مرحباااا الباارت كان كتيير حلو
ـ ما رايكم ببطلي المغرور و بطلتي النزقة؟؟
عجبتني شخصيالتهم
ثنائي رووعة ما؟
اه
ـ افضل مقطع؟؟
ثم راحت توزع على الطلاب سيناريو المسرحية و وصلت الى الفتى الغريب كادت تضع الملف في يده بعدما مد يده ليمسكه لكنها تراجعت و حدقت به :
ـ الجديد؟
ـ نعم
انتابها الخوف و هي تنظر اليه فقد لاحظت فيه امرا غريبا ,غريبا جدا ,انه يتوهج !!
يضيء بهالة رمادية براقة!
رمقته بريبة ثم قدمت له النسخة
و بدا الجميع يطلع عليها من البداية لكن يبدو ان الجديد المدعو اوكامي سوباراشي قد صب اهتمامه على الفصل الاخير حين رفع يده مستأذنا فسمحت له الاستاذة بالكلام و قال:
ـ لدي ملاحظة بسيطة
الاستاذة باهتمام: ـ نعم
ـ النهاية مملة
و كأن شيئا ما علق في حلق سورا عندما سعلت و نظرت باتجاهه و هو يواصل:
ـ هل سينتهي كل شيء هكذا هو مات و هي تعود الى مدينتها ,بعد احداث كثيرة مشوقة هذا ما نحصل عليه..."سخافة"
سورا غير مصدقة أقال للتو سخافة أيقصد بان كل ذلك التعب و الجهد كان في الأخير مجرد سخافة, الفتاة العصبية لن تتحمل فكادت تقف لولا آسا التي ضغطت عليها و أجبرتها على البقاء مكانها
الأستاذة : ـ امممم ناقدٌ ذو لهجة حادة لم اتوقع هذا....لا بأس انا ساطلع على كامل السيناريو و سأرى ما قد نفعله
و استمرت الحصة بان ناقشوا عن بعض الشخصيات و الأزياء و طوال ذلك الوقت و سورا تشتعل تنتظر فقط متى يرن الجرس اللعين, و هاهو يستجيب تحت رحمة غضبها و هاهم الطلاب ينهظون باغراضهم و يخرجون
فقالت اسا لسورا: ـ سمعت بان هناك تخفيضات في المول الاسبوع المقبل , مارايك لو نذهب
ابتسمت سورا و قد وافقت: ـ و لما لا
الى رات ما لفت انتباهها فقالت: ـ أمهليني دقيقة
و ركضت لتلحق بالشاب النزق مثلما فكرت فيه قبل ان يخرج
ـ هيي انت
فاستجاب لندائها : ـ نعم
ـ هل تعلم كم انت وقح
نظر اليها باستغراب فأضافت : ـ من اعطى لك الحق بانتقادي بتلك الطريقة البشعة
فرد ببرودة اعصاب: ـ كان مجرد راي
اما هي فقد انهار صبرها امام هدوءه فغادرته و هي تنفخ بكبرياء و تتمتمت : ـ متعجرف
اما هو فقد تافف و هو يغادر قال : ـ يا لها من مزعجة ,لقد عكرت مزاجي
ـ اي اقتراحات او انتقادات بنّاءة
لا يوجد
ـ اي توقعات؟
لا يوجد
وبانتظار الابداعات القادمة |