عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 07-04-2014, 12:40 AM
 
Cool Ch 2/ch3/ch4



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم يا الدميلين؟؟ :ice:

اليوم في تغيير بسييط ,

بدلا من تنزيل شابتر واحد سأضع ثلاث شابترات دفعة واحدة

و ذلك لانها قصيرة جدا و لم ارد ان احسنها فالعودة الى الاصل فضيلة,,
لاتذكر بداياتي

لدي بعض الملاحظات البسيطة:

1 ـ كل ما يوضع بين قوسين (...) فهو كلامي داخلي
2 ـ الفلاش باك سيتم الاشارة اليه بـ "فلاش باك" ثم "انتهى"
3 ـ ستكون هناك بعض الملاحظات في قلب الشابتر لتوضيح بعض الامور الخاصة بالشخصيات كالقوى المستعملة
4 ـ التعريف عن مميزات الشخصية سيكون متسلسلا حسب الظهور



ملاااحظة مهمة :

في القصة سبعة فرسان ,ستة منهم يدعون بـ "فرسان النور" و السابع هو سيدهم و يدعى بـ "فارس الطاقة " و سورا هي فارس الطاقة ,,
ستتوضح الامور حول هذه الرتبة في الشابتر الخامس باذن الله..

باسم الله ..


Ch 2



واحدة بواحدة




يوم آخر ثقيل, روتين ممل ليست سوى أيام قليلة و المكان المدعو بالأرض يسبب له نوبة من الكآبة و شعر لأول مرة بحنينه للضرب بالسيف على جذوع الشجر كتدريب أو حتى الاستماع لثرثرة تسوكي التي لا تحتمل ,فسيرة الفتيات لا تفارق لسان رفيقه ذاك..


كل ذلك جال برأسه و هو سائر باتجاه الباحة بعدما دق جرس الاستراحة ,تحمل أطفال الثانوية مرهق حقا و لكن ما بيده حيلة عليه أن يتكبد كل هذا العناء لينجز مهمته على أكمل وجه, إلى أن أتت اكاي في رأسه فتمتم و هو يكلم نفسه:

ـ يجب أن اتصل باكاي لم اتصل بها مذ أتيت إلى هذا العالم, ليسوا إلا أربعة أيام و بدأت اشعر بالضجر..

أليس هذا الصياح معهودا؟؟..

التفت بتوجس و هو متوقع ذلك المشهد, حشدٌ من الطالبات يركضن باتجاهه و ينادين باسمه, تأفف بانزعاج:

ـ اووففف مرة أخرى..

و هاهو يطلق سراح رجليه راكضا إلى أي مكان و هو يشق طريقه بين الطلاب بصعوبة ,وقادته قدماه الى المكتبة ليفتح بابها و يغلقه وراءه,استند عليه و زفر باطمئنان..

... ـ أهذا أنت ؟؟

"إنها مُعكِرة المزاج"..هذا ما فكر فيه و هو يرى سورا أمامه تحمل كتابا بين يديها, لم يتسن له حتى الكلام فيبدو أن طنين الفتيات يقترب فارتبك و هو يقول:

ـ إنها أول مرة افعل هذا لكنني احتاج لمساعدتك

لم تستطع منع نفسها من الضحك و بكل استفزازية جعلته يندم لما قاله لتوه:

ـ و ماذا تريد يا ترى, أن اخرج إليهن و أبعدهن عن هنا

رد مؤكدا: ـ بالضبط

ما زال لا يعرفها جيدا يستحيل أن ترضخ له و لأي كان فكرامتها فوق كل شيء و إن كان تافها ,يستحيل أن تتنازل إلى أن تثأر لنفسها على ما اعتبرتها اهانة في ذلك اليوم المليء بالانتقادات اللاذعة...ركضت إلى الباب و هو صدق بأنها ستنقذه لكنها لن تفعل

نادت عليهن: ـ من تبحثن عنه..

سارع إليها و قد تجلت له نيتها و سحبها إلى الداخل مطبقا على فمها و ممسكا اياها و قد اعاد غلق الباب و هو يلعن اللحظة التي دخل فيها الى هنا, لكن العنيدة لن تستسلم هنا فرفعت قدمها و داست على قدمه بكل قوة فآلمته..تحررت منه و عادت الى الباب:

ـ يا فتيات,الوسيم الذي تبحثن عنه هنا!

التفتت اليه و هي تبتسم بانتصار لكن تلك الابتسامة تحولت الى ملامح ارتعاب لما راته عند النافذة و قد صعد ليقفز من هناك

ـ يا مجنون ستقتل نفسك!

وصلت الفتيات على منظر سورا و هي تطل من النافذة و تنظر الى الاعلى الى حيث تسلق ذاك الشاب الجدار ركضا الى السطح!!

سألت احداهن :ـ اين هو؟؟

لترد سورا بشرود : ـ اظنه في السطح

فاتجهن مباشرة الى هناك, اما المطارَد اسود العينين فقد ارتاح اخيرا غير انه قلق مما فعله امام سورا قد يكشف نفسه بهذه الطريقة ..

اليست هذه الضجة مألوفة أيضا؟؟..

لكن المنقذ اتى في الوقت المناسب هذه المرة حين جاءته تلك النبسة الخفيفة:

ـ هيا تعال من هنا..

استجاب للنداء و اختبأ هناك الى ان غادرن ,نهض مستاءا :

ـ دوما نفس المُطارَدة آآه

ـ اوكامي سوباراشي من الصف 3-4 ..نلتقي مرة اخرى..

نظر اليها بتمعن و هو يتذكر جيدا الملامح الارجوانية من الشعر الطويل الى العينين الضيقتين نوعا ما ,مدت له يدها لتصافحه وهي تعرفه عن نفسها:

ـ يامي كورو و ادرس بالصف 3-1

صافحها هو الاخر : ـ تشرفنا

و انتهت لحظة التعارف الى ان سارا معا كل الى صفه مع انتهاء فترة الاستراحة ..

دخل اوكامي صفه و لم يكن الطلاب قد تنظموا في مقاعدهم و مرّ على سورا التي تجاهلته كليا لكنه لم يفعل فقد نزل اليها حيث هي جالسة و قال بنبرة خفيضة:

ـ ستندمين على ما فعلته بي

نظرت اليه بجرأة : ـ و مالذي ستفعله يا معشوق الفتيات؟؟


~~

Ch 3

زيارة مُفاجِئة,,





نظر الى الورقة التي بيده و قرأ ما فيها " بيت قديم الطراز و به باب كبير "


حدّق بما حوله و ردد: ـ كل البيوت هنا قديمة و ابوابها كبيرة؟!!

اكمل القراءة: " على الباب شعارٌ لشعلة ..اين سأجد شعلة النار هذه؟؟ "

مضت4 ساعات كاملة و هو يبحث عن هذا المنزل الذي بدى واضحا انه لن يجده ابدا وقف مكانه و هو منهك من التعب يتصبب عرقا, امسك بالورقة و بدا يحركها امام وجهه علها تبعث له بنسمات من الهواء تريح جسده المرهق

إلى أن لمح شيئا يلوح له بين طيات الورقة التي تُبردُ بها ,كان ذلك تلك الملاحظة التي وُضعت له

"ملاحظة المنزل بالحي18 و يسهل تمييزه"

انتفض منزعجا و قد شعر بالأسى على نفسه و بالسخط على اكاي

- يا الاهي يا اكاي..احيانا يدهشني الغباء الذي ينزل عليها..

رفع راسه الى الشجرة امامه و تاملها من الاسفل, شدّ على الحقيبة التي معه و هو يقوم بقفزة عالية ليختفي بين فروعهاا و بعد لحظات يخرج من فوقها و تتناثر الاوراق من حوله و يستقر على احد الاسطح و لسرعته الرهيبة اصبح يظهر كسراب اسود يتنقل في الجو

و ها هو يبلغ مقصده,,

لما بان له ذلك المنزل العتيق المميز وسط كل البيوت العصرية الاخرى... سار بكل هدوء و يديه في جيبه... صعد الدرجات الثلاث و انتبه لشعار شعلة النار الذي يزين الباب الكبير ,طرق عليه بلطف و بعد برهة فتحت له امرأة ثلاثينية بابتسامة عذبة:

ـ كيف اساعدك يا بني؟

اطرد بكل احترام و هدوء: - انا ابحث عن هوتارو كاجي ... هل هي هنا ؟

المرأة: ـاجل تفضل

و ادخلته غرفة الجلوس و ذهبت تنادي من يبحثُ عنها ,اما هو فقد جلس منتظرا و يجول بناظريه بالمنزل الى ان اتاه صوت مألوف جدا:

ـ كم مضى يا اوكامي؟

نظر اليها و قد تحمس لرؤيتها: ـ سنتان !

....ـ سنتان زادت من وسامتك..... لكن هل زادت من قوتك يا ترى؟؟

ـ سنتان ولا تزال هيبة المعارك تعلو ملامحك

- تعالى يا بني

فتحتت ذراعيها لياتي بدوره و يعانقها مدت يدها الى الاعلى و مسحت على راسه ملاحِظة زيادة طوله : ـ لقد كبرت حقا

جلسا و راحا يتحدثان

- اذن قل لي كيف وجدتني

وقص عليها تلك المعاناة خاصة ملاحظة اكاي

- في النهاية كتبت لي ملاحظة البيت بالحي18 و يسهل تمييزه

ضحكت السيدة هوتارو: ـ اخبرني كيف حالها

ـ لا تزال كما هي لم تتغير ابدا تعاملني و كانني طفلها المدلل ,تمنت المجيء لكننا مستعجلون يجب ان تأتي معي الى هيكاري!!

أي موضوع يتم ذكر هيكاري فيه فحتما هناك مشكلة و هوتارو ابتدرت بقلق:

ـ ماذا حصل

ـ شايرو مرة اخرى ,لقد هاجم مركز الطاقة و هذه المرة قام بوضع حاجز حوله و هو يقوم بامتصاص قوته الان ,حاولنا كسره لكننا لم نفلح ..لذلك انتِ الوحيدة المتبقية لنا

ـو ماذا عن سهم عائلة اوزونو

هز رأسه بحسرة : ـ لم ينجح الامر

لقد تمكن منها القلق لكنها لم ترد اظهار ذلك لاوكامي فلم يكن سوى خاطرها الذي ردد:

ـ ( أمر كهذا لن يستطيع عليه سوى فارس الطاقة)

كادت تصرح بما تفكر فيه لولا صوت بناتي يصدر من المدخل كالعادة: ـ لقد عدت يا امي

ثم بعدها مباشرة: ـ جدتي

تقولها و هي متجهة اليها توقعت رؤيتها كعادتها تفترش الاريكة ,اما تقرأ كتابا او تشاهد التلفاز ..لكنها صُدمت و هي تراها جالسة و الفتى المغرور غرابي الهيئة ,,

تطلع كلاهما نحوها ,و يبدو ان صدمته كانت اكبر حين تمتم و قد سمعته هوتارو

"اظنني اخطأتُ في العنوان"


~~
Ch 4

جُزءٌ من الحقيقة





اقتربت بهدوء و سألته مباشرة: ـ ماذا تفعل هنا؟؟



تدارك صدمته قائلا: ـ هذا السؤال موجه اليك

هنا نطقت هوتارو:ـ مهلا هل تعرفان بعضكما

جمعت سورا يديها و اشاحت بوجهها بعيدا

و هاهما يتشانحان مرة اخرى:

ـ اجل انه المزعج الذي قلت لك عنه

ليرد بنفس الطريقة و هو يجاريها : ـ لقب المزعجة انسب عليك

ـ جدتي ابعديه عن وجهي

ـ هوتارو سينسي الافضل لو نكمل حديثنا و انت اخرجي من هنا

ساد الصمت لفترة... هل قالت جدتي؟؟, هل قال سينسي!!

ـ هوتارو سينسي ماذا تقصد بجدتي

ـ جدتي ماذا يقصد بهوتارو سينسي

ـ ماذا تفعل هذه بمنزلك

ـ من اين تعرفين هذا المزعج

ياله من ضجيج كلامهما في ان واحد يختلط ويضغط على العصاب لتصيح هوتارو عالية لدرجة ان البيت ارتج بهم:

- توقفا ااااااااااااااااااااا

و تضيف بعدما صمت كلاهما:

- سورا ما قلة الادب هذه انه ضيف عندنا.... و انت يا اوكامي ظننتك ستكون اكثر حكمة من هذا

انزل كل منهما راسه احراجا من كلام السيدة هوتارو

حسنا يعلم كل منهما فكرة واحدة وهي ان معلمة اوكامي هي نفسها جدة سورا

- اجلسا و دعانا نتكلم

- ماذا هل ستجلس هذه معنا

- كم مرة قلت لك لا تنادني بهذه .... لا داعي لكل هذه السرية اعلم انك فارس من فرسان النور

دُهش من ذلك لم يسألها كيف لكنه اكتف بالتحديق بها بصدمة فاجابته بدلا عن ذلك:

ـ الامر بسيط, لا يتسلق احد ما الجدران كل يوم في عالمنا ,كما انني شككت بك لما رايتُ تدفق...

قاطعتها جدتها

- لقد كنتَ مثيرا للريبة

- ليس هذا... كنت اتحدثُ عن طاقته...

قاطعتها: ـ انها تقصد العمر يستحيل ان تبدو كطالب في الثانوية هههههه ^^"

انزعجت سورا فليس هذا ما تريد قوله : ـ جدتي...

استطرد اوكامي: ـ مع ذلك لا يحق لها الجلوس فهي لن تفيدني بشيئ

ـ ماذا اتوجه هذا الكلام لي انا فارس ال...

قاطعتها مرة اخرى:ـ فارس من فرسان النور

لا هنا اصبح الامر اكثر غرابة تلك المزعجة من فرسان النور

هوتارو بهدوء: ـ الحل لديها يا اوكامي

بقي صامتا لم يقل و لا كلمة

- تستطيع تحطيم الحاجز وتطهير النواة

- هذا لانني فارس الط....

قاطعتها

- فارس من فرسان النور... نعلم هذا حبيبتي

- هه .... هذه تحطم الحاجز و تطهر النواة ما لم ننجح في فعله انا و اكاي تستطيع هذه فعله

نفضت سورا كبرياءها عليه و خرجت من غرفة الجلوس و اتجهت الى غرفتها

- الى اين

- عندما تنتهون من النقاش اعلموني

- و لكن...

شد على ذراع السيدة هوتارو قائلا: ـ دعيها .... سنتحدث براحة اكبر

بعد ان صعدت سورا الى غرفتها تسنى اخيرا لذلك الشاب ان يسال و يزيح الحيرة التي تعلوه ان يشبع الفضول الذي فيه و بادر بالسؤال

- هوتارو سينسي هل هي حقا حفيدتك

- اولم تصدق

- لا ولكن ....لما لم تخبرينا انها من فرسان النور

تنهدت هوتارو بحسرة: ـطاقتها محجوزة لا تستطيع الخروج

-و الحل

هوتارو: ـ عليها ان تتدرب و تختلط طاقتها بطاقة اخرى لكي تتحرر

ـ و ماذا عنك لما لم تحرري طاقتها

لم يعد لدي لم اعد فارس نور, ...اخبرني متىستعود الى هيكاري

ـ انا هنا لمدة اسبوعين

ـ جميل ستساعدنا اذن

عند سورا في غرفتها



ارتمت بجسدها على السرير متئكة على ظهرها و تنظر الى السقف

- لما لم تسمح لي جدتي ان اخبره انني فارس طاقة واضح من مقاطعتها لكلامي



في غرفة الجلوس



- ماذاااا؟؟ ...مستحيل ....لن افعل ذلك

تغيرت ملامح وجهه و هو يصرخ هكذا لا اعلم اكان مخيفا او انه يقتل من الضحك

- هل تريدينني ان اجن ....اذا بقيت معها ليوم ساجد نفسي في مصح عقلي و انت تريدين ان أًدربها لاسبوعين

لن يتحملها لمدة 15 يوما هذا كثير عليه فاتخذ قرارا اخر اتجه الى غرفتها بعدما دلته هوتارو عنها ,دخل و لم يطرق الباب حتى...

تفاجأة منه يقتحم مساحتها الخاصة فوقفت تعترضه:

- هي هي هي.... ماذا تفعل هنا هيا اخرج

شعت القلادة التي على رقبته و تحولت الى سيف طويل

سحب سيفه من غمده و اقترب من الفتاة المذعورة التي بدات الافكار السوداء تجتاح عقلها و ترددت على مسامعها تلك الجملة

" ستندمين على ما فعلته بي"

بدات تعود الى الخلف ببطئ.... و بدون ان تشعر كان خلفها مباشرة

حمل سيفه و غرزه في ظهرها
تطاير الدم من فمها... و سقطت على الارض... دون حراك



تمت و الحمد لله المعين~




~~





نلتقي مجددا:ice:

لا تتعودو على هيك تضحيات انا مو كريمة لهي الدرجة-_-1:hehehe:
بدي كل واحد يعقب على الشابترات و على اسلوبي
ملاحظات,انتقادات,اراء ...اي شيء ساتقبله بصدرٍ رحب
ايييه و كمان في شي حبيت قولو اخر مرة بس نسيت ..
كل ما انزل بارت بدي تقيموني على عشرة ,,

مثل اليوم كم بدكم تعطوني نقاط ؟؟

و الى هاروكي و سيد الرداء هل اللون مناسب الان؟


الى التحقيق:
و الذي سيتعلق بالشابتر الرابع فقط

1/ اوكامي انصدم بشدة,اي صدمات عندكم؟
2/ في رأيكم لماذا لم ترغب هوتارو اخبار اوكامي ان حفيدتها فارس طاقة؟؟
3/ ماذا جرى لسورا؟؟


و بثثث

يلا نوروني بردوودكم
انتظركم بشوق

دمتم في حفظ الرحمان

ساراي~










التعديل الأخير تم بواسطة SaRay ; 07-04-2014 الساعة 01:25 AM