الوفاء والاخلاص هما سلاح الشرطة
ليس سلاحا يواجهون به المجرمين ذلك مجرد قناع قناع الجد و الصلابة لكن عندما ينكشف القناع تظهر المشاعر الرقيقة و الحنونة
من يملك السلاحين يدخل الى قلوب الجميع ويكون القدر حليفه
لكن هنا رغم انه يملك السلاحين واكثر من ذلك اللا ان القدر لم يكن حليفه في أي شيء
وهاهو يفقد العزيزين على قلبه واحدا تلو الاخر
ماك ثم مادي ثم .....
من يعلم من يبقى معه حتى النهاية
لم عليه ان لا يلعن القدر ؟ على حظه المشؤؤم
#
البارت
قال له بتهديد :-انت تعلم بانه اذا اصابها أي مكروه ساتاكد بنفسي من وضعك المشنقة في رقبتك .
ان لا يكترث لحياته كل همهه هو الانتقام لن يكترث لتهديد جاك مهما حدث حرك المشرط على رقبتها بشكل دائري
فشهقت وهي تترجى جاك بان ينقذها :- جاك ساعدني ارجوك ..
الذي يقف على حبل رفيع رفع الشعرة ويكاد ان يسقط في اللحظات القليلة التي يملكا اذا لم يجد لنفسهه مخرجا عليه ان يفكر ماذا ستكون العواقب كيف سيهرب
وينجو من هذا الموقف واذا وقع في الهاوية ماذا سيحدث
ايقظه من شرودة هو صراح مادي وهي تضعيدها على رقبتها بالم والدماء تنفجر من بين اصابعها صرخت بذعر مناديه باسمهه :- جااااااك ساموت
في لحضات الغضب لا يحق لاحد ان يحاسبنا على ما نفعل لاننا سنتصرف بتهور ومن دون تفكير
كما فعل جاك الان باطلاقهه رصاصات متتالية نحو توم لعله يقتله لكن ارتجاف يديه من الغضب والخوف على مادي كان اكثر من حقدهه على توم للانتقام
انحنى اليها على الارض وهو يهمس :- تحملي ارجوكي لن تموتي بهذه السهولة افهمت ِِ
ابعد يدها فتدفق الدم اكثر وضع يده على الجرح ليغلقه
دخل الحارس اليهم وهو يحرك بصره بين مادي وجاك :- ياللهي سيدي جاك ماذ يحدث هنا ؟
اشار له بالصمت ا وضغط بعض الارقام على هاتفهه وبصوته الاجش المرتفع صرخ بكلوي قائلا :- عودي الى المركز حالا انا في ورطة
لم ينتظرمنها جوابا بل القى الهاتف بعيدا وهو يحتظن مادي ويترجاها بان لا تموت
جاك:- لن تموتي لم يفت الاوان بعد تحملي من اجلي ارجوك ِ
#
عداد الزمن يسير ببطيء شديد كانه يتعمد تعذيب جاك وتاخير الوقت للوصول للمشفى ملابسه الملطخة بالدماء الحمراء القاتنة التي تتجمد شيئا فشيئا لتصبح
بُُنية انها في حالة اغماء بسبب مافقدته من دماء كل ما تسمعهه هوى همسات ساكنة كانها تاتي من كوكب اخر سمعت جاك :- ربما فات الاوان
وكلوي :- لا تقلق انها قوية
احست بشيء دافيء يحيط بيدها انها يد جاك بعدها فقدت الشعور بالعالم الخارجي
#
يقف رجل يردتي بدلة زرقاء داكنة وشعره الابيض الذي يتخلله الصلع ضرب مكبر الصوت باصبعه ثم قال
:- صباح الخير ايها السادة بالتاكيد تعلمون لم تجمعنا اليوم
بدا القوم المتجمعون من الشرطة والمحققين يتهامسون ويتحدثون في وقت واحد فاستوقفهم قائلا :- اهدءو اهدوءا ساخبركم
مارك :- انت توترنا يا ماك هيا تحدث
اخرج ورقة من جيبه وفتح طياتها ليرفعها امامه قائلا:- تجمعنا اليوم لنهنيء المسؤؤل جاك لامساكه المجرم الهارب من العدال توم جوناثن وانني على علم تام
بتاخرنا بالتهنئة لكن هذا طلب جاك حتى حتى تشفى الانسة مادي ولا انسى الفظل الاكبرلمادي فهي السبب الرئيسي في امساك توم
والان احب ان اخبركم بامر اخر بعد تقليد مادي وجاك وسام الشرف هو انني ساتخلى عن منصبي كرئيس مجلس تحقيقات سكرامنتو وامنح هذا المنصب
لجاك
تعالت اصوات كل الواقفين واصوات التصفيق لما قاله ابتسم لهم ماك برضا لانهم جميعا يشجعون فكرة كون جاك رئيسا لهم
حمل ماك ميدالية وقام بتثبيتها على قميص مادي فشكرته باحترام ثم امسك الميدالية الاخرى واقترب من جاك قائلا :- تستحقها يا رئيسي الجديد
ثم ابتسم عندما قال جاك :- ستبقى انت الرئيس دوما لا تقل هذا
انعكاس اشعة الشمس على شيء لامع كانه فوهه بندقية امعن ماك النظر انها بندقية موجهه الى راس جاك بالتحديد لن اخسر جاك مهما حدث كان هذا ما قاله
ماك لنفسه .....
وضع الميدالية على قميص جاك في نفس اللحظة التي انطلقت بها الرصاصة تسابق الصوت قام ماك بدفع جاك ارضا وتلقى الرصاصة مكانه
عج المكان بالضوضاء ورجال الشرطة في كل مكان .. وضعه على قدميه وهو يكاد ان يبكي انه على قيد الحياة لم يمت :- لم فعلت هذا ؟ يجب ان لا تموت .
ماك :- لا باس لقد انتهى وقتي من الافظل ان اموت
سعل دماء كثيرا واخذ نفسا بصعوبة كبيرة قائلا :- انه ال الوقت اوص اوصيك بالمكتب و..
رفع يده ليلانس خد مادي امسكت بيده وربتت عليها قال موجها كلامه الى جاك :- اهتم بها يا جاك حتى تقتل جو ن ن ا جونا ....
لم يكمل ما يقوله فقد لفظ اخر انفاسه ووقعت يده من يد مادي ارضا
صرخ جاك باعلى صوته :- ساقتلك جونثان اعدك بانك ستموت على يدي ...
~انتهى ~
الاسئلة :-
شو رايكم بالمقطع الاول ؟
والمقدمة ؟
وموت ماك ؟
طول البارت قصير ما ؟
شو توقعاتكم للبارت الجاي ؟ وتتوقعون يقدر يقتل جوناثن وله بيصير تغيير بالاحداث ؟
في امان الله انتظروني لبكرة ان شاء الله