يحكى أن رجلا كان يسكن في إحدى القرى،
وكان يعاني من صداع نصفي مزمن،
ولم يبق طبيب إلا زاره،
ولم يذكر له علاج إلا سعى في طلبه ولكن دون جدوى!!
وفي تلك الأثناء وقع خلاف بين صاحبنا ورجل آخر على إحدى الابار المهجورة،
حيث ادعى كل منهما ملكيته،
وقد وصل الخلاف إلى قاعة المحكمة،
حيث حكم لصاحبنا بملكية البئر
ولكن هذا الحكم لم يعجب خصمه فاستشاط غضبا وقرر أن ينال منه.
فتربص به عند البئر،
فلما حضر عاجله بضربة من عصا غليظة على رأسه أوقعته في غيبوبة فترة طويلة.
استفاق بعدها،
وقد استعاد عافيته وزال عنه الصداع دون رجعة،
وقد وصف تلك الضربة المباركة بقوله: (كأنما عرق مسدود قد فتح في دماغه). فسبحان الله..
لقد جاءه الفرج من حيث لم يحتسب
بل لو كان يعرف مسبقا أن شفاءه سيكون من ضربة عصا لتردد في قبوله،
ولربما رفض!
لكن النتائج مدهشة وفيها خير وحل لمشكلة عضال.. إلى كل حالم تصدع قلبه من مفارقه ما يأمل،
مكبلا بأصفاد الآمال،
وأسير حلم أصاب سويداء قلبه
فأوقعه في شرك الهم وراح يبكي فرقا وكمدا عليه..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |