| أحبَت الاطفَال كَثيِرًا وأَحبَت
عَالمَهُم المُلون بألواَن الطُهرِ وَالصفَاء ..
وَدائمًا مَا كَانت تتمنىَ لو تَعودُ يومًا لعَالمِهِم ..
وَذات يوم سَرحَت بِخيَالِهَا وَتخيَلت وَكأنهَا عَادت طفلَة تشَاركِهُم عَالمهُم الجَميِل ،
تَلهو وَ تَلعَب مَعهُم وَ تُنشدُ أنَاشيدَ الفَرح بصوتًا أحلىَ مِن زقزقةِ العصَافيِر ،
وَلاَ تفكِر ماذَا سَيحدُث غدًا وتنَام وَ تَحلمُ بالغَد الجَميِل،
وَتعلَمت مِنهُم الكَثيِر ..
تَعلمت مِنهم البراَءة وَ المسَامحةَ وحُب الجَميِع ،
وَعَاهدت نفسَهَا أنهَا و مهمَا كَبُرت ستَظِل تَحمِلُ بينَ أضلعهَا قلب طِفلَة صغيِر بَريِء ..♥♥
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |