لأنها الأم ,
حفلت بها الذاكرة ,
" ميلادا , وحياة , وتفاصيل ", لأنها الأم ,
كان للحنين أن يصحو
" في دهاليز البقاء الشفيف",
ويرتسم لها " طيفا " ,
من حب واعتراف , لأنها , أمي وأمك ,
التي جائت
" لتكون وتظل "
في العتمة , قنديلا " , لأنها ام الشهيد ,
" ستبقي قبلة فوق جبين الشمس ,
في يومها ,هنيئا لنا
" بالأم الأنثى " , " والوطن " , أمي .. لن أسميكِ امرأة .. سأسميكِ كل شيء
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |