عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 07-02-2014, 06:48 PM
 
مرحباااا الباارت كان كتيير حلو
ـ ما رايكم ببطلي المغرور و بطلتي النزقة؟؟
عجبتني شخصيالتهم
ثنائي رووعة ما؟
اه
ـ افضل مقطع؟؟
ثم راحت توزع على الطلاب سيناريو المسرحية و وصلت الى الفتى الغريب كادت تضع الملف في يده بعدما مد يده ليمسكه لكنها تراجعت و حدقت به :

ـ الجديد؟

ـ نعم

انتابها الخوف و هي تنظر اليه فقد لاحظت فيه امرا غريبا ,غريبا جدا ,انه يتوهج !!

يضيء بهالة رمادية براقة!

رمقته بريبة ثم قدمت له النسخة

و بدا الجميع يطلع عليها من البداية لكن يبدو ان الجديد المدعو اوكامي سوباراشي قد صب اهتمامه على الفصل الاخير حين رفع يده مستأذنا فسمحت له الاستاذة بالكلام و قال:

ـ لدي ملاحظة بسيطة

الاستاذة باهتمام: ـ نعم

ـ النهاية مملة

و كأن شيئا ما علق في حلق سورا عندما سعلت و نظرت باتجاهه و هو يواصل:

ـ هل سينتهي كل شيء هكذا هو مات و هي تعود الى مدينتها ,بعد احداث كثيرة مشوقة هذا ما نحصل عليه..."سخافة"

سورا غير مصدقة أقال للتو سخافة أيقصد بان كل ذلك التعب و الجهد كان في الأخير مجرد سخافة, الفتاة العصبية لن تتحمل فكادت تقف لولا آسا التي ضغطت عليها و أجبرتها على البقاء مكانها

الأستاذة : ـ امممم ناقدٌ ذو لهجة حادة لم اتوقع هذا....لا بأس انا ساطلع على كامل السيناريو و سأرى ما قد نفعله

و استمرت الحصة بان ناقشوا عن بعض الشخصيات و الأزياء و طوال ذلك الوقت و سورا تشتعل تنتظر فقط متى يرن الجرس اللعين, و هاهو يستجيب تحت رحمة غضبها و هاهم الطلاب ينهظون باغراضهم و يخرجون

فقالت اسا لسورا: ـ سمعت بان هناك تخفيضات في المول الاسبوع المقبل , مارايك لو نذهب

ابتسمت سورا و قد وافقت: ـ و لما لا

الى رات ما لفت انتباهها فقالت: ـ أمهليني دقيقة

و ركضت لتلحق بالشاب النزق مثلما فكرت فيه قبل ان يخرج

ـ هيي انت

فاستجاب لندائها : ـ نعم

ـ هل تعلم كم انت وقح

نظر اليها باستغراب فأضافت : ـ من اعطى لك الحق بانتقادي بتلك الطريقة البشعة

فرد ببرودة اعصاب: ـ كان مجرد راي

اما هي فقد انهار صبرها امام هدوءه فغادرته و هي تنفخ بكبرياء و تتمتمت : ـ متعجرف

اما هو فقد تافف و هو يغادر قال : ـ يا لها من مزعجة ,لقد عكرت مزاجي

ـ اي اقتراحات او انتقادات بنّاءة
لا يوجد
ـ اي توقعات؟
لا يوجد
وبانتظار الابداعات القادمة