا..و جين خرج للعمل..احسست بحركة خلفي فاستدرت بسرعة..ما هذا..كل ما فكرت به ياتيني مثل البرق...نظرت اليه ببتسامة خجلة لاقول
-اهلا
-اهلا بك،اخبريني لما لم تنامي للان
-في الحقيقة لا احس بالتعب
-جيد اذا تعالي معي
نظرت اليه بستغراب..اردت سؤاله اين؟،لكنه سحب يدي لنخرج سويا
نظرت امامي برعة مدهوشة للمكان..كانت الاضواء تنير الليل مع مصابيح النجوم بيننما انعكس شعاعها على موجات البحر و انسدل القمر في وسط السماء التي مدت وشاحها الاسود
سرت مع جين الى الامام ليقول هو بمرح
-اخبريني ما رايك؟
اجبته و انا اقف على رمال الشاطئ و المياه ترشفها لتغطي قدماي
-انه الاروع على الاطلاق
ابتسم و اقترب مني..تلبكت كثيرا لكنني لم احس الا و انا ارفع كي اوضع جالسة على كتفه
شعرت بخجل شديد و احسست باقلبي يضخ الدماء كي ينفجر بقوة
قلت له بسرعة و انا احس بذلك الشعور الجميل
-انزلني
حاولت امساك كفه و النزول لكنه كان اقوى مني و بدا يمشي نحو البحر..لم اعد اقاوم و بدات انظر للمنظر الجميل..انها اسعد لحظات حياتي..ضحكت وقتها من كل قلبي
كانت لحظة لا تعاد في حياتي..انني الان مع اروع انسان في العالم..جين.


في مكان بعيد كل البعد عن سعادتي و فرحي
مكان لا تملؤه سوى الظلمة..الخوف و الرعب..
وقف كملك الموت قائلا بصوت مخيف
-فلتطعني كل ما لديك من مال
-لا
اجابه صوت خائف مملؤ بالرعب..لم تمر ثانية حتى تطايرت الدماء كقطرات المطر في المكان
-سيد جاكس ارجوك لا تقتل كثيرا
قال المدعو جاكس و عيناه تتطاير بالشرار المسموم
-اصمت انت
انحنى قليلا لياخذ محفظة الذي قتله قبل قليل و يسير دون اهتمام لمن حوله